الدليل من السنة على الحلف المشروع
الإجابة هي: تقدم سنة النبي محمد دليلاً على شرعية التحالف.
في السنة: يجوز للمؤمن أن ينقص يمينه ولو كان صادقاً، لأن كثرة الكذب قد تؤدي إلى الكذب المنهي عنه، وقد أرشد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى ذلك بقوله: “مَن حلف على يمين فرأى غيرها خير منها فليأتِ الذي هو خير، وليكفر عن يمينه”.
كما يجوز الحلف بالقرآن الكريم لأنه كلام الله، وكلامه من صفاته.
بالإضافة إلى ذلك، قام الدكتور باسم الجوابرة ببحث في روايات الحلف بالله أو غيره في السنة النبوية.
ووجد أن جميع الأحاديث التي تذكر الحلف بغير الله نهي عنها.
وأخيرًا، يستحب الحفاظ على اليمين بعدم الإكثار من الحلف، وعدم الحنث بها إلا إذا تحلَّت اليمين.
تقدم السنة النبوية دليلاً على شرعية مشروع التحالف.
في الأحاديث يجوز الحلف بالقرآن الكريم لأنه كلام الله تعالى، وخطابه من صفاته.
كما يجوز الحلف بالله أو بإحدى صفاته.
ويدعم ذلك الحديث الذي جمعه الدكتور باسم الجوابرة في رسالته.
كما يستحب الحفاظ على اليمين بعدم المبالغة في الحلف أو الحنث بها إلا إذا كانت شرعية.
وهذا يتماشى مع الآية القرآنية التي تقول “واحفظ يمينك”.
باتباع هذه التعاليم من السنة النبوية، يمكن للمؤمنين التأكد من أن قسمهم وتحالفاتهم تظل مشروعة.
سنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) دليل على شرعية القسم.
وهذا واضح من عدة أحاديث جمعت في أطروحة للدكتور باسم الجوابرة.
وفي هذه الأحاديث يجوز الحلف بالله أو بإحدى صفاته كالقرآن الكريم.
علاوة على ذلك، يحرم القسم بأي كائن أو شيء آخر.
كما علم الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين أن يتنبهوا لأقسامهم وأن يتجنبوا كثرة الإكثار منها.
وعلم أنه يجب حفظ اليمين ما لم تحل، وإذا حنثت وجب الكفارة.
في نهاية المطاف، تقدم سنة النبي صلى الله عليه وسلم توجيهات واضحة حول كيفية استخدام اليمين بطريقة شرعية ومسؤولة.
