معلومات عن تجربتي في عدم لبس الستيان

تجربتي في عدم لبس الستيان

تجربة سارة، وهي سيدة في الثلاثينات من عمرها، التي قررت التخلي عن الستيان بعد معاناتها من آلام مزمنة في الظهر والكتفين.

بعد فترة قصيرة من اتخاذ هذا القرار، شعرت سارة بتحسن كبير في راحتها الجسدية، وأشارت إلى أنها بدأت تشعر بارتياح أكبر في حياتها اليومية.

من جهة أخرى، تحدثت ليلى، وهي أم لطفلين، عن تجربتها مع عدم لبس الستيان وكيف ساعدها ذلك في تعزيز ثقتها بنفسها.

ليلى أشارت إلى أنها كانت تشعر دائمًا بضغط المجتمع للالتزام بمعايير معينة للجمال، ولكن بعد التخلي عن الستيان شعرت بحرية أكبر في التعبير عن نفسها وعن جسدها بالطريقة التي تراها مناسبة.

هذا القرار لم يؤثر فقط على حالتها النفسية، بل أيضًا على علاقاتها الاجتماعية، حيث لاحظت أن الأشخاص من حولها بدأوا يتعاملون معها بصدق واحترام أكبر.

أما ندى، وهي رياضية محترفة، فقد وجدت أن عدم لبس الستيان أثناء التمرينات الرياضية كان له تأثير إيجابي على أدائها.

ندى أشارت إلى أنها كانت تعاني من تهيج الجلد والتعرق الزائد بسبب الستيان، ولكن بعد التخلي عنه، شعرت بزيادة في راحتها وقدرتها على التركيز أثناء التمرين. هذه التجربة جعلتها تعيد النظر في العديد من العادات الأخرى التي كانت تتبعها بناءً على توقعات المجتمع وليس بناءً على احتياجاتها الشخصية.

 

فوائد عدم لبس الستيان

عند الامتناع عن استخدام الحمالات الصدرية، يمكن ملاحظة تحسن في تدفق الدم في منطقة الصدر. هذا يؤدي إلى تخفيض خطر الإصابة بسرطان الثدي نظرًا لأن الدورة الدموية تصبح أكثر فعالية.

كما أن هذا الامتناع يساهم في تجنب تكون الترهلات والطفح الجلدي على بشرة الصدر، ويساعد على الحفاظ على حرارة مثالية بالمنطقة مما يقلل من احتمالية التعرض للتشققات أو الالتهابات.

بالإضافة إلى ذلك، تعزز هذه الممارسة صحة التنفس، خصوصاً للسيدات الأكبر سنا، حيث توفر راحة أكبر وتسهيل الحركة دون قيود، مما يعزز من جودة الحياة بشكل عام.

أضرار عدم لبس الستيان

عندما تقرر بعض النساء التخلي عن استعمال حمالات الصدر داخل المنزل أو بشكل عام، قد يظهر عليهن بعض التأثيرات السلبية.

فمثلاً، قد يسهم هذا الأمر في فقدان الثديين لمرونتهما مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد. كما أن التخلي عن الحمالة قد يتسبب في أوجاع الرقبة والكتفين نظرًا لتغيير في وضعية الجسم والتوتر الزائد على هذه المناطق.

أضف إلى ذلك، الأمهات المرضعات اللاتي لا يرتدين حمالات صدر قد يواجهن صعوبات في تدفق الحليب بكفاءة، كما يعانين من عدم الراحة أثناء الرضاعة. أثناء القيام بالتمارين الرياضية، قد يؤدي عدم الاعتماد على حمالة الصدر إلى إضعاف أنسجة الثدي وعدم توفير الدعم الكافي لها مما يجعلها عرضة للتلف.

الإحجام عن استخدام الحمالة قد يتسبب أيضًا في زيادة الضغط والوزن على الظهر، مما يولد ألمًا ملموسًا في هذه المنطقة، ويمكن أيضًا أن يؤدي إلى ظهور صداع ناتج عن الضغط المستمر على عضلات الظهر والرقبة. وبالنسبة للنساء اللاتي يعانين من متلازمة الحيض، الاستغناء عن حمالة الصدر قد يزيد من حدة أعراض ألم الصدر خلال فترة الدورة الشهرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

© 2024 مدونة صدى الامة. جميع الحقوق محفوظة. | تم التصميم بواسطة A-Plan Agency