أسباب إنخفاض ضغط الدم و علاج هبوط الضغط والدوخة

Omnia Magdy
2023-03-25T13:35:17+00:00
معلومات عامة
Omnia Magdy4 فبراير 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة

فوائد بديهية تأتي مع ضغط دم صحيح ومستقر، حيث يُعَدُّ الضغط الطبيعي للدم هو 120/80 ملم زئبق (ملم جزء من الزئبق). لذلك، فإن أي تغير في هذه القراءة يُمَكِّن أن يسبب صوراً لا تُحْسَد عليها. إذا كان لديك ضغط دم مرتفع، فهذا يُضِرُّ بالشرايين والأوعية الدقيقة التي تكوِّن جزءًا من نظام الدورة الدموية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لديك مخاطر أخرى مثل نوبات قلبية، سكتات دماغية وأَضْرار أخْرى على المدى الطويل. على الجانب المُقابِل، إذا قـــُست من دائرة رفع الضغط (انخفاض ضغط الدَّــم)، فإن هذه المشكلة قد تؤدي إلى آثار مختلفة ومزعجة، وغالبًا ما تُحَدِّق بالكثيرين الذين يعيشون معها. في هذه المقالة، سنتحدث عن أسباب انخفاض ضغط الدم وكل ما تحتاج إلى معرفته حول هذه المشكلة.

الجفاف ونقص السوائل: أحد أسباب انخفاض ضغط الدم الشائعة

يتسبب الجفاف في انخفاض ضغط الدم بشكل شائع، نتيجة لنقص السوائل والماء في الجسم. قد يحدث الجفاف بسبب الإسهال أو التقيؤ، أو عند تمارس الرياضة بشكل مكثف أو في حالات الحرارة المفرطة. يعتبر شرب الماء والمشروبات الأخرى الغنية بالسوائل من العوامل المحفزة لإبقاء الجسم مرطبا والوقاية من الجفاف. ويمكن للحالات الشديدة من الجفاف الناجمة عن التهابات الجهاز الهضمي، المرض، أو الإجهاد أن تتسبب في انخفاض ضغط الدم وبالتالي يجب الحرص على البقاء مرطبين وشرب الكميات الكافية من الماء والسوائل. ويتعين على من لديهم ارتفاع في ضغط الدم مراجعة الطبيب لتقييم حالتهم وتحديد الأسباب الدقيقة للاكتشاف المبكر لمشاكل الضغط المرتبطة بالجفاف.

هبوط الضغط بعد الأكل: ما هي الأسباب وكيف يتم التعامل معه؟

لا يُعَدُّ هبوط ضغط الدم بعد الأكل حالةً غيرُ شائعةٍ، إلا أنَّ الأشخاصَ المعرَّضين لهذه الحالة يحتاجونَ إلى الاهتمام بها. فمن الأسباب الشائعة لهذا الهبوط هي الجفاف ونقصُ السوائل، والاضطرابات الهضمية، وملازمة الفراش لفترات طويلة وتناول بعض الأدوية. ويمكن التعامل مع هذه الحالة بالجلوس أو الاستلقاء لمدة ساعة بعد الأكل وتجنُّب الأكل الدسم، وزيادة تناول السوائل، وتجنب الوقوف الطويل أو الانتظار الطويل في الصفوف. وإذا تزايدت أعراض الهبوط، فمن المهم الاتصال بالطبيب لتشخيص الحالة بشكلٍ دقيق ومعالجتها حسب التشخيص المناسب.

 العوامل الوراثية والجينية وأثرها على ضغط الدم

العوامل الوراثية والجينية تلعب دورًا هامًا في ضغط الدم لدى الإنسان، حيث يمكن أن تؤدي بعض التغيرات الجينية في الجسم إلى ارتفاع ضغط الدم. ونتائج الدراسات الحديثة تُشير إلى أن هناك أكثر من 500 منطقة جينية قد تؤثر على ارتفاع ضغط الدم وتسبب الفرط الانبساطي وليس فقط الارتفاع المستمر في الضغط الشرياني. وعلى الرغم من ذلك، فالعوامل الجينية لا تمثل السبب الرئيسي لارتفاع ضغط الدم، حيث يؤدي نمط الحياة الغير صحي مثل النظام الغذائي الغير متوازن والتدخين وقلة النشاط البدني إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل رئيسي. لذا ينبغي مراجعة التاريخ العائلي للأمراض والاستفسار عنه من الأطباء للوقاية من احتمال تورث الفرط الانبساطي.

العدوى والتسمم الدموي: ما هي العوامل المؤثرة على ضغط الدم؟

تُعد العدوى والتسمم الدموي من العوامل المؤثرة على انخفاض ضغط الدم، حيث تقوم الجراثيم المسببة للعدوى والتسمم بالتأثير على نظام الدورة الدموية وتسبب عدم انتظام ضغط الدم. وقد يؤدي ذلك إلى صدمة وفشل بعض الأعضاء في الجسم، وخاصةً القلب والكبد والكلى. يجب الحرص على الوقاية من العدوى والتسمم الدموي عبر المعايرة النظيفة للجروح والعدوى، والوقاية من الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية عبر التلقيح والنظافة الشخصية والوقاية من الأمراض المعدية التي تنتشر عبر الهواء. وضرورة العلاج الفوري في حالة وجود علامات على الإصابة بالعدوى والتسمم الدموي، وتجنُّب تأخير العلاج حتى لا يؤدي إلى تطور أعراض الصدمة وفشل بعض الأعضاء في الجسم.

فقدان الدم والجراحة: هل لهما دور في انخفاض ضغط الدم؟

فقدان الدم والجراحة يمكن أن يكون لهما دور مهم في انخفاض ضغط الدم، فأي نزيف يؤدي إلى فقدان حجم من الدم والسوائل في جسم الإنسان، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. كما أن العمليات الجراحية قد تؤدي إلى انخفاض الضغط الدم، إذ يؤدي فقدان الدم خلال الجراحة إلى انخفاض ضغط الدم والذي يمكن أن يكون مهددًا للحياة في بعض الحالات. لذا فإن الرعاية الجيدة بعد الجراحة تتضمن الحفاظ على كمية كافية من السوائل والملح في جسم الإنسان، كي يتم الحفاظ على ضغط دم طبيعي للجسم. فإذا كان لدى شخصٍ ما سجل لديه انخفاض ضغط الدم في الجراحات السابقة، يجب إخبار الطبيب بذلك لتجنب حدوث المشكلة مرة أخرى.

أسباب طويلة الأمد لانخفاض ضغط الدم: السكري وفشل القلب

لا تؤثر الأسباب الرئيسية في انخفاض ضغط الدم فقط على المدى القصير، وإنما قد تكون لها تأثير طويل الأمد أيضًا. ومن بين هذه الأسباب: السكري وفشل القلب، حيث يسبب الاضطراب الدائم في التحكم بمستويات السكر في الدم تدهورًا في صحة الأوعية الدموية ويسبب فشل القلب. ويؤدي كلاهما إلى تعرض الشخص للإصابة بأعراض انخفاض ضغط الدم ومضاعفاته على المدى الطويل. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من إحدى هذه الحالات تناول الأدوية الخاصة بهم ومراجعة الطبيب بانتظام لتقييم صحتهم العامة وتجنب الإصابة بمضاعفات خطيرة لاحقًا.

تصلب الشرايين: السبب الخفي وراء انخفاض ضغط الدم!

تصلب الشرايين يُعدّ سببًا خفيًا وراء انخفاض ضغط الدم، وهو حالةٌ تؤثر على الدماغ والقلب بشكلٍ كبير، حيث يتراكم الكوليسترول في جدران الشرايين، ويتم ركوده وتصلّبه، ويؤدي ذلك إلى اضطراب حركة الدم في الجسم؛ ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. ويتسبب تصلب الشرايين بارتفاع ضغط الدم عادةً، ومع الوقت، يتسبب ضغط الدم المرتفع في ضررٍ وتآكلٍ لجدران الأوعية الدموية مما يزيد من فرص تصلّب الشرايين. لابُدّ من اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة لمنع حدوث تصلب الشرايين، ويمكن ذلك من خلال تحسين نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي، بالإضافة إلى التخفيف من العوامل المؤثرة على صحة الشريان الدموي، مثل: التدخين والكحول، والحد من الإجهاد وممارسة الرياضة.

أعراض انخفاض ضغط الدم وكيفية التعامل معها قبل الوصول إلى الطبيب.

عندما تشعر بأعراض انخفاض ضغط الدم، يمكن أن يكون التعامل معها صعبًا، وخاصةً إذا كنت تجد نفسك بمفردك. لذلك، من المهم أن تعرف كيفية التعامل مع هذه الأعراض قبل الوصول إلى الطبيب. يجب عليك الجلوس أو الاضطراد على الأرض حتى تتجنب الوقوع أو فقدان التوازن، كما يمكنك رفع قدميك لأعلى قدر ممكن، وذلك لزيادة تدفق الدم إلى المخ. بعد ذلك، يجب تناول كوب من الماء البارد وقضم قطعة من الشوكولاتة الداكنة، إذا كنت تحملها معك. وفي النهاية، عليك البحث عن المساعدة الطبية المؤهلة على الفور، وعدم التردد في الاتصال بالطبيب إذا استمرت الأعراض و تفاقمت بدلاً من التحسن.

انخفاض ضغط الدم

يُعد انخفاض ضغط الدم من الحالات الصحية الشائعة التي تصيب الكثيرين، فعندما يكون ضغط الدم أقل من 90/60، يوجد عدة أعراض قد تظهر، ومنها الشعور بالتعب والضعف العام، ودوخة أو الغيبوبة، وغثيانًا وعرقًا. يُمكن العلاج من خلال الجلوس أو الاستلقاء وتناول كميات كافية من الماء لزيادة حجم الدم الذي يصل إلى الدماغ، وإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة الذي يمكن أن يتضمن الغذاء والرياضة، وفي حالة استمرار الأعراض يجب استشارة الطبيب. إذا كان لا يمكن تحديد السبب والعلاج المناسب، يُنصح برفع ضغط الدم وتخفيف الأعراض المترتبة عليه لحين مراجعة الطبيب.

أعراض انخفاض ضغط الدم

تعد أعراض انخفاض ضغط الدم هي من الأشياء التي يجب على الأشخاص البحث عنها وفهمها. وتشمل هذه الأعراض الدوخة، الإغماء، الإحساس بالتعب، الشعور بالجوع أو العطش، الصداع، الغثيان، العرق الشديد، الحمى، وضعف التركيز. وقد يختلف تأثير هذه الأعراض على الأشخاص من شخص لآخر، ومن الضروري الاهتمام بها ومراجعة الطبيب في الحالات الشديدة. ومع ذلك، يمكن لتغيير النمط الحياتي وحماية صحة القلب والأوعية الدموية المساعدة في تخفيف انخفاض ضغط الدم.

علاج هبوط الضغط والدوخة

يجب على المرء الذي يعاني من هبوط في ضغط الدم والدوخة اللجوء إلى العلاج المناسب. من بين الخيارات المتاحة هو تغيير نمط الحياة عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالأملاح. كما يجب الحرص على شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تجنب الأدوية التي تسبب هبوطًا في ضغط الدم، والتعامل معها بحذر إذا كان الشخص بحاجة لتلك الأدوية. يوصى بالتمرين المعتدل، وتجنب الوقوف لفترات طويلة و المباشرة بالنشاطات الشاقة خلال الأيام الحارة. في حالات الحالات الشديدة، فقد يتطلب الأمر العلاج الطبي و تلقيها على الفور من خلال إسعافات الطوارئ.

مخاطر هبوط الضغط

يمكن أن يسبب الانخفاض الحاد في ضغط الدم مشاكل صحية خطيرة، مثل الإصابة بالغيبوبة أو السكتة الدماغية أو النوبات القلبية. وقد تؤثر مخاطر هذه الحالات على جميع أنواع الأعضاء بما في ذلك القلب والدماغ والكلى. قد تؤدي تلك المشاكل إلى تلف في الأعضاء ويمكن أن تؤثر على الإجراءات الهامة المتعلقة بالحياة، مما يجعل الشخص عرضة لخطر الوفاة. لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم والأعراض ذات الصلة البحث عن علاج فعال والتخلص من المخاطر المرتبطة بذلك. ولا ينبغي إهمال أي أعراض حتى إذا كانت طفيفة، حيث يمكن أن تعزز الرعاية الصحية والتعامل المناسب مع الحالة الصحية العامة منع المضاعفات الجسيمة لاحقًا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.