حكم الابتداء بالنافلة إذا أقيمت الصلاة
الإجابة هي: إذا أقيمت الصلاة وبعض الجماعة يصلي تحية المسجد، أو الراتبة، فإن المشروع له قطعها، والاستعداد لصلاة الفريضة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أقيمت الصلاة، فلا صلاة إلا المكتوبة ـ رواه مسلم.
لا يجوز للإنسان أن يبدأ صلاة النافلة إذا كانت صلاة الفريضة قد أقيمت.
وذلك باتفاق المذاهب الفقهية وفتاوى اللجنة الدائمة التي تنص على عدم جواز البدء بالصلاة النافلة إذا ثبتت الصلاة.
ثم قال الشيخ ابن عثيمين: إذا أقيمت الصلاة وهو في ركعة النافلة الأولى قطعها.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا أقيمت الصلاة فلا تفتح صلاة نافلة أخرى”.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه لا يحب أن يبدأ المتابع صلاة نائبة بعد أن يبدأ المؤذن بإقامتها، بغض النظر عما إذا كانت سنة عادية أو صلاة نفاذة مطلقة.
وقاعدة البدء بالصلاة النافلة إذا ثبت أنها لا تجوز.
قال صلى الله عليه وسلم: إذا أقيمت الصلاة فلا تفتح صلاة نافلة.
وذلك باتفاق المذاهب وتؤيده فتاوى اللجنة الدائمة وكذلك الشيخ ابن عثيمين.
كما أنه لا يحبذ أن يبدأ المتابعون صلاة نائبة بعد أن يبدأ المؤذن في إقامة الصلاة.
إذا أقيمت الصلاة في صلاة نافلة فلا بد من قطعها بغير تسليم.
