حكم النفقة على الأولاد وإغناؤهم عن الحاجة للناس:
الاجابة هي: ان نفقة الوالد على ابنائه الصغار الذين لا يوجد مال لهم واجب عليه باتفاق العلماء وحتى يبلغوا الحل
حكم النفقة على الأولاد وإكفاؤهم لحاجاتهم، باتفاق العلماء، يجب على الأب النفقة على أولاده الصغار الذين لا يملكون نفقة حتى بلوغهم. هذا هو الحال بالنسبة للأطفال الذكور والإناث على حد سواء، دون تمييز. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأب أن يوفر لهم جميع احتياجاتهم الأساسية ومتطلبات البقاء على قيد الحياة، من المأكل والملبس والتعليم وغيرها من الاحتياجات. كما يجب على الأب أن يتأكد من أن أبنائه يتلقون تنشئة جيدة وتوجيهات أخلاقية. وبحسب القرآن، فإن الإنفاق على الأبناء فضيلة مهمة، وقد شجعه الله عز وجل.
وجوب النفقة على الأولاد حكم شائع بين العلماء، فالأب هو النفقة على أولاده حتى البلوغ عند استقلالهم. يقع هذا الالتزام على عاتق الأب لضمان حصول أطفاله على ما يكفي للعيش بشكل مريح، وليس فقط لتوفير الضروريات الأساسية. تأتي فكرة رعاية الأطفال من عدد من الأماكن في القرآن والسنة، مما يوضح أن هذا جزء مهم من كونك والدًا مسؤولاً. وهذا يشمل تزويدهم بالاحتياجات الأساسية مثل الطعام والملابس، ولكن أيضًا مع الاحتياجات الأخرى مثل التعليم والرعاية الصحية. علاوة على ذلك، يُنظر إلى الإنفاق على الأطفال أيضًا على أنه وسيلة لإظهار الحب والعاطفة وتشجيعهم على اتباع الطريق الصحيح. على هذا النحو، يُشجع بشدة أن ينفق الآباء على أطفالهم من أجل ضمان مستقبل أفضل لهم.
وحكم الإنفاق على الأولاد وإكفاؤهم للناس مبني على اتفاق العلماء على وجوب نفقة الأب على أولاده الصغار الذين لا يملكون مالاً. ويبقى هذا الواجب حتى يبلغ الأولاد. من المهم أيضًا ملاحظة أن الأب غير ملزم بالإنفاق على طفل صديقه، لأن هذا سيكون خارج نطاق الالتزام. علاوة على ذلك، يجب على الوالدين أيضًا مراعاة فضل الإنفاق على الأبناء، حيث أنه من الموضوعات المهمة التي يتناولها القرآن الكريم. يجب على الوالدين توفير ما يكفي لأطفالهم من احتياجاتهم الأساسية وضروراتهم، مثل الطعام والمأوى والملبس، مما يسمح لهم بأن يعيشوا حياة صحية ومزدهرة.
