تجربتي مع التهاب البول في الحمل و علاج التهاب البول للحامل بالملح

Omnia Magdy
2024-01-30T12:40:00+00:00
معلومات عامة
Omnia Magdyالمُدقق اللغوي: Doha Hashem22 يناير 2023آخر تحديث : منذ 3 أشهر

هل تتوقع ولادة طفل وتعاني من عدم الراحة أو الألم أثناء التبول؟ قد تكون تعاني من حالة شائعة تسمى عدوى المسالك البولية (UTI).
سنناقش أسباب عدوى المسالك البولية وأعراضها وخيارات علاجها أثناء الحمل.
لا تدع هذه الحالة تؤثر على حملك – تابع القراءة للحصول على مزيد من المعلومات!

تجربتي مع التهاب البول في الحمل
تجربتي مع التهاب البول في الحمل

تجربتي مع التهاب البول في الحمل

سارة”، امرأة حامل في الشهر الخامس، بدأت تلاحظ أعراضاً مثل الحاجة المتكررة للتبول، الشعور بحرقة أثناء التبول، وألم في أسفل البطن.
قررت سارة زيارة طبيبها، الذي أكد بعد إجراء بعض الفحوصات أنها تعاني من التهاب البول.
الطبيب أوضح لها أن هذا شائع خلال الحمل بسبب التغيرات الفسيولوجية والهرمونية التي تحدث في الجسم.

لعلاج الالتهاب، وصف الطبيب لسارة مضادات حيوية آمنة أثناء الحمل، ونصحها بشرب الكثير من السوائل للمساعدة في تطهير المسالك البولية.
كما شدد على أهمية اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على نظافة شخصية جيدة لتقليل فرصة تكرار الإصابة بالتهاب البول.

بعد أسبوعين من العلاج، شعرت سارة بتحسن كبير واختفت الأعراض.
استمرت في متابعة توصيات الطبيب لضمان صحة جيدة لها ولجنينها خلال بقية فترة الحمل.

 التهاب المسالك البولية عديم الأعراض

يتفاجأ الكثيرون بإصابتهم بالتهاب المسالك البولية العديم الأعراض، حيث لا يشعرون بأي ألم أو تغير في البول.
إن الأسباب لهذا النوع من التهاب المسالك البولية ليست واضحة، ولكنه يشيع بشكل كبير عند النساء بسبب قصر مسار البول.
يجب على الحوامل تجنب هذه الإصابة، إذ تعتبر عدوى المسالك البولية واحدة من أكثر المشاكل الصحية الشائعة خلال فترة الحمل.
يمكن تشخيص الإصابة بفحص البول والعلاج يتطلب استخدام المضادات الحيوية والأعشاب الطبيعية، حتى لا يضر هذا المرض الجنين.

العدوى البولية والحمل

تعد العدوى البولية والحمل من الأمور الشائعة التي قد تصيب الحوامل، ومع ذلك، قد لا تظهر أي أعراض لديهن.
تحدث هذه الحالة بسبب التغيرات التي تطرأ على المسالك البولية خلال فترة الحمل، حيث يتقدم الرحم ويضغط على المثانة ويؤدي إلى اضطرابات في البول وتراكمه مما يسبب تصاعد البكتيريا وانتقالها إلى مجرى البول، حتى تؤدي إلى التهاب المسالك البولية.
ومن المهم على الحامل إجراء فحص للبول بشكل دوري للوقاية من العدوى، ويمكن الوقاية من التهاب المسالك البولية باتباع بعض الإجراءات الصحية مثل تحريم الجماع خلال فترة الحمل والحفاظ على نظافة مستمرة للمنطقة التناسلية.

 الأعراض الشائعة لالتهاب المسالك البولية في الحمل

تتمثل الأعراض الشائعة لالتهاب المسالك البولية خلال فترة الحمل في حرقة أثناء التبول، والتبول المتكرر بشكل مفاجئ مع تقلصات في المثانة، وألم في البطن السفلي.
وعلى الرغم من أن هذه الأعراض قد تظهر في حالات أخرى إلا أنها تشكل دليلاً واضحاً على الإصابة بالتهاب المسالك البولية خلال فترة الحمل.
يجب على النساء الحوامل زيارة الطبيب إذا كان لديهن أي من هذه الأعراض حتى يتم تشخيص الحالة بشكل دقيق ويتم علاجها بشكل سليم دون تأثير سلبي على الجنين.

 تأثير الرحم المتزايد على المسالك البولية

تؤثر زيادة حجم الرحم في فترة الحمل على المسالك البولية للمرأة الحامل.
حيث يضغط الرحم المتزايد على المثانة، مما يؤدي إلى زيادة الإحساس بالإلحاح عند التبول.
كما يتسبب الضغط الزائد على المجرى البولي في توسعه، لذلك يزيد خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية في فترة الحمل.

ينصح الأطباء بإجراء فحص البول بشكل دوري للاطمئنان على سلامة المسالك البولية للحامل، وفي حالة تشخيص التهاب المسالك البولية عند الحامل، يجب السعي للعلاج المناسب لتجنب أية مضاعفات صحية.
يلزم حقن المرأة الحامل بالمضادات الحيوية واتباع نظام غذائي صحي لتعزيز صحة المسالك البولية والتقليل من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.

مشاكل صحية ترتبط بالتهابات المسالك البولية في الحمل

مشاكل صحية ترتبط بالتهابات المسالك البولية في الحمل تشمل خطر الولادة المبكرة ومنخفض وزن الجنين.
كما يمكن أن تتطور العدوى إلى التهاب الكلى الحاد، مما يتطلب علاج فوري لتجنب التأثير السلبي على الصحة العامة للأم والجنين.
ينصح بإجراء الفحوص الطبية الدورية ومراقبة حالات التهاب المسالك البولية للحوامل، ومنع حدوث أي مضاعفات خطيرة.
يجب على الحوامل المصابات بعدوى المثانة البولية الحرص على تناول كميات كافية من الماء والمشروبات الأخرى لتحسين نظامهن الغذائي والوقاية من التهابات المسالك البولية.

تأثير التغيرات الهرمونية على التهاب المسالك البولية

تؤدي التغيرات الهرمونية الطارئة على الجسم خلال فترة الحمل إلى زيادة احتمالية إصابة المرأة بالتهابات المسالك البولية.
فالإنتاج المرتفع لهرمون البروجستيرون الذي يحفز نمو الجنين يؤدي إلى انخفاض حموضة البول، وهذا يجعل بيئة أكثر ملائمة لنمو البكتيريا في المسالك البولية.
كذلك، فإن الرحم المتزايد يضغط على المسالك البولية ويعيق تدفق البول، مما يزيد من احتمالية وجود بقايا للبول في المثانة وبالتالي يزيد من فرص انتشار البكتيريا.
لذا، ينصح باتباع إجراءات وقائية للحد من انتشار التهابات المسالك البولية، مثل شرب الكمية المناسبة من المياه وتفريغ المثانة بانتظام.
كما يجب على المرأة الحامل مراقبة ظهور أي أعراض للعدوى البولية والتوجه للطبيب في حال الشكوى من أي أعراض.

 مسببات التهاب المسالك البولية في الحمل

تتسبب العديد من العوامل في زيادة احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية خلال فترة الحمل.
فالضغط الذي يفرضه الجنين على المثانة يعد من أهم المسببات، كذلك تغير هرمونات الحمل وتأثيرها على المسالك البولية، بالإضافة إلى إرتفاع نسبة السكر في الدم مما يعمل على تكاثر الجراثيم.
كما ترتفع احتمالية الإصابة بالعدوى البولية لدى النساء اللاتي سبق لهن الإصابة بالمرض في الماضي.
ويمكن أن تزيد تقلبات مستويات الإستروجين في جسم المرأة الحامل من احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية أيضًا.
ولكن لا داعي للقلق، بإتباع الإجراءات الوقائية المناسبة وعلاج الحالة في الوقت المناسب سيتم التخلص من المشكلة وتأمين صحة الأم والجنين.

طرق العلاج والوقاية من التهاب المسالك البولية في الحمل

تعتبر الوقاية من التهاب المسالك البولية في الحمل أفضل طريقة لتجنب هذه الحالة الصحية الغير مريحة والتي يمكن أن تتسبب في أضرار صحية للأم والجنين.
بالإضافة إلى الاهتمام بنظافة المنطقة الحساسة وتغيير الفوط الصحية بشكل متكرر، يُنصح بتناول كميات كافية من الماء والسوائل، وتجنب التهابات المهبلية والممارسة الجنسية غير الآمنة.

بالنسبة لعلاج التهاب المسالك البولية للحامل، فلا ينصح باستخدام المضادات الحيوية في الشهور الأولى من الحمل، يمكن استخدام العلاج بالملح وعصير التوت البري كبديل، بجانب تجنب المشروبات الغازية والكاكاو والقهوة والشاي والكحول والتدخين، والحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة.
يمكن تطبيق التدابير الوقائية بشكل صحيح للوقاية من التهاب المسالك البولية في الحمل وحماية صحة الأم والجنين.

التهاب البول عند الحامل يضر الجنين

تعد حالات التهاب البول من المشاكل الصحية الشائعة عند الحوامل، ورغم أن معظم الحالات لا تسبب أي تأثيرات على الجنين، إلا أنه يوجد خطورة كبيرة في بعض الأحيان.
فالتهاب المسالك البولية يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بضغط الدم، وبالتالي الولادة المبكرة، وهذا يعد من المضاعفات الخطيرة التي تهدد الصحة العامة للجنين.
لذلك من الضروري على الحامل أن تلتزم بالعلاج بشكل صحيح، وتتوقف عن الإهمال، وعند الشعور بأي علامات مرضية على مسار المسالك البولية، يجب عليها الاتصال بالطبيب على الفور، واتباع الإرشادات الصحية اللازمة لحماية صحة الجنين.

علاج التهاب البول للحامل بدون مضاد

يعتبر التهاب المسالك البولية من أكثر المشاكل الصحية التي تصيب الحامل، ويشعرن بالقلق عند تناول المضادات الحيوية لعلاجها، لكن هناك طريقة بسيطة للعلاج بدون استخدام المضادات.
يمكن للحامل استخدام زيت القرنفل الذي يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات والفيروسات والفطريات، وهو من الأعشاب الطبيعية التي يمكن اعتمادها في علاج التهاب المسالك البولية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن شرب عصير التوت البري الذي يساعد على تخفيف الأعراض وتحسين عملية الالتهاب.
وينصح بشرب الكثير من الماء لأنه يساعد في التبول المتكرر وبالتالي يساعد على طرد البكتيريا من الجهاز البولي.
من الجدير بالذكر أن ممارسة الجماع خلال فترة الشعور بإخراج البول يعتبر أمرًا ضارًا ويمكن أن يسبب زيادة في تكاثر البكتيريا، لذا يجب تجنبه.
يجب التأكيد على أهمية استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي طريقة علاجية في فترة الحمل.

علاج التهاب البول للحامل بالملح

عند استعمال الملح لعلاج التهاب البول للحامل، ينصح بالتالي:

  • يُفضل استخدام محلول كلوريد الصوديوم بتركيز 0.9%، المتوفر في الصيدليات، بدلاً من إعداده بنفسك في المنزل.
  • من المهم الأخذ بعين الاعتبار أن الاستعمال المفرط للملح قد يؤدي إلى الجفاف.
  • عند تحضير المحلول، يجب خلط الملح بماء فاتر، مع التحقق من عدم وجود جروح أو كدمات في المنطقة التناسلية.
    كذلك، ينبغي تجنب استخدام المحلول كحمام مغطس لأكثر من خمس دقائق.
  • بعد استخدام المحلول الملحي، من الضروري غسل المنطقة جيداً بماء دافئ نقي.

علاج التهاب البول للحامل في الشهور الأولى

بالاضافة إلى الاستشارة الطبية وعمل الزرعة لتشخيص التهاب المسالك البولية عند الحامل في الشهور الأولى، يجب على الحامل أيضًا تبني بعض الاجراءات الوقائية والعلاجية لتخفيف الألم والتهدئة من العدوى.
يجب زيادة شرب الماء والمشروبات المختلفة، والابتعاد عن المشروبات الكحولية والمنبهة.
يمكن للحرارة المحلية الموضوعة على المثانة والأدوية المسكنة للألم، مثل الباراسيتامول، المساعدة في تخفيف الألم والأعراض الأخرى.

كما ينصح بعدم استخدام المضادات الحيوية إلا بتشخيص طبي دقيق للالتهاب.
يجب الالتزام بقواعد النظافة الشخصية، مثل الغسل الجيد للمنطقة الحميمة، وتجنب استخدام الصابون الحمضي والمنتجات التي تحتوي على رائحة قوية.
من المتوقع أن يزول التهاب المسالك البولية عند الحامل في الشهور الأولى تدريجيًا مع تبني هذه الاجراءات الوقائية والعلاجية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.