شرعت زكاة الفطر لحكم عظيمة منها:
الاجابة هي:
- أنَّها طُهرةٌ للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفث.
- أنَّها طُعمةٌ للمساكينِ؛ ليستغنوا بها عن السُّؤالِ يومَ العِيدِ، ويشتركوا مع الأغنياءِ في فرحةِ العيد.
- أنَّها زكاةٌ للبَدَنِ؛ حيث أبقاه اللهُ تعالى عامًا مِنَ الأعوامِ، وأنعَمَ عليه بالبَقاءِ؛ ولأجْل ذلك وجبَت للصَّغيرِ الذي لا صَومَ عليه، والمجنونِ، ومَن عليه قضاءٌ قبل قضائه.
- أنَّها مِن شُكرِ نِعَمِ الله على الصَّائمينَ بالصِّيامِ، كما أنَّ مِن حِكَمِ الهدايا شُكرُ نِعمةِ اللهِ بالتَّوفيقِ لحجِّ بيتِه الحرامِ، فصَدَقةُ الفِطرِ كذلك.
- حصولُ الثَّوابِ والأجْرِ العظيمِ بِدَفعِها لِمُستحقِّيها في وَقتِها المحدَّدِ.
زكاة الفطر شرعت لحكم عظيم، منها تطهير الصائم من الكسل والفحش، وتعويد أفراد المجتمع على المشاركة والعطاء.
صح أم خطأ، فرض الله تعالى الزكاة على جميع المسلمين، حيث برزت أهميتها في الإسلام لأنها تساعد على توفير الحاجات الأساسية للفقراء والمحتاجين.
زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، ذكرا كان أو أنثى، ولا تعطى إلا للفقير والمحتاجين.
هذا الحكم العظيم من زكاة الفطر يساعد على ضمان عدم ترك أحد في المجتمع دون حاجاته الأساسية.