الموقف الصحيح للمأموم الواحد
الاجابة هي: ان يقف الماموم عن يمين الامام .
إذا كان الإنسان يصلي خلف إمام في صلاة جماعة مع شخصين فقط، فيصح أن المأموم يقف عن يمين الإمام.
وهذا هو الحكم المتفق عليه بين مذاهب الشريعة الأربعة.
كما أنه من السنة أن يقف التابع قليلاً خلف الإمام في اصطفافه، وهذا بناء على حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
من المهم ملاحظة أنه إذا تأخر المتابع قليلاً في مواءمته، فلا يزال هذا مقبولاً ولا يؤثر على المحاذاة المتوازنة.
وعليه فإن الوضع الصحيح للمأمور الذي يصلي خلف إمام في جماعة من شخصين أن يقف عن يمينه وخلفه قليلاً.
إذا كان الإمام يصلي مع مبعوث واحد فقط، فمن السنة أن يقوم المأموم عن يمين الإمام.
وهذا الحكم متفق عليه بين مذاهب الفقه الإسلامي الأربع الكبرى.
وقد ورد عن سيدنا عمر – رضي الله عنه – أنه إذا كانت الجماعة تتكون من شخصين فقط – الإمام والتابع – فيصح أن يكون التابع مساويا للإمام في المواءمة، أو الذهاب خلفه قليلا.
ويؤيد ذلك أيضا حديث صحيح ينص على أن المواءمة إذا تأخرت قليلا في المواءمة.
وهذا دليل على وجوب وقوف المأموم قليلاً خلف الإمام في مثل هذا الموقف.
إذا كان هناك شخص واحد فقط يصلي خلف الإمام، فالوابع يقف عن يمين الإمام.
وهذا الحكم متفق عليه بين الأئمة الأربعة ويعتبر سنة.
جاء في حديث سيدنا عمر (رضي الله عنه) أن التابع يجب أن يكون خلف الإمام بقليل.
فإذا كانت صلاة الجماعة تتكون من شخصين فقط – الإمام والتابع – فيصح أن يكون التابع خلف الإمام بقليل.
