من المشكلات الصحية الشائعة لدى الكثير من الأشخاص هو التهاب اللثة.
يسبب التهاب اللثة ألمًا ونزفًا في اللثة، وفقدانًا للأسنان وتآكلًا في الأسنان.
وعلى الرغم من أن التهابات اللثة شائعة بين الكبار، إلا أنها يمكن علاجها بطرق مختلفة.
في هذا المقال سوف نتحدث عن أسباب التهابات اللثة وأبرز طرق علاج التهابات اللثة بالتفصيل.
فتابعوا معنا!
علاجات مختلفة لالتهاب اللثة
يعتبر علاج التهاب اللثة متعدد الأشكال ويختلف تبعًا لحالة المرض.
يمكن أن يشمل علاج التهاب اللثة العميق المختلفة، إزالة الأسنان التالفة، تنظيف الأسنان واللثة، والعناية باللثة بانتظام.
بعض الأطباء قد يوصون بعلاجات إضافية مثل تجريف اللثة أو تقنية تحوير جذر السن.
وفي حالة الإصابة بالتهاب اللثة الخطير والمتقدم، قد يتطلب العلاج جراحة وصفها الطبيب.
مع العلاج المستمر، يمكن استعادة صحة اللثة والحفاظ على صحة الفم العامة.
ومن الأفضل دائمًا التواصل مع الطبيب المعالج للحصول على خطة العلاج المناسبة لحالة التهاب اللثة الخاصة بك.
العناية اليومية باللثة ضرورية للوقاية من الالتهاب
تعد العناية اليومية برعاية الفم والأسنان عاملًا حاسمًا للوقاية من التهاب اللثة.
وتتمثل تلك العناية في تفريش الأسنان على الأقل مرتين يوميًا ـــ باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على فلوريد.
كما يجب استخدام خيط تنظيف الأسنان للتخلص من الرواسب الدقيقة بين الأسنان.
ويمكن استخدام مضمضة الفم للحفاظ على اللثة صحية وتخفيف تكون البكتيريا والجراثيم والروائح الكريهة.
ومن الناحية الأخرى، يتعين على الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللثة أن يتخذوا تدابير وقائية متعددة لتفادي تفاقمه، مثل الحفاظ على نظافة الأسنان وزيارة طبيب الأسنان بانتظام.
إذا تم تشخيص حالتك بأنها التهاب اللثة، فقد يوصي الطبيب بعلاج بإجراء مضمضة بمحلول الملح الدافئ للمساعدة في التخلص من الالتهاب.
الاعتماد على المضادات الحيوية في علاج اللثة الملتهبة
بعد التعرف على بعض الطرق المنزلية لعلاج التهاب اللثة وأهمية العناية اليومية باللثة، يمكن للأشخاص الذين يعانون من التهابات مستمرة في اللثة الاعتماد على بعض المضادات الحيوية في علاجها.
فمن المعروف أن استخدام المضادات الحيوية يعمل على القضاء على البكتيريا التي تصيب اللثة الملتهبة، كما يمكن استخدام جل المضادات الحيوية بعد التنظيف العميق للمساعدة في السيطرة على التهاب اللثة.
ومن الجيد الإشارة إلى أن الاعتماد على المضادات الحيوية لا ينبغي أن يكون الحل الوحيد، ويجب العناية بنظافة الفم والأسنان بشكل جيد، وذلك للحد من احتمالية تطور التهابات اللثة المستمرة في المستقبل.
أفضل الطرق المنزلية لعلاج التهاب اللثة
من بين العلاجات المنزلية الفعالة في علاج التهاب اللثة، يمكن استخدام الصبار والشاي الأخضر والمسواك والقرنفل.
يحتوي الصبار على خصائص مضادة للبكتيريا والتهابات الفم ويستخدم عن طريق قطع والضغط على الجلد للحصول على الهلام المفيد.
ويشير بعض البحث العلمي إلى أن الشاي الأخضر قد يساعد في تقليل تلف اللثة ويساعد في مقاومة الاستجابة الالتهابية للجهاز المناعي للبكتيريا في الفم.
يحتوي المسواك على خصائص تطهير الفم واللثة ويعمل على امتصاص البكتيريا والروائح الكريهة من الفم.
ويعتبر القرنفل من الأعشاب الطبيعية الفعالة في علاج التهابات اللثة ويحتوي على مواد مضادة للبكتيريا.
وبالإضافة إلى ذلك يستخدم غسل الفم بالمحلول الملحي كوسيلة فعالة لعلاج التهاب اللثة في المنزل.
يجب الحرص على العناية اليومية باللثة واتباع النصائح الصحية للحفاظ على صحة فم جيدة والوقاية من تلف اللثة والأمراض المزمنة في المستقبل.
تأثير المضمضة بالملح والماء في علاج التهاب اللثة
تعتبر المضمضة بالملح والماء خيارًا فعّال حقاً في علاج التهاب اللثة، حيث تحتوي على خصائص مطهرة ومعقمّة يساعد على القضاء على البكتيريا والفطريات المسببة للالتهابات.
تساعد المضمضة بالماء المالح على الحفاظ على صحة الفم واللثة، حيث يمنع نمو البكتيريا في الفم ويجعل صحة الفم جيدة.
إن استخدام الخليط بانتظام قد يساعد في تحقيق النتائج المرجوة في فترة وجيزة.
من الممكن القيام بالمضمضة مرتين في اليوم بالماء المالح، بصرف النظر عن العلاجات الأخرى التي توصفها الأطباء.
ينصح أن يتم استخدام المضمضة بشكل منتظم للمحافظة على الفم صحي ونظيف.
لا يتم تناول الخليط بكميات كبيرة، حيث أن التركيزات العالية من الملح يعرض الفم لمخاطر الإصابة بالتهابات وحروق اللثة.
التهاب اللثة ليس حالة خطيرة فحسب، ولكنه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة الأخرى، وهذا ما يبرر العناية المنتظمة بصحة الفم واللثة والمضمضة بالمطهرات التي تقلل البكتيريا.
استخدام العسل في علاج اللثة الملتهبة
من بين العلاجات المنزلية المتاحة لعلاج التهاب اللثة الملتهبة، يمكن استخدام العسل.
فالعسل يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ويساعد في تقليل الالتهاب والتورم وخفض كمية الجراثيم التي تسبب التهاب اللثة.
ويمكن استخدامه بطريقتين، إما بدهنه موضعيًا على اللثة المصابة، أو بتناوله على الريق.
كما أنه من الأفضل استشارة الطبيب المختص قبل استخدام العسل كعلاج للتهاب اللثة الملتهبة، خاصة إذا كان هناك أي أعراض مصاحبة للتهاب اللثة.
بالإضافة إلى العسل، يمكن استخدام مواد طبيعية أخرى مثل هلام الألوفيرا والملح والماء لتقليل الالتهاب والتخفيف من الألم.
ولا تنسى أن العناية اليومية بالنظافة الفموية والانتباه لأي علامات على اللثة يمكن أن تقلل من احتمالية حدوث التهاب اللثة الملتهبة وغيرها من مشاكل الفم.
كيف أعالج التهاب اللثة في المنزل؟
يمكن للأشخاص الذين يعانون من التهاب اللثة أن يستخدموا عدة علاجات منزلية للتخفيف من الأعراض وعلاج الحالة.
يمكن للمرضى تطبيق غسلات الفم المنزلية من الماء والملح، أو استخدام الكركم المنزلي كعلاج طبيعي للالتهاب.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام غسول فموي من الزيت الطبيعي لعشبة الليمون لعلاج التهاب اللثة الملتهبة.
ولمزيد من الاستفادة، يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة لمدة دقيقتين مرتين في اليوم، وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكريات لمنع تطور التهابات اللثة.
يمكن أن يؤدي تجاهل العلاج المنزلي للتهاب اللثة إلى تفاقم الحالة وزيادة خطورتها، لذا ينصح بالتخلص منها بأسرع وقت ممكن.
ما هو المضاد الحيوي المناسب لالتهاب اللثة؟
يصعب علاج التهاب اللثة بدون استخدام المضادات الحيوية، فلا يعمل التدخل الجراحي دائمًا لكل الحالات.
يعد مضاد الحيوي المناسب لعلاج التهاب اللثة يعتمد على درجة شدتها، ولكن يتم استخدام بعض الأنواع بشكل شائع، مثل clindamycine، والبنسيلين، وأموكسيسيلين والميترونيدازول.
يمكن أن تساعد هذه المضادات الحيوية في التخلص من الجراثيم والبكتيريا التي تؤدي إلى الالتهابات في الفم.
يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب بشأن الجرعات والتوقيت حتى يكون العلاج فعالًا.
إذا كان هناك أي تأشيرات طبية أو حساسية معروفة، فيجب على المريض إبلاغ الطبيب بذلك.
كيف يكون شكل اللثة الملتهبة؟
تتميز اللثة الملتهبة بشكلها الغير طبيعي، حيث تبدو متورمة وملتهبة، وقد تفقد لونها الوردي الغامق المعتاد، وتصبح حمراء أكثر من المعتاد.
كما يمكن أن تتورم اللثة وتصبح أكثر حساسية عند اللمس أو عند تناول الأطعمة الصلبة، مما يؤدي إلى نزف اللثة.
بعض الحالات قد تؤدي إلى انتفاخ وألم في اللثة، ويمكن أن تحدث تقرحات صغيرة على اللثة في بعض الحالات المتقدمة.
يجب أن يكون تغيير لون اللثة الملاحظ مريحا ومبكرا لإجراء العلاج، والتأكد من استمرار العناية اليومية بالفم واللثة للوقاية من الالتهابات المستقبلية.
ماذا يحدث إذا تم ترك التهاب اللثة دون علاج؟
إذا ترك التهاب اللثة دون علاج، فسيؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة.
فعلى سبيل المثال، إذا لم يتم معالجة تسوس الأسنان ومضاعفات اللثة، فقد ينتشر الخراج إلى الأنسجة المحيطة بالفك، ومن ثم يصعب العلاج بشكل كبير.
كما قد يؤدي التهاب اللثة غير المعالج إلى تسريب الجراثيم من الفم إلى مجرى الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات خطيرة في القلب والرئتين.
لذلك، فمن المهم القيام بالعلاج المناسب للتهاب اللثة والعناية الدورية بالأسنان واللثة لتفادي المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تحدث في حالة عدم العلاج الفوري.
متى يكون التهاب اللثة خطير؟
يمكن أن يكون التهاب اللثة خطيرًا إذا لم يتم العلاج بشكل صحيح.
قد يؤدي التهاب اللثة غير المعالج إلى خطر فقدان الأسنان والتهاب اللثة الناشئ عن النخر الجذري.
يمكن أن يؤدي التهاب اللثة إلى احتمالية تفشي العدوى في جميع أنحاء الجسم، مما يمكن أن يتسبب في الإصابة بأمراض أخرى مزمنة كمرض القلب والأوعية الدموية.
لذلك، من المهم القيام بعناية فائقة بنسيج اللثة واتباع علاج منتظم وعمليات نظافة دورية للوقاية من التهاب اللثة الخطير.
