تحليل الحمل بالملح
أفاد عدد من الخبراء بأن اختبار الحمل باستخدام الملح لا يوفر نتائج دقيقة. وعلى الرغم من ذلك، هنالك أشخاص يدعون أنهم حصلوا على نتائج موثوقة من هذا الاختبار. من ناحية أخرى، يعتقد آخرون أن القيام بهذا الاختبار يشبه اللعبة التي يكون فيها التوقع إما صائبًا أو خاطئًا بنسبة خمسين بالمائة، كالتكهن بنتيجة رمي قطعة نقدية.
كيفية عمل اختبار الحمل بالملح؟
يعتمد فحص الحمل المنزلي الذي يستخدم الملح على مزج عينة بول المرأة مع الملح في إناء. يقوم المؤيدون لهذه الطريقة بالإشارة إلى أنه عندما تكون المرأة حامل، يحدث تفاعل بين الملح وهرمون الحمل المعروف بـ HCG، والذي يزداد مستواه في جسم المرأة خلال فترة الحمل ويمكن الكشف عنه في الدم والبول.
تطبيق هذا الاختبار لا يشترط خطوات معقدة أو توجيهات محددة. عادة، يكفي استخدام ملعقة كبيرة من الملح على عينة البول المأخوذة صباحاً، ومن ثم يتم الانتظار لدقائق لرؤية النتيجة.
اختبار الحمل بالملح والخل
توجد طرق عديدة لمعرفة إذا كانت المرأة حاملاً أو لا، ومن بينها استخدام الخل في فحص البول. الفكرة من وراء استخدام الخل هي أن حموضة بول المرأة تتأثر بالتغيرات الفسيولوجية التي تمر بها، والتي يمكن أن تختلف بتغير النظام الغذائي الذي تتبعه. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن هذه الطريقة لا تعتبر معتمدة بشكل كامل لعدة أسباب.
أولًا، اختبار الخل ليس دقيقًا في تحديد وجود الحمل في مراحله المبكرة مثلما يستطيع اختبار الحمل التجاري القيام بذلك. يرجع ذلك إلى أن مستويات هرمون الحمل HCG تكون منخفضة في الأسابيع الأولى بعد التخصيب.
ثانيًا، النتائج المعتمدة على تغير لون الخل قد لا تكون واضحة وصريحة كما هو الحال في الاختبارات الأخرى. العديد من العوامل يمكن أن تؤثر سلبًا على نتائج الاختبار، بما في ذلك تلوث الخل بالبكتيريا أو وجود أوساخ، مما يؤدي إلى نتائج مضللة أو غير دقيقة.
لذا، على الرغم من أن استخدام الخل في اختبار الحمل يمكن أن يعطي إشارة إلى تغيرات حيوية معينة، إلا أنه لا ينبغي الاعتماد عليه كوسيلة قاطعة لتأكيد وجود الحمل.
اختبار الحمل قبل موعد الدورة بالملح: هل له مشكلات؟
من المهم استيعاب كيفية تأثير نتائج اختبار الحمل المبكر بالملح على صحة المرأة. في بعض الحالات، حتى لو كانت المرأة حاملًا، قد يعطي الاختبار نتيجة سلبية خاطئة، الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم تناولها للفيتامينات والمكملات الغذائية الضرورية خلال الأشهر الأولى من الحمل، وهي فترة حرجة لتطور الجنين.
كما قد يحول ذلك دون حصول المرأة على المشورة الطبية العاجلة التي تضمن سلامتها وسلامة جنينها.