إذا كنت تعاني من سرعة القذف، فأنت لست وحيداً.
فقد يصاب العديد من الرجال بمشكلة سرعة القذف في مرحلة ما من حياتهم الجنسية.
وفي حين أن هذه المشكلة قد تكون محرجة للبعض، إلا أنه يمكن علاجها بسهولة بالاستشارة مع طبيب متخصص واتخاذ بعض التدابير البسيطة.
ففي هذا المقال، سوف نستكشف أفضل العلاجات لسرعة القذف والتي يمكن أن تساعد في تحسين حالتك الجنسية وزيادة المتعة الجنسية لك ولشريكك.
أهم أسباب القذف المبكر وطرق العلاج المناسبة
يُعدّ القذف المبكّر من المشاكل الجنسية المزعجة للرجل، ويمكن أن يصيبها لأسباب عديدة مثل الجسدية والنفسية.
وتشمل طرق علاج سرعة القذف ممارسة الرياضة والاهتمام بالتغذية السليمة، بالإضافة إلى استخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
كما يمكن لتقنيات الاسترخاء والتدليك والتمارين الخاصة بعضلات الحوض أن تشكّل حلولًا فعّالة.
هناك أيضًا مراهم تخديرية وتقنيات جنسية معيَّنة نفذها الطبيب المختص لمساعدة المرضى في السيطرة على الانتصاب والقذف.
للحصول على أفضل نتائج في علاج سرعة القذف، يجب على الرجال البحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه المشكلة والتوجه للمعالجة المناسبة من خلال الاستشارة مع الأطباء المختصين.
أساليب معينة في الأداء للحصول على أفضل النتائج في علاج سرعة القذف
عند القيام بالعلاج لسرعة القذف، يمكن استخدام بعض الأساليب المعينة في الأداء للحصول على أفضل النتائج.
فمن المهم الاهتمام بالتمارين التي تساعد على تقوية عضلات الحوض، إذ تساعد على تأخير القذف بشكل كبير.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول مكملات الزنك الغذائية، والتي يمكن الحصول عليها من اللحوم والدجاج والشوكولاتة الداكنة أو من الأقراص الغذائية المتاحة في الصيدليات.
كما أنه من المهم تفادي الاستمناء والدفق قبل الجماع، حيث يساعد ذلك على تأخير القذف والتمتع بمدة أطول للجماع.
إضافةً إلى ذلك، يمكن تغيير التفكير وتوجيه الطاقة الجنسية من الجماع إلى ألعاب جنسية مختلفة لا تشمل الجماع لتحقيق نتائج أفضل في علاج سرعة القذف.
الأدوية الشائعة لعلاج سرعة القذف
توجد العديد من الأدوية الشائعة لعلاج سرعة القذف، ومنها مثبطات الاسترداد الانتقائية للسيروتونين مثل دابوكستين وبريليكس، ويمكن لهذه الأدوية أن تساعدك في زيادة الوقت الذي تستغرقه في الوصول للقذف.
كما يمكن أيضًا استخدام مثبطات الفوسفوديستراز التي تستخدم لعلاج ضعف الانتصاب عند الرجال مثل فياجرا وليفيترا وكمالت.
وعند تناول هذه الأدوية بجرعات مناسبة وتحت إشراف طبيب مختص، يمكن أن تساعدك في التحكم بسرعة القذف دون أن تظهر أي آثار جانبية كبيرة.
إلا أنه يجب عليك عدم تناول أي من هذه الأدوية دون استشارة الطبيب واتباع التعليمات الصحيحة في الاستخدام والجرعات المناسبة.
أعراض سرعة القذف وعلاجها المناسب
يعتبر علاج سرعة القذف أساسيًا للحصول على حياة جنسية صحية ومرضية.
وتتضمن الأعراض التي تشير إلى سرعة القذف عدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب لفترة طويلة، وعدم القدرة على تمديد مدة الجماع، وزيادة الإثارة الجنسية وسرعة القذف.
يمكن استخدام الأدوية المناسبة لمنع القذف المبكر وتأخيره، ويمكن أيضًا استخدام مراهم التخدير الموضعي والأعشاب الطبيعية للحد من الإثارة الجنسية وتأخير القذف.
ينصح بزيادة اللياقة البدنية والنظام الغذائي الصحي وتطوير تقنيات الإثارة خلال الجماع كحلول منزلية لعلاج سرعة القذف.
وعند الحاجة، يمكن استشارة الطبيب لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب للحد من هذه المشكلة الشائعة.
استخدام مراهم التخدير الموضعي لعلاج سرعة القذف
يعتبر استخدام مراهم التخدير الموضعي أحد العلاجات الشائعة لعلاج سرعة القذف، حيث تتمثل فائدتها في فقدان الإحساس في القضيب وبالتالي منع وصول سريع لمرحلة القذف.
ولكن يجب التنبيه أنها ليست الحل النهائي للمشكلة، بل هي إحدى الخطوات المساعدة، ولا يجب الاعتماد عليها بشكل مستمر.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه من المهم تحديد السبب الأساسي للمشكلة والعمل على علاجه بشكل شامل، سواء كان العلاج النفسي، أو تغيير نمط الحياة، أو استخدام الأدوية الأخرى المخصصة لعلاج سرعة القذف.
وبناء على ذلك، يستحسن استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج الملائم لكل حالة بشكل فردي ومناسب.
العلاجات المنزلية لعلاج سرعة القذف
تُعَد العلاجات المنزلية من بين الخطوات الأولى التي يلجأ إليها الرجال لعلاج سرعة القذف، حيث يمكنهم بدون حاجة لزيارة الطبيب استخدام بعض الأساليب المنزلية المختلفة.
يمكن لتمارين قاع الحوض وتمارين كيجل العمل على تقوية عضلات القاع الحوض والسيطرة على القذف المبكر.
كما يمكن ممارسة الممارسة الذاتية قبل الجماع بساعة أو ساعتين لتأخير القذف.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لتغيير نظام النظام الغذائي وتناول بعض المكملات الغذائية المحتوية على الزنك أن تساعد في زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون وتحسين الأداء الجنسي بشكل عام.
استخدام هذه العلاجات المنزلية بشكل منتظم يمكن أن يساعد في علاج سرعة القذف بشكل فعال.
فوائد مكملات الزنك في علاج سرعة القذف
تعتبر مكملات الزنك الغذائية مفيدة جدًا في علاج سرعة القذف، حيث تحتوي هذه المكملات على نسب عالية من الزنك الذي يلعب دورًا هاما في صحة الجسم بشكل عام والرجل بشكل خاص.
إذ تساعد مكملات الزنك في علاج مشكلة سرعة القذف وتحسين التحكم في القذف، كما تحافظ على الانتصاب وتُساهم في علاج مشكلة ضعف الانتصاب.
ولذلك، فإن استخدام مكملات الزنك يعتبر من أهم الطرق لتجاوز هذه المشكلة الجنسية.
ويمكن للأشخاص الذين يعانون من احتياجات زنك إضافية بسبب سلالات تتطلب نسبة زنك أعلى أو تناول بعض الأدوية، الحصول على فوائد الزنك من خلال تناول مكملات الزنك الغذائية.
الأعراض الجانبية لتناول اريك لعلاج سرعة القذف
تُستخدم حبوب اريك في بعض الأحيان لعلاج سرعة القذف.
وبالرغم من فعاليتها، إلا أنه يمكن أن تسبب بعض الأعراض الجانبية للمريض.
ومن هذه الأعراض؛ آلام الرأس واضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال، وقد تصيب بعض الأشخاص بتغير في الرؤية والإحساس بالدوار.
لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مُتعلقة بالقلب والأوعية الدموية استشارة الطبيب قبل تناول هذا النوع من الحبوب.
ويتعين على المرضى الذين يتناولون الحبوب أن يخبروا الطبيب عن أي أعراض جانبية يشعرون بها.
استخدام حمض الهيالورونيك في علاج سرعة القذف
يُعد حقن حمض الهيالورونيك واحدًا من أفضل العلاجات لسرعة القذف لدى الرجال، حيث يتم حقن القضيب بحمض الهيالورونيك لتخفيف الإحساس وبالتالي تأخير القذف.
ويمكن بفضل الحقن الزيادة من محيط وطول القضيب أيضًا، مما يجعله الحل الأمثل لمن يعانون من هذه المشكلة.
ومن أهم طرق علاج سرعة القذف إطالة فترة المداعبة والتركيز على التوافق في العلاقة الحميمة بين الشريكيْن.
كما يمكن استخدام مراهم التخدير الموضعي، ومكملات الزنك، والأدوية الخاصة بعلاج سرعة القذف.
بشكل عام، هناك العديد من الخيارات لعلاج سرعة القذف، ويجب استشارة الطبيب لاختيار العلاج الأنسب والفعال.
