الدعاء يعتبر من العبادات التي يجب أن نوليها أهتمام كبير نتيجة الفضائل والفوائد الكبيرة التي تقدمها لنا من التيسير والبركة والتوكل على الله والاستعانة به على قضاء الحاجة وزيادة الرزق، وإليك في المقال التالي الكثير من المعلومات التي تخص الدعاء وميسرة الأرزاق … فتابعونا

تجربتي و كيف يمكن تعزيز الدعاء
الدعاء هو أحد الأعمال الدينية التي قد يغفل عن أحميتها البعض وكم الفوائد والخير الذي يعود على الشخص الذي يجعل الدعاء جز من فروضه اليومية ويتحرى الأوقات الطيبة التي يستحب فيها الدعاء وأيضا يكون على دراية بأهمية النية في الدعاء والتسليم بأن المولى قادر على كل شيء وله اليد العليا في كافة أمور الإنسان.
يوجد الكثير من التجارب التي أوضحت تأثير الدعاء وأهمية اللجوء إلى المولى -تعالى- في الأمور كافة، من غرائب الدعاء أن بعض من علماء النفس أوضحوا أن الإنسان عند المرور بوقت عصيب يبدأ في الشعور بالضعف وعدم القدرة على اتخاذ القرار الصحيح وبالتالي يكون الدعاء داعم لهم للإيمان بوجود قوة أكبر وسلطة أعلى تدعمهم.
كيف يمكن أن يستجيب الله الدعاء أسرع
يوجد بعض الأمور والخطوات التي يجب أن يراعيها المرء عند الرجاء والدعاء إلى الله لتحقيق أمنية أو العون في اتخاذ القرار وغيرها من الأسباب التي لا حصر لها التي تدعوك للجوء إلى الله والدعاء له، من الأمور التي يجب على المسلم أن يحرص عليها لكي يعزز من الدعاء هي:
- الحرص على أن يتحرى الحلال في المأكل والمشرب أي يجب على المرء أن يتقي الله في المصدر الذي يحصل منه على أمواله ويكون أكله وشربه وملابسه من طيب.
- الإيمان العميق والثقة في استجابة الله بالدعاء أي يجب أن يكون العبد مزقن بالإجابة وقدرة الله -تعالي- في أن يلبي نداءه ويعطيه ما يريد وأكثر إذا كان ذلك مقدر له وفيه نفع له.
- الحرص على تحري أوقات استجابة الدعاء والتضرع إلى المولى لكي يستجيب إلى الدعاء.
- بدء الدعاء بالصلاة والثناء على النبي الشريف وصيغ الصلاة على الرسول الكريم متعددة يمكن اختيار ما تريد منها مع الحرص على الخشوع والتضرع في الدعاء.
- القيام بالكثير من الأعمال الصالحة التي تتقرب بها لله مع إخلاص النية كاملة إلى المولى وطلب العون منه بصدق وشعور قوي بالاستجابة بأمر الله.
الدعاء و مسيرة رزقي
للدعاء الكثير من الأعاجيب التي يحققها للداعي ويذخر الله من فضله على المرء عند الدعاء ومن الأمور التي يرجو الناس فيها معونة الله ويلحون في الدعاء بها هي التيسير في الأرزاق والحصول على رزق حلال ومن مصدر طيب سواء كان الرزق في المال أو الأولاد أو الفرص في الحياة جميعها تدفع الداعي للتضرع والاستعانة بحول الله وقوته.
الدعاء إلى الله وطلب العون منه هو أحد الوصايا النبوية الشريفة التي حثنا عليها الإسلام الحنيف، ونظرا لتقلبات الدهر والصعوبات التي يمكن أن تواجه الشخص في الحصول على الرزق يكون الدعاء هو الرادع والمنجي بفضل الله وأمره من هذه الأمور وزيد من النعم التي ينالها العبد.
يوجد أكثر من صيغة لدعاء تيسير الأرزاق ولكن ما ورد في السنة عن النبي -صل الله عليه وسلم- أنه كان يقوم “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولما معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد”، كما يوجد كثير من الأدعية الهامة الأخرى منها:
- إلهي أدعوك دعاء مَن اشتدّت فاقته وضعفت قوّته وقلّت حيلته دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه مِن الذنوب إلا أنت، فصلِّ على محمد وآل محمد واكشف ما بي مِن ضرّ، إنك أرحم الراحمين.
- اللهم سخر لي رزقي، واعصمني من الحرص والتعب في طلبه، ومن شغل الهم ومن الذل للخلق، اللهم يسر لي رزقًا حلالًا وعجّل لي به يا نعم المجيب.
- اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين، الفقر والدّين.
الأدعية و الصلوات لزيادة الرزق
يوجد صيغ متنوعة من الدعاء لزيادة الرزق وتحصيل الكثير منه والمباركة فيه من الله -تعالي-، ويحثث الكثيرون عن الأدعية التي توسع في المعيشة وتجلب الأرزاق والخير الوفير والذرية الصالحة للداعي.
إليك في هذه الفقرة عدد من الأدعية المستحبة في الدعاء للحصول على أرزاق وفيرة والتوفيق من الله في أمور الدنيا وهي:
- اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه، وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه، اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل محمد، يا ذا الجلال والإكرام، يا قاضي الحاجات، يا أرحم الراحمين، يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت الملك الحق المبين.
- اللهم ارزقنا التوفيق، وزدنا علمًا وعملًا صالحًا، واجعلنا من المتقين المخلصين، اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، اللهم افتح لنا خزائن رحمتك، اللهم رحمة لا تعذبنا بعدها في الدنيا والآخرة، وارزقنا من فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا، ولا تحوجنا ولا تفقرنا إلى أحد سواك، وزدنا لك شكرًا، وإليك فقرًا، وبك عمّن سواك غنىً وتعفّفًا.
كيف يمكن للدعاء الإيجابي أن يؤثر في حياتنا
بالتأكيد للدعاء تأثير كبير على حياتها، فقد أوصانا النبي الكريم بأهمية الدعاء واللجوء إلى المولى للحصول على البركة في الرزق والأموال والأولاد، وقد كان للكثير من الأشخاص تجارب إيجابية في الدعاء وتغيير الأقدار وقد قيل أن الدعاء يسابق القدر وكما كان دعائك قوي وفيه إلحاح وثقة في الله استجاب المولى له ووهبك الخير.
فوائد الدعاء القوي لزيادة الرزق
يوجد الكثير من الفوائد التي يحصل عليها العبد عند الدعاء إلى الله وتعزيز وتقوية الدعاء الصلاة على النبي الكريم واليقين أن الله -تعالي- قد كتب لك الخير أينما وجد، وإليك بعض من الفوائد الطيبة التي تعود على المرء من الدعاء لزيادة الرزق:
- الحصول على العون والمساندة من القدير في تحصيل الأرزاق ونيل الكثير من الطيبات في الحياة.
- تدريب النفس على أن كل شيء بيد الخالق وأنه أعلم بنا من أنفسنا وبما فيه خير لنا وعليها الانصياع إلى الحكمة الموجودة في أقدارنا.
- داء عبادة الدعاء وهذا لأن الكثير منا يغفل عن أن الدعاء هو أحد العبادات التي ينسى أثرها الناس لذا من الجيد أن يرجع المرء للقيام بها واستشعار العظمة والقوة الموجودة في الدعاء والتضرع إلى الله.
الكلمات المفتاحية المهمة في الدعاء
يجب على المرء أن يكون متيقن من حول الله وقوته في استجابة الدعاء ويكون على دراية أن من أركان الدعاء الأساسية هي أن يكون الدعاء بشيء فيه خير وبركة ولا يوجد فيه معصيه لله حتى يتم الاستجابة له بأمر المولى.
يجب على الداعي أن يبدأ الدعاء ويختمه بالصلاة والثناء على النبي الكريم وأن يتضرع ويلح في الدعاء ويكون واثق من الاستجابة وأيضا من الهام أن يتم الأخذ بجميع الأسباب قبل وأثناء الدعاء لأن الله يحب المتقين ويحب سماع أصوات الداعين له.
آثار الدعاء و تأثيره على حياتنا
للدعاء العديد من الفوائد التي تجعل المرء أكثر فرح ومنها البركة والتوفيق في الأرزاق والشعور بسكينة بأن الأمر بين المولى حاليا وهو على كل شيء قدير، وللدعاء أثر هام على حياتنا هو تعلم فكرة التوكل أي فعل كل الأمور الممكنة والتيقن أن الله تعالي في يده التدبير ومُطلع على أعمالنا جميعا وسيكتب لنا التوفيق من فضله وستره.
تأثير الدعاء في الرزق و تحسين الحياة
قال الله تعالي “ادعوني استجب لكم” وقد أوضحت العبارة أن ما على العبد هو الدعاء من الشعور باليقين من توفيق الله في كافة الأمور وأن له الأمر من قبل ومن بعد، وللدعاء تأثير في تحسين المعيشة ونيل الكثير من الأرزاق في المال والولد والصحة وغيرها من جوانب الحياة التي يرجو المرء أن تتحسن.
الأدعية المهمة لتحسين الرزق و الحياة
هل تريد زيادة في الرزق؟ هل تتمنى الحفاظ على الأرزاق الطيبة؟ يجب أن تجعل أدعية الرزق جزء أساسي من الفروض اليومية التي تقوم بها وتتقرب بها من المولى -عز وجل- ويمكن أن تتعرف معنا على أفضل الأدعية التي أوصت بها السنة المشرفة في تحسين وجلب الأرزاق ومنها:
- اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك. اللهمّ صن وجهي باليسار، ولا تبذل جاهي بالإقتار فأسترزق طالبِي رزقك، و استعطف شرار خلقك، و أبتلى بحمد من أعطاني، وأُفتَن بذمّ من منعني، وأنت من وراء ذلك كلّه وليّ الإعطاء والمنع، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
- اللَّهمَّ ربَّ السَّماواتِ وربَّ الأرضِ، وربَّ كلِّ شيءٍ، فالقَ الحبِّ والنَّوَى، مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ، أعِذْني من شرِّ كلِّ ذي شرٍّ، أنت آخِذٌ بناصيتِه، أنت الأوَّلُ فليس قبلك شيءٌ، وأنت الباطنُ فليس دونك شيءٌ، وأنت الظَّاهرُ فليس فوقك شيءٌ، اقْضِ عنِّي الدَّينَ وأغْنِني من الفقرِ.
- اللهم من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضل، ومن استكثر بك فلن يقل، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل، ومن استعان بك فلن يغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم.
التسبيح و الدعاء و كيف يمكنها أن تزيد الرزق في الحياة
التسبيح والدعاء من الأمور التي دلنا على فضلها النبي الكريم وأهميتها تحسين الرزق وجلب الكثير من النعم الحياة إلى المسلم، ويمكن أن يدعو المرء بالكثير من الأشياء منها جلب الرزق وقضاء الحاجة وتعافي من المرض والمغفرة وغيرها من الأمور الخاصة بالدنيا والأخيرة.
يجب أن يبدأ المرء الدعاء بنية صادقة وهو متيقن من قدرة الله وعونه في الحصول على ما يريد من نعم في الحياة بشكل عام ومن الهام أن يكون الدعاء معه تسبيح وتوحيد وصلاة على النبي الكريم لأن هذه الأمور تقوي الدعاء وتعززه.