الإيمان يزيد بالحياء وينقص بالسب واللعن صواب خطأ

Doha Hashem
2023-01-19T12:25:46+00:00
تفسير الاحلام لابن سيرين
Doha Hashem19 يناير 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة

الإيمان يزيد بالحياء وينقص بالسب واللعن صواب خطأ

الإجابة: صواب.

الجواب: في الإسلام السني يزيد الإيمان بالحياء وينقص باللعنة والسب. وقد ثبت ذلك على اختلاف العلماء والنصوص ويؤيد ذلك فتاوى كتاب الشبكة الإسلامية التي تنص على أن الإيمان يزيد وينقص، والأفعال تدخل في الاسم. الخوارج لهم رأي مختلف، زاعمين أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص. لكن هذا لا يقبله المسلمون السنة الذين يعتقدون أن الإيمان يزيد بالحسنات وينقص بالذنوب. كما يتأثر الإيمان بحياتنا، إذ تزيده الحسنات بينما تنقصه الذنوب.

والحقيقة أن الإيمان يزيد وينقص بحسب تعاليم الإسلام وأقوال أهل السنة والجماعة. يقول الخوارج والمعتزلة أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص. يمكن أن تؤدي الأعمال الصالحة، مثل الحياء، إلى زيادة الإيمان، بينما يمكن أن تؤدي المعاصي والأفعال الشريرة، مثل اللعن واللعنة، إلى نقص الإيمان. وذلك لأن الإيمان عبادة تخضع لإرادة المؤمن. وهكذا يكافأ المؤمنون على الطاعة ويعاقبون على أعمال العصيان. الإيمان هو أيضًا من شؤون القلب الذي يخضع للتغيير والتحول. لذلك من المهم للمؤمنين أن يجتهدوا في زيادة إيمانهم بالطاعة والتقوى، وأن يجتنبوا المعاصي والسيئات كالسب والشتم.

الجواب نعم، صحيح أن الإيمان يزداد مع الحياء وينقص باللعنة والسب. وقد ثبت ذلك في أقوال أهل السنة والجماعة، وكذلك في فتاوى كتاب الشبكة الإسلامية ومقدمات علم العقيدة والإيمان والتوحيد. لكن الخوارج والمعتزلة لا يتفقون مع هذا، قائلين إن الإيمان لا يزيد ولا ينقص، بل يبقى ثابتًا. اللعن واللعنة من الذنوب الكبرى التي يمكن أن تؤدي إلى نقص في الإيمان، بينما يمكن أن يساعد الحياء في زيادة إيمان المرء.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.