تحوّل الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد الخليفة.

عهد الخلفاء الراشدون شاهد تحول الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي تحت إشراف الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وبدأ الخلفاء الراشدون بتنفيذ سياسة الرسول صلى الله عليه وسلم العسكرية، حيث نجح الخلفاء في تحويل الجيش المسلح إلى قوة مدربة بشكل جيد وممتازة في الحرب والدفاع عن الدولة الإسلامية. عندما وصل الخليفة عمر بن الخطاب إلى الحكم، قام بتنظيم المؤسسات الحكومية والعسكرية والقضائية بشكل دقيق، وضمان توفير كل ما يحتاجه الجيش من أسلحة ومعدات وتدريبات. وتمكن الجيش من تحقيق النصر في العديد من المعارك الهامة، مثل معركة بدر ومعركة خيبر وغيرها، الأمر الذي جعل الجيش الإسلامي يصبح قوة رئيسية في المنطقة وجعل الدولة الإسلامية أقوى دولة في ذلك الوقت. وبالتالي، يمكن القول إن تحوّل الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي كان إحدى الأسس الرئيسية في بناء دولة إسلامية قوية ومستقرة.