تقف المرأه الامام مع جماعة النساء في الوسط
الاجابة هي: العبارة صحيحة.
وجواب السؤال أن تصلي المرأة التي تصلي عليها أن تقف في وسطهن لا إلى الأمام. وهذا القول يؤيده الحديث الذي جاء فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أم أ: “قفوا بينهم، لا تقفوا أمامهم”. كما ذكر ابن حزم مع غيره من العلماء أنه يستحب للمرأة أن تصلي النساء بالوقوف بينهن. هذا لأنه من المخفي أكثر أن تقف المرأة في منتصف النساء الأخريات، بدلاً من الوقوف في المقدمة. لذلك يوصى بأن تقف المرأة التي تؤم الصلاة في وسط الجماعة لضمان الحياء.
وتأتي المرأة في الصلاة أن تقف في وسطهن، فهذا أخف لها ويوصي به العلماء. وهذا القول يؤيده حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأم أ: “قفوا بينهم، نعم، لا تقفوا أمامهم”. رواه الأوزاعي وسفيان الثوري وأحمد بن حنبل وإسحاق بن رهاويه وأبو ثور. كما يؤيد الإمام ابن قدامة هذا القول، فقال: إنه يجوز للمرأة أن تصلي النساء وتصلي معهم الفريضة والتراويح، ولا تتقدم في الرتب. كما أن وقوف المرأة في المنتصف يدعمه قول علي: “لا نعرف أيًا من الصحابة الذين اعترضوا على إمامة المرأة في الصلاة”. واتفق جميع هؤلاء العلماء على أن تقف المرأة في وسط جماعة النساء في صلاتهن، فهذا أكثر سترًا لها واستحباؤها.
وإمامة المرأة جماعة في الصلاة ينبغي أن تقف في وسطهن، فهذا أخف لها. ويؤيد هذا القول أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمر أم أ: “قفوا بينهم، نعم، لا تقفوا أمامهم”. ويؤيده أيضا أقوال عدة علماء منهم ابن حزم في استحسان إمامة المرأة للمرأة والوقوف في وسطها. بالإضافة إلى ذلك، قال علي إنهم لا يعرفون أي رجل سمح للمرأة بالوقوف أمام المصلين. بالوقوف في الوسط، تكون المرأة أكثر إخفاءًا ومساواة مع الرجل في الحصول على فضيلة المصلين.
