تجربتي مع نقص هرمون الاستروجين وأسباب نقص هرمون الإستروجين

mohamed elsharkawy
2023-05-29T04:25:14+00:00
معلومات عامة
mohamed elsharkawy29 مايو 2023آخر تحديث : منذ 12 شهر

لطالما كان نقص هرمون الإستروجين يعتبر من المشكلات الصحية التي تعاني منها الكثيرون من النساء في مرحلة اليأس.
لقد عشت أنا أيضًا تجربة مع نقص هذا الهرمون الذي غير حياتي تمامًا.
فقد شعرت بجفاف الجلد، تساقط الشعر، فقدان الرغبة الجنسية، مشاكل النوم، وزيادة الوزن.
ولكني عثرت على طرق لتحسين صحتي وجعل حياتي أكثر قوة وسعادة.
سأشارك بعض المعلومات المفيدة حول تجربتي في هذا المقال.

مقدمة عن هرمون الاستروجين ونقصه

تعد هرمونات الجسم من أهم العوامل المؤثرة في وظائف الجسم والصحة العامة.
ومن أبرز هذه الهرمونات هرمون الإستروجين، الذي يرتبط بالنساء بصورة أكبر.
إن نقص هرمون الإستروجين من الأمور الشائعة، والتي تحدث عادةً لدى النساء مع التقدم في العمر، بينما يحدث في حالات أخرى نتيجة لأسباب مرضية.

يتسبب نقص هرمون الإستروجين العديد من الأعراض المتنوعة، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، والهبات الساخنة، والإحساس بالتعب والإرهاق.
يعتبر علاج هذا النقص ضروريًا لمنع حدوث مشاكل صحية أخرى.

هناك طرق مختلفة لعلاج نقص هرمون الإستروجين، ويشمل ذلك تناول الأدوية المثيلة للهرمونات الأنثوية، والتي يتم تناولها عن طريق الفم أو بمساعدة البشرة.
كما يمكن استخدام العلاج الهرموني الموضعي، الذي يتم إعطاؤه بالتحاميل الهرمونية أو الكريمات الهرمونية.

إذا كان هناك احتياج لمزيد من الدعم الصحي خلال هذه الفترة، فيمكن للأفراد الاتصال بالأطباء المختصين وتلقي المزيد من المعلومات حول العلاجات المختلفة التي يمكن استخدامها لعلاج نقص هرمون الإستروجين.

أسباب نقص هرمون الاستروجين

يعتبر هرمون الإستروجين من الهرمونات النسائية المهمة، فهو يلعب دورًا كبيرًا في حياة المرأة.
بالرغم من أن ترتيب مستوياته يرتبط بشكل أساسي بمرحلة العمر، إلا أنه قد يحدث نقصًا مرضيًا لدى النساء في كل الأعمار.
ولا يقتصر هذا النقص على المرأة وحدها، فالرجال ينتجون هذا الهرمون أيضًا، وإن كان بكمية صغيرة.

ما هي أسباب نقص هرمون الإستروجين؟

إن النقص المرضي في هرمون الإستروجين يتعلق بوظائف الجهاز التناسلي للمرأة، وقد يحدث نتيجة لعدة عوامل مختلفة.
ويحدث ذلك عند بلوغ النساء سن اليأس، كما يمكن أن ينجم عن الجراحة التي تؤثر على المبايض، أو بسبب الأمراض المزمنة التي تؤثر على المبايض أو الغدة النخامية.
كما قد يحدث خلل في عمل الغدة الدرقية أو تناول بعض الأدوية مثل مثبطات الإستروجين والنفاسيات.

قد يرتبط نقص هرمون الإستروجين بعدة أعراض تؤثر على حياة المرأة بشكل كبير، من أبرزها: غياب الدورة الشهرية، الهبات السخونة، الصداع، الإمساك، الحرقة أثناء الجماع، ضعف العظام، فقدان الرغبة الجنسية، وزيادة الوزن.
بالإضافة لذلك، يؤثر نقص هذا الهرمون على المزاج، فقد يسبب القلق والاكتئاب.

للتغلب على نقص هرمون الإستروجين، يتوجب على المرأة استشارة الطبيب المعالج، فهو يعرف كيفية تشخيص الحالة وعلاجها.
إذ يمكن استخدام العلاج الهرموني للتعويض عن هذا النقص، كما يمكن الاستعانة ببعض الأدوية التي تساعد في تحسين الوضع.
كما يمكن اللجوء إلى التغيير في نمط الحياة وتناول الأطعمة الغنية بالإستروجين، مثل الأغذية الطبيعية غير المصنعة، الفواكه والخضروات، والأطعمة الغنية بالبروتين.

%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%AA%D9%8A %D9%85%D8%B9 %D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8 %D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86 %D9%84%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%841  - مدونة صدى الامة

أعراض نقص هرمون الاستروجين لدى النساء

تعاني النساء بشكل أكبر من نقص هرمون الإستروجين.
يمكن أن يحدث هذا النقص مع التقدم في العمر، لكن العديد من النساء الأصغر سناً يعانين منه أيضاً، وخاصة إذا كان لديهن مرض.
وتتنوع الأعراض من اختلاف في الدورة الشهرية إلى هبات ساخنة وجفاف المهبل.

نقص هرمون الإستروجين يؤثر على النساء من الناحية الجنسية أيضاً.
يُلاحظ انخفاض الرغبة الجنسية وعدم القدرة على تحقيق الرضا الجنسي.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي هذا النقص إلى انخفاض كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدموية.

هناك العديد من طرق العلاج لنقص هرمون الإستروجين، بما في ذلك العلاج الهرموني والأدوية البديلة.
ولكن قبل الدخول في أي نوع من العلاج، يجب استشارة الطبيب المختص والتأكد من مدى مناسبته بشكل فردي لحالة كل امرأة.

هل يؤثر نقص هرمون الاستروجين على الحمل؟

أصبحت قضية نقص هرمون الإستروجين واسعة الانتشار في السنوات الأخيرة، وخاصةً بين النساء.
يؤثر نقص هرمون الإستروجين على الجسم بشكل عام، ويمكن أن يحدث ذلك لعدة أسباب مختلفة، بما في ذلك تقدم العمر.

من المعروف أن هذا النوع من الهرمونات هو المسؤول بشكل رئيسي عن الحيوية والشباب، ولذا فإن النقص في إنتاجه يمكن أن يتسبب في ظهور الكثير من الأعراض المزعجة وغير المريحة.

واحدة من أسئلة النساء الأكثر شيوعًا عن نقص هرمون الإستروجين هي ما إذا كان سيؤثر على الحمل أو لا؟ وعلى الرغم من وجود اعتقادات خاطئة بأن نقص هرمون الإستروجين يؤثر على القدرة على الإنجاب، إلا أن الأطباء يؤكدون أن ذلك غير صحيح.

فنقص هرمون الإستروجين يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الدورة الشهرية ودورة الإباضة، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أن النساء اللاتي يعانين من نقص هذا الهرمون لا يمكنهن الحمل.

على العكس، فإن النساء اللواتي يتناولن معالجة بدلاً من الإستروجين قد يكون لديهن مشكلة في الحمل ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن النقص في الإستروجين هو السبب الرئيسي.
على أي حال، ينصح بالتحدث مع الطبيب إذا كنت تعانين من نقص الإستروجين وترغبين في الحمل.

%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%AA%D9%8A %D9%85%D8%B9 %D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8 %D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86 %D9%84%D8%AA%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1 %D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%AF%D9%8A1 - مدونة صدى الامة

حبوب لزيادة هرمون الاستروجين للنساء

تعاني بعض النساء من نقص هرمون الاستروجين في جسدهم، مما يؤثر على صحتهم الجسدية والنفسية.
لحل هذه المشكلة، يتم وصف بعض الحبوب التي تحتوي على هرمون الاستروجين للنساء.

يمكن للحبوب التي تحتوي على هرمون الاستروجين أن تساعد النساء في زيادة هذا الهرمون في أجسامهن.
وتشمل بعض الحبوب المتوفرة في السوق حبوب منع الحمل الطارئة وحبوب تكبير الثدي وحبوب زيادة الوزن.

تحتوي حبوب الاستروجين على الكثير من الفوائد، بما في ذلك تعزيز نمو الثدي وتحقيق التوازن الهرموني وخفض نسبة السكري في الدم وتحفيز النمو الجنسي وتحسين الحالة الصحية بشكل عام.

لكن قبل استخدام أي حبوب تحتوي على هرمون الاستروجين، يجب على النساء مراجعة الطبيب المختص لتحديد ما إذا كانت هذه الحبوب ملائمة لحالتهن الصحية.
كما ينبغي عدم تناول أي حبوب دون استشارة الطبيب.

يجب تناول الحبوب التي تحتوي على هرمون الاستروجين حسب الجرعة الموصوفة من قبل الطبيب وتجنب الإفراط في تناولها.
كما يجب توخي الحذر عند تناول هذه الحبوب والتوقف في حالة ظهور أي أعراض جانبية غير مرغوب فيها.

بشكل عام، يمكن للحبوب التي تحتوي على هرمون الاستروجين أن تكون مفيدة للنساء اللواتي يعانين من نقص هذا الهرمون في جسدهن.
ولكن يجب الحذر والاستشارة الطبية قبل تناولها.

العلاج الدوائي لنقص هرمون الاستروجين

تجربة الكثير من النساء مع نقص هرمون الإستروجين ترتبط بشكل كبير بالإضطرابات الصحية التي قد تصاحب هذا النقص.
ومن أبرزها: عدم انتظام الدورة الشهرية، الهبات، الأرق، الصداع، القلق، التعب والاكتئاب.
لكن يمكن تخفيف تلك الأعراض وعلاجها بالعديد من الطرق الدوائية المتوفرة، ومن أهمها العلاج الهرموني بإستخدام بديلات الإستروجين.

العلاج الهرموني لنقص هرمون الإستروجين يعد الخيار الأساسي في العلاج الطبي، خاصة في حالة النساء الذين يصابون بنقص شديد في مستويات هذا الهرمون في الجسم.
تتضمن هذه الطريقة تناول بديلات الإستروجين في شكل حبوب أو بخاخ أو ملصقات، وعادة يكون هذا العلاج خطة علاجية شاملة تتضمن تناول البروجستيرون أيضًا للحفاظ على صحة الرحم.

من أهم فوائد العلاج الهرموني لنقص هرمون الإستروجين هو تلطيف الأعراض الصحية التي تشكو منها النساء، مثل: الهبات والتعب والصداع والأرق.
ويحسّن هذا العلاج الصحة العامة للمريضة ويساعد على انتظام الدورة الشهرية.

من الآثار الجانبية التي قد تظهر لدى المرأة المتعافية من نقص هرمون الإستروجين بعد العلاج الهرموني، هو تغير حجم الثدي وزيادة حجم الصدر.
فقد يؤدي تلقي العلاج ببديلات الإستروجين إلى زيادة حجم الثدي وتحسين شكله، بالإضافة إلى تغييرات في الوزن والشعر والبشرة.

تناول العلاج الهرموني لنقص هرمون الإستروجين يتطلّب تحليل دقيق للمستويات الهرمونية لدى المرأة، ويتم تحديد طريقة العلاج المناسبة بناءً على نتائجها.
وعلى الرغم من فعاليته، فإن هذا العلاج يحمل بعض المخاطر والمضاعفات الصحية، ويحتاج المريض إلى متابعة دورية لحالته الصحية وإجراء الفحوص اللازمة.

التعامل مع زيادة أو نقصان نسبة الهرمون في الجسد

يعتبر هرمون الإستروجين أحد الهرمونات الأساسية في جسم الإناث، والتي تؤثر بشكل كبير على صحتهن الجسدية والنفسية.
يمكن أن يحدث زيادة أو نقص في هذا الهرمون، مما يؤثر على عمل الجسم بشكل عام.

نقص هرمون الإستروجين يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأعراض المزعجة، كالهبات الحرارية وعدم انتظام الدورة الشهرية.
في حين يمكن أن تؤدي زيادته إلى اضطرابات النمو والظهور المبكر للعلامات الجنسية الثانوية، ولذلك يجب الإهتمام بمستوى هذا الهرمون في الجسم.

من بين طرق تعامل الجسم مع نقص أو زيادة نسبة هرمون الإستروجين هي تناول الحبوب الهرمونية وهي الأكثر شيوعًا.
حيث تعمل هذه الحبوب على ارتفاع نسبة الهرمون في الجسم وتقليل الأعراض الناتجة عن نقصه، أو تخفيف مظاهر الزيادة في النسبة.

يوصى بالتخلص من السمنة، فالنساء السمينات تعانين من نقص في هرمون الإستروجين، حيث يتحول جزء كبير من هذا الهرمون إلى الهرمون الذكري تستوستيرون، الذي يؤدي إلى زيادة الوزن.

تجارب شخصية مع نقص هرمون الاستروجين

تجارب شخصية مع نقص هرمون الاستروجين تعتبر هذه التجارب قيمة لدى النساء اللاتي يعانين من نقص هرمون الإستروجين.
فعندما يشاركن تجربتهن الشخصية، يمكن للآخرين أن يفهموا بشكل أكبر أعراض هذه المشكلة وكيفية التعامل معها.

كثيرًا ما تدفع النساء اللاتي يعانين من نقص هرمون الإستروجين ثمنًا باهظًا، سواء على صعيد الصحة البدنية أو الصحة النفسية، لذا فإن مشاركة التجربة الشخصية قد تساعدهم في الشعور بالإحساس بالترابط والبناء مع الآخرين.

عندما تشارك امرأة تجربتها في التعامل مع نقص هرمون الإستروجين، يمكن للآخرين تجنب التجارب المكررة التي تسبب لديهن صعوبات، وتدرس أفضل الطرق لعلاج هذه المشكلة.

يمكن للتجارب الشخصية أن تساعد النساء على التعرف على البدايات الأولى لتلك الأمور، وهذا قد يساعد في الكشف عن أي مشكلة مبكراً، وعلاجها قبل الشعور بالتدهور.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتجارب الشخصية الناجحة أن تذهب بعيدًا في تحفيز النساء على العثور على العلاج المناسب.

عندما يشارك النساء تجاربهن الشخصية في التعامل مع نقص هرمون الإستروجين، يمكن للمجتمع بأسره أن يتعلم، ويصبح أكثر تفهمًا ودعمًا للنساء في كل مراحل حياتهن.

بشكل عام، يمكن للتجارب الشخصية أن تساعد النساء على التحكم في حالتهن الصحية، والتقدم بثقة نحو العلاج الذي يناسبهم.

في النهاية، يعد تقاسم التجارب الشخصية عن نقص هرمون الإستروجين فرصة للنساء للإرتقاء بمجتمعهن، وتحسين جودة حياتهن بشكل شامل.

تأثير نقص هرمون الاستروجين على الصحة العامة

تصاب الكثير من النساء بنقص هرمون الاستروجين مع التقدم في العمر، والذي يسبب العديد من الأعراض غير المريحة.
ومع ذلك، يمكن أن يحدث نقص هذا الهرمون لدى النساء الأصغر عمرًا بسبب مشاكل صحية أخرى.

تتضمن أبرز الأعراض التي يتسبب بها نقص هرمون الاستروجين عدم انتظام الدورة الشهرية والهبات وفقدان الرغبة الجنسية والتعب والصداع والشعور بالاكتئاب والقلق.
وعلى المدى البعيد، يزيد نقص هذا الهرمون من مخاطر الإصابة بالنزيف وأمراض القلب والعظام الهشة.

يمكن علاج نقص هرمون الاستروجين بعدة طرق، بما في ذلك تناول العلاجات الهرمونية والتغذية المناسبة والرياضة اليومية.
ومن المهم مراجعة الطبيب لتحديد نوع العلاج المناسب والجرعة الصحيحة.

الوقاية من نقص هرمون الاستروجين وعلاجه المبكر.

تستطيع النساء الوقاية من نقص هرمون الاستروجين وعلاجه المبكر عبر الممارسة النظامية للرياضة وتناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية والفيتامينات والمعادن المهمة للجسم.
كما ينصح بالحصول على قسط كافٍ من النوم والحد من التعرض للإجهاد والأجواء السامة.

أعراض نقص هرمون الإستروجين

تعاني النساء في بعض الأحيان من نقص هرمون الإستروجين، الذي يعد أحد أهم الهرمونات في جسم الإناث.
يمكن أن يسبب نقص هذا الهرمون العديد من الأعراض، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، والهبات الساخنة، والاكتئاب، والقلق، وفقدان الرغبة الجنسية، إلى غير ذلك من الأعراض المزعجة.

على الرغم من أن نقص هرمون الإستروجين يعتبر أمرًا اعتياديًّا لدى النساء اللواتي بلغن سن اليأس، إلا أنه يمكن أن يحدث للنساء الأصغر سنًا بسبب بعض الأمراض المزعجة.

هناك علاجات مختلفة لنقص هرمون الإستروجين، منها الحبوب الهرمونية، والمستحضرات الطبيعية، والأدوية الأخرى التي يصفها الطبيب بناءً على حالة المريضة.
يجب التشاور مع الطبيب المختص قبل تناول أي نوع من العلاجات.

بعض النساء يتبعن نمط حياة صحي، مثل ممارسة الرياضة والتغذية المتوازنة، في محاولة لتحسين أعراض نقص هرمون الإستروجين.
لكن يجب أن تدرك النساء أن الحل الوحيد هو علاج الحالة بالأدوية المناسبة، والتشاور المستمر مع الطبيب حتى تختفي الأعراض تمامًا.

هل يحدث حمل مع نقص هرمون الإستروجين

تعاني بعض النساء من نقص هرمون الإستروجين، وهذا يمكن أن يؤثر على العديد من الجوانب الصحية والجنسية.
ومن بين هذه الجوانب، هو القدرة على الحمل والإنجاب.

في حال كانت نسبة هرمون الإستروجين منخفضة لدى النساء، يمكن أن يؤثر هذا على الإباضة وبالتالي يمكن أن يحدث عدم قدرة على الحمل أو سوء الحمل.

مع ذلك، فإنه عند استشارة الطبيب والحصول على العلاج المناسب لنقص هرمون الإستروجين، يمكن تحسين الإنجاب والحمل.
لذلك، ينصح بزيارة الطبيب في حال كان هناك اشتباه في نقص هرمون الإستروجين.

لا يوجد ضرر بأخذ الأدوية الهرمونية لزيادة مستوى هرمون الإستروجين في حال نصح بها الطبيب.
ويمكن لهذه الأدوية، إعادة النساء إلى دورة حياتهن الطبيعية وتحسين فرص الحمل.

علاج نقص هرمون الإستروجين بالأعشاب

يمكن علاج نقص هرمون الإستروجين بالأعشاب التي تحتوي على مواد تعزز إنتاج هذا الهرمون.

على سبيل المثال، يمكن استخدام الحلبة والنباتات الخضراء الداكنة التي تحتوي على فيتامين ك والبومبينو، كما يُجري استخدام النحلة العسلية الحبوبية، والتوت البري، ومشروب الجذر الذهبي.

توصي بعض الأبحاث باستخدام الرجلة الحمراء والزيتون والعرعر والزعفران والغرنوقي والسفرجل والفيتكس والعنبر.

ومع ذلك، ينبغي على المرضى الحرص عند تناول الأعشاب والتوابل الطبيعية لعلاج نقص هرمون الإستروجين والحصول على قيمة مضمونة وأن لا يتجاوزوا الجرعة الموصى بها.

كيف انظم هرمون الإستروجين

تعاني الكثير من النساء من نقص هرمون الإستروجين، والذي يمكن أن يؤثر سلبًا على حياتهن اليومية.
ومن أجل التعويض عن هذا النقص يمكن تناول العقاقير الهرمونية بوصفة طبية.

هناك العديد من العوامل التي يمكنها أن تؤدي إلى نقص هرمون الإستروجين مثل السن وتقلبات المزاج وفقدان الشهوة والتهابات الجهاز التناسلي.
لذلك، يجب على النساء البحث عن التشخيص المناسب للحالة قبل تناول أيَّة أدوية أو مكملات غذائية.

يمكن للأشخاص المصابين بنقص هرمون الإستروجين تحسين صحتهم عن طريق ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي والتوقف عن التدخين.
كما يجب عليهم النوم بشكل جيد وتفادي الأجواء المتوترة والمساهمة في تقليل النسبة الدهنية في جسمهم.

من المهم أيضًا عدم تناول العقاقير الهرمونية بشكل عشوائي، حيث أن ذلك قد يؤثر على الصحة العامة وقد يتسبب في العديد من المضاعفات الصحية.
ينبغي التحدث إلى الطبيب قبل البدء بتناول أي عقاقير هرمونية والتأكد من الجرعة وفترة الاستخدام المناسبة.

أسباب نقص هرمون الإستروجين

تعاني بعض النساء من نقص هرمون الإستروجين، والذي يعد من أهم الهرمونات في جسد الإناث.
يحدث نقص هذا الهرمون بشكل عادي مع التقدم في العمر، ولكن يمكن أن يحدث بسبب أسباب مرضية عند النساء الأصغر سناً.

يؤدي نقص هذا الهرمون إلى تأثيرات سلبية، منها عدم انتظام الدورة الشهرية والهبات الساخنة وتغيرات في المزاج والقلق وفقدان الرغبة الجنسية وارتفاع معدل الرمادي والتعرق الليلي.

يمكن علاج نقص هرمون الإستروجين بعدة طرق مثل تناول حبوب الإستروجين والبروجستيرون والهرمون المضاد للهرمونات المنشطة للجريبات والكريمات والبخاخات والنقاط.
كما ينصح بتجنب العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع معدل الرمادي والحرارة والرطوبة والتدخين والكحول والتوتر والتعب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.