القراءة هي غذاء الروح وأكبر مصدر ممكن للمعلومات والخبرات المتعارف عليها في العالم وفي المقال التالي سنفرغ مجال كبير للتعرف على أهم أنواع القراءة المتوصل إليها والتي تساهم بشكل كبير في تنمية العقل والذاكرة كما تزيد من قيمة الإنسان وتدعم ثقته ومكانته الكبيرة في المجتمع وتعم عليه بالكثير من الفوائد التي لم يكن ليتوقعها على الإطلاق فتابعونا.
أنواع القراءة
العيون هي الحاسة التي يستخدمها الإنسان في القراءة ولكن هذا لا يعني على الإطلاق أنها الوسيلة الوحيدة وفيما يلي ولتوضيح هذا الأمر سنوضح لكم كافة الطرق والأنواع التي من الممكن أن يقرأ بها الإنسان والتي هي:
أولاً القراءة الصامتة، وهي قراءة تعتمد بشكل كبير وأساسي على العيون ولا يخرج فيها أي صوت لا مرتفع ولا منخفض حتى أن القارئ لا يقوم بتحريك شفتيه عند القراءة الصامتة وهذا النوع من القراءة يستخدم في العديد من المراحل التعليمية المختلفة ولكن هذا بنسب متباينة.
ثانيًا القراءة الجهرية، هذا النوع من القراءة هو المعاكس للقراءة الصامتة والتي تقوم على نطق الحروف وإخراجها بشكل صحيح من مخارجها المطلوبة والتي من المتطلب أن تكون خالية من الأخطاء ولابد أن تكون بصوت مرتفع لكي يتم التعبير عن المعاني التي يتم قراءتها.
ثالثًا قراءة الاستماع، هذا النوع من القراءة يعتمد بدرجة كبيرة على عملية السمع ويستخدم هذا النوع من القراءة في كافة المراحل التعليمية باستثناء المرحلة الابتدائية وهي من الأنواع المميزة التي تملك الكثير من الأهميات.
رابعًا القراءة السريعة، يعد هذا النوع من القراءة من الأساليب المتبعة لتحسين معدلات القراءة بشكل كبير جدًا كما تدعم الفهم والحفظ بشكل كبير جدًا، ويكون هذا النوع من القراءة ممكن ومتاح عند التقليل من مدة وقفات العين وثباتها.
خامسًا القراءة المتأنية، هذا النوع من القراءة يهدف إلى أخذ العديد من التفاصيل وذلك بهدف الحصول على صورة كاملة لكل ما يشير إليه والتي تختلف بشكل كبير عن القراءة السريعة وتعتمد على استيعاب النص بشكل متأني.
سادسًا القراءة التحليلية، يمثل هذا النوع من القراءة التعامل مع الكتاب بشكل كامل وكلي و الخروج منه بكافة الأساليب الاستنتاجية والاستقرائية الممكنة وهي من قراءات الفهم العميق للمحتوى الذي تتم قراءته أيًا كان.
أنواع القراءة وأهميتها
كما سبق وذكرنا للقراءة العديد من الأنواع المميزة والكثيرة والتي يعتمد كل نوع منها على العديد من الأمور المميزة التي شأنها إضفاء الكثير من المعلومات والثقافة على صاحبها، وعليه فنجد أن القراءة تساعدك على اكتشاف ذاتك حيث أن كل كتاب جديد تقرأه يمنحك العديد من الأبعاد الجديدة والأفكار القيمة كما يجعلك تقوم بالكثير من الأحداث وربطها مع بعضها البعض مما ينمي من شخصيتك ويغنيها.
القراءة الجيدة تعمل على تحين تركيزك بشكل جيد وتقوي من حفيظتك ومقدرتك على على تنشيط ذهنك وتدريب عقلك كما ينبغي، كذلك فأن القراءة توسع من معرفتك وتزود معلوماتك وتزيد من معرفتك بالناس والتعامل معهم كما ينبغي حيث أن قراءة الكتب تضيف عمقًا كبيرًا إلى قاعدة معارفك ومفاهيمك.
أنواع القراءة من حيث الهدف
تهدف العديد من أنواع القراءة إلى الكثير من الأمور الجميلة والمميزة وسنستعرض فيما يلي الهدف من تلك الأنواع كما يلي:
أهداف القراءة السريعة، تهدف القراءة السريعة إلى تحصيل أكبر قدر ممكن من الاستفادة والفهم بالإضافة إلى تحصيل المطلوب من الكتاب أو المحتوى المقروء بأسرع طريقة ممكنة وأكبر قدر ممكن من المعلومات المكتوبة في أقصر وقت ممكن.
أهداف القراءة الواسعة، يستخدم هذا النوع من القراءة من أجل الاستمتاع بالقراءة كهواية مميزة من كتاب أو رواية أو مجلة ومحاولة الخصول على جميع الإصدارات المختلفة من هذا النوع والاستمرار على متابعتها قدر رغبته.
أهداف القراءة المكثفة، هي نوع من القراءة يهدف إلى تحضير الانتباه الكامل من أجل فهم المحتوى وتثبيت المعلومة ويستخدم هذا النوع لمذاكرة الطلاب وتحصيل أكبر قدر من المذاكرة للنجاح في الامتحان.
أهداف القراءة الخاطفة، هذا النوع من القراءة يهدف إلى تجميع أكبر قدر ممكن من المعلومات في أقل وقت ممكن من الوقت دون الحاجة إلى التعمق في قراءة النص وهذا النوع من القراءة يتطلب الكثير من التركيز والثقافة والقدرة على الاستفادة مما يتم تسجيله في الذاكرة المؤقتة وطويلة المدى.
أنواع القراءة من حيث الأداء
أنواع القراءة من حيث الأداء تتضمن نوعين مميزين على وجه التحديد وهما القراءة الصامتة والقراءة الجهرية وكل واحدة منهما تحملا درجة معينة من الأداء التي إذا تمت بها يمكن الاستفادة منها بشكل كبير جدًا وأكثر مما كان يتوقع القارئ نفسه ويتمثل ذلك فيما يلي:
القراءة الصامتة وتعني الإدراك بشكل كبير، والتركيز على الحروف والكلمات المكتوبة وفهمها دون أن يجهر بنطق النص الموجود به بأي حال من الأحوال حيث أنها لابد وأن تشمل فهم جميع المعلومات ولكن دون نطقها.
القراءة الجهرية وهي على العكس تمامًا من النوع الأخر ويكون فيها القراءة بصوت مسموع مع ضبط المقروء بشكل كبير وفهمه لدرجة كبيرة على مرأى ومسمع واضح للقارئ ليتأكد من وصول المعلومة ولا بد أن يتم ذلك بتركيز شديد.
أنواع القراءة ومميزات كل نوع
تتميز أنواع القراءة بالعديد من الأمور والمميزات التي لا أول لها من أخر وسنحاول سرد مميزات كل نوع على حدا كما يلي:
القراءة الصامتة، وتتميز بعدم حاجتها إلى التعرف على حركات الأحرف فلا يشعر من لا يعرف الإعراب والنحو جيدًا بالحرج أو بقلة الثقة حين يقرأ أمام أحد بصوت مسموع وهي من أكبر المميزات المتعلقة بهذه النوعية من القراءات.
القراءة الجهرية، ويتميز هذا النوع من القراءة بالكثر من الدقة والمقدرة على قراءة وسماع الشعر والنطق بشكل جيد، كما أنها تساعد القارئ على زيادة ثقته في نفسه، ونطق الحروف بشكل سليم ومنمق.
القراءة السريعة، وتتميز بتحقيق نظرة سريعة وشاملة على المحتوى الأمر الذي يعود على الطلاب بالكثير من النفع والمعرفة التي لا أول لها ولا أخر.
أنواع القراءة السريعة
تحمل القراءة السريعة العديد من الأنواع المميزة والمفيدة والتي تتمثل فيما يلي:
- قراءة التمشيط: وهي القراءة التي تكون عبارة عن البحث عن معلومة معينة والتركيز عليها بشكل كبير كمفرد معين أو مصطلح أو تعريف مطلوب وفي الغالب تكون مصادرها عبارة عن كتب وموسوعات ومعاجم ومن أهم استراتيجياتها البحث بأول حرف في الكلمة أو البحث بالعنوان.
- قراءة التصفح: وهي القراءة التي يتم فيها تقليب الصفحات لمجرد الحصول على فكرة عامة وأخذ انطباع مبدأي عن المحتوى المقروء بهدف شراءه أو اقتنائه بأي حال من الأحوال.
- القراءة الانتقائية: هذا النوع من القراءة يعتمد بشكل كبير على التصفح السريع في المادة ومن ثم العودة إليها وقراءتها بشكل متأني ويحمل الكثير من التركيز.
- قراءة النصوص الوظيفية: هذه القراءة جزء من العمل الوظيفي وتهدف إلى تحقيق المنفعة في العمل وإدارة العلاقات بين الأقسام.
- القراءة على الإنترنت: وهي قراءة التصفح للبحث عن المعلومة أو متابعة المستجدات ويشترط في استراتيجياتها إجادة استخدام الحاسب الآلي.
أنواع مهارات القراءة
تحمل مهارات القراءة العديد من الأنواع المميزة التي تشمل إلى حد كبير كافة المهارات الممكنة في هذا الشأن وهي :
- القراءة الواسعة، وتعد من المهارات التي يكتسبها القارئ من تنميته لهوايته التي يحبها وهي القراءة في حالتنا الحالية وهي تهدف إلى الاسترخاء والمتعة.
- القراءة المكثفة، تعد من المهارات التي تؤكد على استخدام القارئ معظم جهده وتركيزه من أجل التركيز بشكل كبير والانتباه تمامًا في فهم كل كلمة.
- القراءة الخاطفة، من المهارات التي يمكن أن يتميز بها القارئ بشكل كبير في البحث عن المعلومة المطلوبة في أسرع وقت ممكن ودون مجهود يذكر.
- القراءة السريعة، يحاول فيها القارئ فهم النص بأكثر شكل مختصر وللكن وبالرغم من ذلك فهي ليس كافية لتركيز كبير في المعلومات.
- القراءة النقدية، تمتلك القراءة النقدية مكانة كبيرة وخاصة بين باقي أنواع القراءة المتعددة حيث يتم اختبار المعلومات من أجل التأكد من دقتها لدرجة كبيرة.
أنواع القراءة في اللغة العربية
اللغة العربية من اللغات الجميلة والتي تملك الكثير من الأمور المميزة وأنواع القراءة تجعل الكثير منا يركز على أفضل القراءات التي من الممكن أن تضيف له العديد من المعلومات المميزة التي هو بحاجة لها وتتمثل في:
- القراءة الصامتة
- القراءة الجهرية
- القراءة السريعة
- القراءة المتأنية
- القراءة التحليلية
- القراءة الناقدة
