اِشْتَهَرَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِـ:
الاجابة هي: الذكاء والفطنة منذ صغره.
أنس بن مالك، رضي الله عنه، كان من الصحابة المشهورين بخدمته الكبيرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى علمه الواسع وفطنته العالية. كتمانه للأسرار، وجهره في دعوة الناس لسبيل الله، وهجرته من مكة إلى المدينة المنورة ومن ثم إلى البصرة، حيث نشر الدين الإسلامي وسنة الرسول، وعلّم الناس أحكامهم، وبالتالي كان علمه يسمع عنه الكثيرون، وتداوله أكثر من مائتي راوٍ، لذلك يعد دليلا على عظمة شخصه وعُلو مكانته في قلوب المسلمين. ففي زمن الصحابة أطلق على أنس بن مالك، رضي الله عنه، اسم “خادم النبي” تقديرًا لجهده الكبير وإخلاصه للرسول الكريم. ولا يمكن تجاهل دوره الهام في بث العلم والمعرفة وتعليم الناس الإسلام.