صداع مقدمة الرأس وما هي أسباب الصداع في مقدمة الرأس عند الأطفال؟

Samar Tarek
انواع الصداع
Samar Tarekالمُدقق اللغوي: admin27 أبريل 2022آخر تحديث : منذ سنتين

صداع مقدمة الرأس، عبارة عن ألم شديد في مكان محدد في مقدمة الرأس وهو يعد واحد من أشهر أنواع الصداع المتعارف عليها في العالم وبين العديد من الحالات المرضية المختلفة، وفي المقال التالي سنتعرف على هذا المرض وما الذي من الممكن أن يتسبب فيه من أعراض ومشكلات لا أو لها من أخر.

صداع مقدمة الرأس
صداع مقدمة الرأس

 صداع مقدمة الرأس

لابد أن نعرف جيدًا بأن الصداع مرض وألم يشعر به الشخص في مناطق مختلفة من رأسه ولكل منطقة سبب مميز ومتخلف عن الأخرى بشكل كبير جدًا ولكن وبالرغم من ذلك فإن حديثنا اليوم سيقتصر على صداع مقدمة الرأس على وجه التحديد والذي من الممكن أن يتسبب فيه الكثير من الأمور.

مثل الحساسية المفرطة اتجاه عنصر غذائي أو رائحة معينة غير مقبولة أو من الممكن أن يتسبب فيه الأرق الشديد واضطرابات كبيرة في النوم كذلك فإن هناك العديد من الأطعمة الغذائية التي من الممكن أن تتسبب في حدوث هذا النوع من الصداع مثل اللحوم والكحوليات كما أن التغيرات المناخية لها عامل كبير في استمرار هذه النوعية من الصداع.

أسباب صداع مقدمة الرأس

هناك الكثير من الأسباب التي من الممكن أن تتسبب بدرجة كبيرة في صداع الرأس حيث أنها متنوعة ومتلفة وليس بالضرورة أن تكون ألم الصداع لمجرد ألم الصداع فمن الممكن أن يكون مجرد أعراض جانبية لمرض بعينه وهو ما سنتعرف عليه فيما يلي:

  • التوتر، وهو عبارة عن وجع ثابت يتراوح بين النصف ساعة إلى أكثر من ساعة بل ومن الممكن أن يستمر إلى عدة أيام على هذا المنوال بل ومن الممكن أن يتكرر أكثر من مرة في نفس الشهر ويكون السبب الأول والرئيسي فيه هو الإجهاد أو القلق أو الاكتئاب أو التعب أو اتخاذ وضعيات تسبب مشاكل في العضلات وعظام الرقبة.
  • ألم العين، إن الإجهاد الذي يتعرض له الشخص في العمل من الممكن أن يؤثر عليه بشكل كبير وأول أماكن التقاء هذا الإجهاد يكون العين والسبب فيها هي الرؤية الغير مصححة أو الاستجماتيزم والتي من الممكن الإصابة بها بسبب القراءة الطويلة والتركيز المتواصل والضغط العصبي.
  • الصداع العنقودي، من أنواع الصداع المفاجأة والتي تأتي بلا سابق أنذر ومن الممكن أن يستمر إلى العديد من الساعات المتواصلة ويتسبب في الشعور بالغضب الشديد وسيلان الأنف وانسداده، ويتمركز بشكل كبير حول العين وفي الجبهة.
  • الجيوب الأنفية، إن التهاب الجيوب الأنفية من الأسباب الأساسية لصداع مقدمة الرأس وذلك لكون تأثير تورم تلك الجيوب يكون كبير جدًا كما أنه يسبب خفقان القلب وسيلان الأنف ووجع الأسنان والحمى وغيرها من الأعراض المزعجة.
  • التهاب الشرايين، أو ما يلقب بالتهاب الشريان الصدغي وهو عبارة عن حالة تصاب فيها الأوعية الدموية الموجودة باتجاه الجزء الخارجي من الرأس بالتهاب، ويتميز هذا النوع من الالتهاب بصداع حاد في مقدمة الرأس وألم شديد عند المضغ وفقدان مؤقت للبصر وألم كبير في العضلات وإجهاد عام.

أسباب الصداع في مقدمة الرأس عند الأطفال

الكثير من البالغين يسخرون من الأطفال الصغار عندما يخبرنهم بشعورهم بألم حاد في الرأس أو صداع شديد في مقدمة رأسهم والحقيقة أنهم في العديد من الأحيان يكونون في هذه الحالة بالفعل ويشعرون بهذا الألم بشكل حقيقي فنجد أنهم لا يمكنهم وصف ألهم بشكل دقيق ولكن في المجمل هم يشعرون بالألم وبشدة ويتبقى لنا معرف أسباب هذه النوعية من الصداع التي يصابون بها والتي تتمثل في:

  • الصداع النصفي، وهو بمثابة ألم شديد يمكن أن يصاب به أي إنسان مهما كان عمره ويسبب ألم نابض وخفقان متواصل في الرأس وشعور بالغثيان ورغبة متواصلة في القيء وألم شديد في البطن وحساسية مفرطة اتجاه الضوء والصوت.
  • صداع التوتر، وينتج عن شعور الطفل بالقلق والتوتر الأمر الذي يسبب له ضغط كبير في عضلات الرأس أو الرقبة كذلك فأنه ألم غير نابض بدرجة خفيفة على جانبي الرأس وصداع غير مصحوب بالغثيان أو القيء.
  • الصداع اليومي المزمن، من الممكن بشكل كبير أن يكون سبب هذا النوع من الصداع بالذات عند الأطفال هو تعرضهم إلى إصابات طفيفة في الرأس أو تناولهم بعض من مسكنات الألم الغير مناسبة لأعمارهم أو عدوى بكتيرية أو فيروسية.
  • الصداع العنقودي، وهو من الأنواع الغير شائعة بالنسبة للأطفال دون العاشرة ولكن إذا حدثت تكون من خلال مجموعات تتكون من خمس نوبات وتتراوح بين اليوم إلى ثمانية أيام متتالية وتكون دائمًا مصحوبة بدموع أو احتقان أو سيلان أنف يوصل بالطفل حد التململ أو الهياج.

أسباب خطيرة لحدوث الصداع في مقدِّمة الرأس

جميعنا نشرع بألم الصداع بأشكال متفاوتة ولكنها بالنسبة لنا جميعًا مجرد نوبة من الألم المسيطر على الرأس بشكل كبير والتي سرعان ما سنتخلص منها بسرعة ونستعيد وعينا ونشاطنا مرة أخرى ولكن في بعض الأحيان يكون الألم غير محتمل ولا يمكن تفويته أو عدم استشارة الطبيب فيه وفيما يلي بعض الأسباب الخطيرة التي من الممكن أن تكون سبب لصداع مقدمة الرأس وبالطبع تحتاج إلى التدخل الطبي:

  • الأورام الدماغية بمختلف أنواعها.
  • ألارتجاجات الدماغية والمخية.
  • الجلطات الدماغية.
  • ورم دموي تحت الجافية.
  • التعرض لخبطة أو صدمة قوية في الرأس.
  • التهاب الدماغ أو انتفاخها ويحدث بسبب العدوى الفيروسية.
  • نزيف القحف.
  • التهاب السحايا وهي عدوى بكتيرية تصيب الكيس المحيط بالدماع أو الحبل الشوكي.

صداع مقدمة الرأس ودوخة 

بالرغم من وجود العديد من الأمراض والاضطرابات الصحية المصاحبة لهاذين العرضين صداع مقدمة الرأس والدوخة إلا أن حدوثهما في نفس ذات الوقت أمر مثير للقلق الشديد وهو الأمر الذي يسبب الكثير من المعاناة حتى يتم تحديد السبب الرئيسي لمثل هذه الأعراض.

وفيما يلي نذكر معظم الأسباب المحتملة والتي من شأنها التسبب في ظهور مثل هذين العرضين في آن واحد ودون سابق إنذار:

  •  الصداع النصفي، هو نبض متواصل في الرأس يحدث في جانب واحد فقط ومن أهم أعراض هذا الصداع هو الدوار أو الدوخة واضطرابات شديدة في الرؤية والحساسية الشديدة اتجاه الأصوات والأضواء بالإضافة إلى المعاناة الشديدة من الغثيان أو التقيؤ وهذه الحالة من الممكن أن تستمر إلى عدة ساعات أو أيام متواصلة.
  • العدوى الفيروسية، ترجع حالات الصداع والدوخة في هذه العدوى إلى إرهاق الجسم نتيجة استخدام نوع من أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج العدوى الخاصة بنزلات البرد والاحتقان الأنفي الشديد والمتمثلة في: الإنفلونزا – نزلات البرد الحادة – الالتهاب الرئوي – عدوى الأذن – الجيوب الأنفية – التهاب الحلق العقدي.
  • ارتجاج المخ أو إصابة الرأس، والتي من الممكن أن تحدث من قبيل الصدفة أو تنجم عن رياضات عنيفة أو من خلال السقوط من مكان مرتفع كذلك حوادث الطرق والتعرض للضرب بآلة حادة أو قوية ويصاحب الصداع والدوخة في هذه الأثناء الإعياء التام – فقدان الوعي – النسيان – اضطرابات النظر – اضطرابات النوم – الارتباك – التشتت – الاكتئاب – التقيؤ – الصرع في بعض الحالات المتقدمة.

صداع مقدمة الرأس مع غثيان

يعد الصداع في مقدمة الرأس مع الغثيان واحد من الحالات الصحية الشائعة والتي تبدأ في سن مبكر وفيه يكون الصداع شديد جدًا ومصحوب بالغثيان وحساسية مفرطة للضوء والصوت بالإضافة إلى عدم القدرة على المواصلة في الواجبات أو الأنشطة اليومية التي يقوم بها الفرد في حياته.

وعادة ما يكون هذا النوع من الصداع في مقدمة جانب واحد فقط من الرأس والتي من الممكن أن تكون مقدمة لصداع نصفي حاد يمكن أن يسبب الكثير من الألم لفترات كبيرة تصل إلى ساعات متواصلة أو أيام متقطعة، وكذلك من الممكن أن تتسبب الآلام الحيض في هذه النوعية من الصداع المصحوبة بالغثيان.

صداع في مقدمة الرأس بعد النوم

هناك العديد من الأسباب التي من شأنها التسبب في صداع مقدمة الرأس بعد الاستيقاظ من النوم وجميعها من الممكن أن تسبب لك إزعاج شديد وقد يتطلب بعضها استشارة طبيب للعثور على حل مناسب من أجل التخلص منها وتتمثل أهم تلك الأسباب في:

  • اضطرابات النوم، من الطبيعي أن تتسبب اضطرابات النوم في الصداع عقب الاستيقاظ من النوم فعليك بتنظيم ساعات نومك قدر الممكن لتجنب هذا الألم.
  • الاكتئاب والقلق، التعرض للضغط العصبي المؤدي إلى الاكتئاب يعد من أهم أسباب الشعور بالصداع عقب الاستيقاظ من النوم ولذلك لابد وأن تراجع مع طبيبك النفسي للوصول إلى حل مناسب لهذه الحالة.
  • فقدان القدرة على التنفس، من الممكن أن يسبب الجفاف أو شخير الأنف توقف الإنسان عن التنفس للحظات معدودة يستيقظ عقبها الفرد للذهاب إلى المرحاض أو يقوم بأي ردات فعل مفاجأة لرغمك على الاستيقاظ.
  • الضغط على الأسنان والضروس، الصرير على الأسنان والضروس حالة نفسية شائعة بين الأطفال ومن الممكن إذا لم يتمكن الآباء من اكتشافها أن تستمر معهم إلى عمر متقدم ينتج عنه الكثير من المشكلات أهمها الصداع وتغير شكل الأسنان وتشوهات كبيرة في الفك.
  • أورام المخ، بالطبع فإن أورام المخ تعد من أشهر الأسباب التي من الممكن أن تسبب صداع شديد عند الاستيقاظ من النوم لحساسية الدماغ في هذه الأثناء اتجاه مختلف الأمور.
  • ارتفاع ضغط الدم، يعد ضغط الدم من أكثر الأسباب التي من شأنها التسبب في الصداع عقب الاستيقاظ من النوم وهي من العلامات المؤكدة التي لابد من أن تتبعها وتحاول قدر استطاعتك إعادة ضغطك إلى وضعه الطبيعي مرة أخرى.
  • تعاطي المخدرات، يعد تعاطي المخدرات من أكثر الأشياء المسببة لصداع الاستيقاظ من النوم وذلك لكونه يؤثر على مستويات العديد من المواد الكيميائية في الجسم.
  • شرب الكحوليات، بالطبع فإن الكحوليات والنشاط الذي تقوم به في الجسم بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على الكبد والذي من الممكن أن يؤدي إلى تليفه يكون لها مثل هذا التأثير على الصداع في مقدمة الرأس.
  • أكل الكثير من اللبان في الليل، يعد الإكثار من الحلويات وتناولها بإفراط واللبان على وجه التحديد هو أحد أهم الأسباب التي من شأنها التأثير على رأسك والتسبب لك في نوبات متواصلة من الصداع.
  • الصداع النصفي، إذا كنت من أصحاب التاريخ المرضي الذي تعرض للصداع النصفي فا بالتأكيد فإن الصداع في مقدمة الرأس من الأعراض الأساسية على وجه الخصوص عقب الاستيقاظ من النوم.

طرق للتخفيف من وجع الرأس

عندما يعاني شخص من الصداع ولا يتمكن من ممارسة حياته في حالة وجود فهناك بعض الطرق التي إذا تم اتباعها بشكل صحيح من الممكن جدًا أن تخفف من الآلم الشديد الذي عانى منه الفرد وتتمثل في:

  • وضع كمادات ساخنة أو باردة على الرأس والعنق.
  • قم بوضع بعض من أكياس الثلج والتي تحدث شعورًا بالخدر.
  • استعمل الوسادات الحرارية والتي تساعد على إرخاء العضلات المشدودة.
  • حاول الاستحمام بمياه ساخنة والتي من الممكن أن تؤثر بشكل كبير على درجة الألم.
  • تناول مشروبا يحتوي على الكافيين من الأمور التي من الممكن أن تخفف من الألم بدرجة كبيرة.
  • هناك نقطتين معروفتين في الجسم يمكن الضغط عليهما لتخفيف الصداع الأولى هي بين الحاجبين ويكون الضغط عليها بإصبع الإبهام بقوة وفي ذات الوقت دلك فروة رأسك من الأمام بأصبعين آخرين.
  • ويمكن كذلك الضغط على المنطقة الواقعة بين إصبع اﻹبهام وإصبع السبابة بقوة كبيرة لعدة مرات من خلال يدك الثانية.

سبل الوقاية من الصداع مقدمة الرأس 

هناك الكثير من العادات التي إذا قمنا باتباعها من الممكن جدًا أن تقي تمامًا من الصداع الشديد في مقدمة الرأس وتتمثل تلك الطرق في:

  • النوم لساعات كافية يوميا تتراوح من 7 إلى 8 ساعات بشكل متواصل قدر الممكن.
  • ممارسة الرياضة بشكل دائم أو حتى ضمها إلى للأعمال اليومية التي يقوم بها الفرد.
  • عدم إهمال حاجة جسمك إلى الماء وشرب قدر كافي من المياه فيه تتراوح من 8 إلى 12 كوب في اليوم.
  • الدخول إلى المرحاض وقت الحاجة إلى ذلك ومحاولة عدم تأجيل هذا الأمر لأي سبب من الأسباب إلا في حالات الظروف القصوى كأن تتواجد في مكان لا يتوافر فيه مرحاض مثلًا.
  • تناول الكفايين باعتدال في اليوم إي أن الإكثار منه من الممكن أن يتسبب في الصداع وكذلك إهماله وعدم شربه من الممكن أن يتسبب في حدوث الصداع.

علاج الصداع في مقدمة الرأس

هناك العديد من العلاجات المختلفة والتي من الممكن اللجوء لها من أجل التخلص التام من الصداع بعضها يعتمد على العلاجات الطبية والتي تتطلب استشارة طبيب مباشر أو اخذ المسكنات المتعارف عليها وهو ما يتطلب أيضًا مراجعة الطبيب أو الصيدلي والذي سيخبرك بما يحتاجه جسمك لتناوله منها.

ومنها بعض العلاجات الطبيعية المعتمدة على الكمادات وشرب الليمون الدافئ وخصوصًا قشر الليمون، وكذلك الينسون وهي من الأعشاب المهدئة والتي تعمل على التخفيف بشكل كبير من أثر الصداع كذلك فإن اللوز والجنزبيل من أهم المركبات الغذائية التي من شأنها العمل على استرخاء الأوعية الدموية وتنشيط الدورة الدموية والتخفيف من الألتهابات لما تحتوي عليه من مضادات التهاب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.