حزم وظفر
الاجابة هي:
جـــــــرّب الغضبـــــات ياجاهــل زعلنــــا
تحســــب ان الحلـــــم ضعــــفٍ يالحبنّى
ما استعبـت الدرس من سابق زمنا
كـــم تحملنــــــــا مــن الغاشـــــم تجــــنّى
ثم ردينـــــا عليــــــه الصـــــاع طنّــــا
ليــــن جــا يرغــى عقــــــــب ماهو يغنى
ويوم صـــاح الجـــــار قمنـــــا واستجبنـا
والسعــــودي بالمواقـــــف مـــا يمــــنّى
السعـــــــــــــــودي لا تنادو قــــال حنّـــــــا
من طعــن أرض الوطـن رمحه طعنّى
جـــــاك رد الفعـــــل يامهـــــدّد وطنّــــــــا
خذ جواب الحرب دامك تمتحـنّى
أَحتـــــــزمَ سلمــــــــان بالحــــــزم وحزمنـــا
وهــدّت صقــور تسابــــق يذبــحنـــى
يـــوم سلمـــــــــــــان العَرَب نَهّض وثبنا
وكل قـــرمٍ قــال انا كلّـى ومنّى
يارفيـــــع الراس ياصفــــــــوة عربنا
ضربتك وحده وتفصـــــل ما تثــــنّى
يوم ناديــــت العــــــرب كـــــــــــلٍ سمعنا
العـــرب تحتــاج مثلــــك بالتمـــــــنّى
العــرب تـــبى تسير الدرب معنـــا
سر .. تراك بكلّ عين وكل ظنّى
قصيدة “حزم وظفر” قصيدة معروفة يتم الاحتفال بها في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. هذه القصيدة التي كتبها الأمير خالد الفيصل، هي تحية للملك سلمان بن عبد العزيز، وتمجيداً لإنجازاته، ومثنياً على إسهاماته في الوطن. القصيدة مليئة بالعاطفة والمديح للملك، واعتنقها السعوديون كرمز للفخر الوطني. انتشرت كلماتها على نطاق واسع، وأصبحت تمثل وحدة وقوة الشعب السعودي. قصيدة “حزم وظفر” هي قصيدة كلاسيكية خالدة ستبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة.
