صلة ذوي القربى حق من حقوقهم وليس خيارات
الإجابة هي: نعم، صلة ذوي القربىحق من حقوق الله تعالى؛ لأنها من الفرائض والواجبات التي افترض على عباده.
صلة القربى حق لا خيار في الإسلام. وهذا يؤكد أهمية هذا الحق في الإسلام، إذ إن الله يثني على من يحافظ على علاقتهم بأقاربهم. كما قال النووي رحمه الله: “إن اللطف بالأقارب على الحي يقتضي الازدحام في الحقوق، وقد يرث الوحدة، ويرفع من مكانة العلاقة”. وهذا يؤكد كذلك على أهمية الارتباط بالأقرباء في الإسلام، حيث من الضروري أن يوثق الأفراد علاقتهم بأقاربهم لإظهار اللطف والمحبة والاحترام. علاوة على ذلك، فإن حقوق الإنسان في الإسلام لا يمنحها ملك أو حاكم، بل يمنحها الله ويقصد بها جميع المؤمنين. في نهاية المطاف، يعتبر الارتباط بالأقارب حقًا وفقًا للمبادئ الإسلامية وليس خيارًا.
صلة القربى حق لا خيار في الإسلام. وهذا واضح في تعاليم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. فمثلاً قال: صدقة على الفقراء صدقة، وصدقة على قريب اثنين، أي مضاعفة، في بيان أهمية العطاء للأقارب. أي أن الرجوع إلى الأقارب فرض ديني. كما ذكر النووي رحمه الله أن العطف على الأقارب ضرورة في الإسلام. كل هذا يدل بوضوح على أن الأقارب حق في الإسلام وليس خيارًا.
صلة القربى حق لا خيار في الإسلام. الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) بقوة على أهمية اللطف مع ذويهم والاهتمام بحقوقهم. وهذا يعني أنه لا يجب علينا فقط أن نكون لطفاء وكريمين مع أقاربنا، ولكن علينا أيضًا أن نسعى للحفاظ على علاقات قوية معهم. حقوق الإنسان في الإسلام لا يمنحها ملك أو حاكم. بل هي من عند الله ويجب احترامها والتمسك بها.
