اعتنى المسلمون ببناء القلاع والحصون
الاجابة هي: لحماية حدود دولتهم.
اهتم المسلمون ببناء القلاع والحصون لأسباب متنوعة. أولاً وقبل كل شيء، تم استخدامها لحماية حدود الدولة الإسلامية. قدمت القلاع والحصون التي تم وضعها بشكل استراتيجي مقاعد عسكرية للجيوش أثناء المعارك، ومنحت الحكام مكانًا آمنًا للبقاء، ومكنتهم من مراقبة أعدائهم، كما سمحت لهم بإرسال إشارات إلى القلاع الأخرى القريبة في حالة الخطر.
بالإضافة إلى ذلك، كانت القلاع والحصون جزءًا مهمًا من الحضارة الإسلامية. لقد مثلوا قوة الطبقة الحاكمة، وسلطوا الضوء على تطور المجتمع الإسلامي. كما أنها كانت بمثابة تذكير بالإنجازات العظيمة التي حققتها الدولة الإسلامية.
أخيرًا، كان بناء القلعة والحصون وسيلة للمسلمين لإظهار مهاراتهم الهندسية ومعرفتهم بالهندسة المعمارية. كانت القلاع والحصون التي تم بناؤها خلال هذه الفترة من أكثر الهياكل إثارة للإعجاب في عصرهم وما زالت تحظى بالإعجاب حتى اليوم.
بشكل عام، اهتم المسلمون ببناء القلاع والحصون لعدد من الأسباب، مثل الحماية والهيبة وإظهار مهاراتهم الهندسية والمعمارية.