ضغط الدم الطبيعي حسب العمر و توصيات للحفاظ على مستوى ضغط الدم الطبيعي

Omnia Magdy
2023-03-25T11:18:20+00:00
معلومات عامة
Omnia Magdy3 فبراير 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة

تعد درجة ضغط الدم من المؤشرات الحيوية الهامة التي تعكس صحة الجسم ونظامه الداخلي. وبالرغم من أن مستوى ضغط الدم يتأثر بالكثير من العوامل المختلفة، إلا أن هناك متوسطًا لضغط الدم الطبيعي حسب العمر. ففي هذا المقال سنتحدث عن ضغط الدم وكيفية قياسه، وأهمية معرفة مستوى ضغط دمك، والأمور المختلفة التي يجب تصورها لضبط ضغط دمك حسب عمرك.

أهمية ضغط الدم الطبيعي للصحة

يوضح الفقرات السابقة أن قراءات ضغط الدم الطبيعي للأفراد تختلف من فئة عمرية لأخرى. يأتي في هذه الفقرة أهمية الحفاظ على قراءات الضغط الطبيعي للصحة. لقد تبين أن الحفاظ على مستوى ضغط الدم المطلوب يساعد على الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية والدماغ والكلى وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. يعتبر ضغط الدم الطبيعي مؤشرًا مهمًا على الصحة العامة. لذلك، يجب على الأفراد الاهتمام بقراءات ضغط الدم الخاصة بهم، وعند الاشتباه في أي تغير ينبغي استشارة الطبيب.

قراءات ضغط الدم الطبيعي لفئات العمر المختلفة

تعد قراءات ضغط الدم الطبيعي لفئات العمر المختلفة من أهم العوامل التي يتم الاهتمام بها للحفاظ على صحة الإنسان. ففي مرحلة الشباب وحتى العمر الأوسط، يتحدد المعدل الطبيعي لضغط الدم بمعدل 120/80 ملم زئبقي، بينما يرتفع قليلاً في سن الستينات ليصل إلى 140/90 ملم زئبقي. يتأثر الضغط بعوامل عدة، مثل التطورات الجسمانية، والتغذية السليمة، وكثرة ممارسة الرياضة. لذلك، ينصح بالحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام وتناول كميات مناسبة من الملح، كما يجب إجراء فحوصات الضغط بشكل دوري خصوصاً في سن الخمسينات وما فوق. بالرغم من أن ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي إلى مخاطر عديدة على الصحة، إلا أن الانخفاض الشديد يُعتبر مخاطرة ضد صحة الإنسان أيضاً. لذلك، يجب تحديد الفئة العمرية التي يجب عليها الحفاظ على قراءات ضغط دم مختلفة بشكل دوري، وتنفيذ التوصيات اللازمة للحفاظ على صحتهم بشكل مناسب ومتوازن.

ضغط الدم الطبيعي حسب العمر
ضغط الدم الطبيعي حسب العمر

أثر العوامل الخارجية على قراءات ضغط الدم

على الرغم من أن العمر يؤثر بشكل كبير على ضغط الدم الطبيعي، إلا أن هناك العديد من العوامل الخارجية التي يمكن أن تؤثر على معدلات ضغط الدم أيضًا. فمثلًا، يؤدي زيادة الوزن إلى زيادة الضغط على الأوعية الدموية وبالتالي زيادة مخاطر ارتفاع ضغط الدم. وبالإضافة إلى ذلك، تؤثر التدخين والشرب الزائد للكحول بشكل سلبي على صحة الأوعية الدموية وتزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم. وتؤثر أيضًا التوتر ونقص النوم بشكل كبير على ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة. لذلك، من المهم البدء في تحديد وتحكم في هذه العوامل الخارجية السلبية للحفاظ على معدلات ضغط دم صحية واستقرارية، والتي يمكن أن تراجع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والأمراض المرتبطة به.

متى يكون انخفاض ضغط الدم خطيرًا على الصحة؟

يصبح انخفاض ضغط الدم خطيرًا على الصحة عندما يترافق مع أعراض ملحوظة مثل الدوخة والإغماء والصدمة في الحالات الشديدة. ويمكن أن يكون ذلك الانخفاض خطرًا عندما يحدث نتيجة صدمة، وهي حالة تهدد الحياة. بالإضافة إلى ذلك، يجب الانتباه إلى انخفاض غير طبيعي في ضغط الدم عندما يحدث عند انخفاض ضغط الدم الانقباضي عن 90 ملليمتر/ زئبق، أو انخفاض ضغط الدم الانبساطي عن 60 ملليمتر/ زئبق، وعندما يظهر الجلد باردًا ومتعرقًا، ويشعر الشخص بالإعياء والتنفس السريع والصعب. لذا، ينصح بالتوجه للطاقم الطبي في حالة الشعور بأي من هذه الأعراض المذكورة واتخاذ الإجراءات اللازمة حسب توجيهاتهم.

كيف يتم قياس ضغط الدم وما هي الوحدات المستخدمة في القياس؟

يعتبر ضغط الدم من العلامات الحيوية الهامة التي يحرص الأطباء على قياسها. وكما ذكرنا في الفقرة السابقة، يتم قياس ضغط الدم بوحدة الملليمتر الزئبقي، وهو يتكون من الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي. يستخدم الأطباء جهاز باسم سفينغومانومتر لقياس ضغط الدم، حيث يرتفع ضغط الدم في قنية الضاغط في المقاومة لطرد قطرات من الهواء من الكمامة. ويتراوح الضغط الطبيعي الانقباضي للبالغين بمنتصف العمر من 90 إلى 140 مليمتر زئبق، والضغط الانبساطي يتراوح من 60 إلى 90 مليمتر زئبق. وتذكر المقالات السابقة أن الحد الأدنى لقراءة ضغط الدم لفئة الأفراد من 18 إلى 19 سنة هو 105/73، وأن الحد الأقصى هو 120/81. في حالة الضغط العالي أو ارتفاع ضغط الدم، يتم وصف الدواء والنصيحة بتقليل الملح في النظام الغذائي وممارسة الرياضة. علاوة على ذلك، فإن قراءات ضغط الدم يمكنها أن تتأثر بالعوامل الخارجية، مثل التوتر والحرارة الشديدة، لذا يجب تجنب قياس ضغط الدم بعد ممارسة الرياضة أو بعد تناول وجبة ثقيلة.

تحذيرات بشأن إيقاف الدواء دون استشارة الطبيب عندما ينخفض الضغط

تحذّر الأطباء من إيقاف الدواء الموصوف من قبلهم دون استشارتهم حيث أن هذا الأمر يمكن أن يتسبّب بأضرار صحية خطيرة عندما ينخفض ضغط الدم. وللأشخاص الذين يتناولون أدوية لعلاج ضغط الدم، يجب عليهم مراقبة ضغط الدم بانتظام. وإذا كانت هناك تغييرات في الضغط الدم، فيجب استشارة الطبيب قبل تغيير جرعات الدواء أو إيقاف استخدامه. يتعين الحفاظ على مستويات الدواء الموصوفة بدقة لتحقيق أفضل النتائج في العلاج والوقاية من أي مضاعفات صحية. لذا، يجب على الأفراد أن يتبعوا تعليمات الطبيب المعالج وتجنُّب التغييرات العشوائية في استخدام الأدوية الموصوفة لهم.

 أهمية تقليل كمية الملح في النظام الغذائي لتحسين ضغط الدم

تُشير الأبحاث الحديثة إلى أهمية تقليل كمية الملح في النظام الغذائي لتحسين ضغط الدم. حيث يحتاج البالغ الصحي لأقل من 2400 ملجم من الصوديوم يوميًا. ومع تزايد استخدام الأغذية المعلبة والمصنعة، يتناول البعض كمية أعلى من الملح من اللازم. لذلك يُنصَح باتباع نظام غذائي خفيف على الصوديوم وتناول الأطعمة الطبيعية مثل الفواكه والخضروات. يساعد تقليل الملح في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي وتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. ولتحسين صحتك، احرص على تناول كمية مناسبة من الملح وتفضيل الطعام الصحي، مع ممارسة الرياضة بانتظام والاستمرار في اتباع النصائح الطبية المقدمة لك.

توصيات للحفاظ على مستوى ضغط الدم الطبيعي

تهتم العديد من المؤسسات الصحية بتوصيات للحفاظ على ضغط الدم الطبيعي، فالحفاظ على مستوى ضغط الدم المناسب يعد أمرًا هامًا للحفاظ على صحة الجسم. حيث يجب تحديد هدف ضغط الدم واختيار الحمية الغذائية والأدوية والزيادة في النشاط البدني والتخلص من التدخين وتقليل الكحول، لذا يفضل الاستعانة بالنصائح المُتاحة للحفاظ على مستوى ضغط الدم الطبيعي، ومنها: الحفاظ على وزن صحي، والتغذية المتوازنة، وزيادة النشاط البدني، والتحكم في التوتر والاكتئاب، وتقليل استهلاك الملح. نصائح بسيطة ومهمة للحفاظ على صحة جيدة وضغط دم طبيعي.

دور التغذية السليمة وممارسة الرياضة في تحسين ضغط الدم

يعتبر تحسين نمط الحياة من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة مفتاحًا هامًا في خفض ضغط الدم. من خلال تناول الأطعمة الصحية والغنية بالمغذيات الضرورية والمضادات الأكسدة، يمكن للجسم تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وبالتالي تحسين قراءات ضغط الدم. كما أن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تحسين الصحة العامة وتحفيز التدفق الدموي الصحيح، مما يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة والصحة العامة. لذلك، من الضروري أن يتبع الأفراد نمط حياة صحي، يتضمن التغذية السليمة والنشاط البدني بانتظام، للحفاظ على ضغط الدم الطبيعي وتحسين الصحة بشكل عام.

انخفاض ضغط الدم الطبيعي

عندما ينخفض ضغط الدم عن المستويات الطبيعية، قد يشير ذلك إلى مشكلة صحية، ولكن في العديد من الحالات، يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم شيئًا جيدًا، كما هو الحال عند الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام. ومع ذلك، يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم خطيرًا عندما يؤثر على دورة الدماغ، مما يسبب الدوار والإغماء. ولهذا السبب، يتعين على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم الشديد أن يتركوا السيارة أو الآلات الثقيلة وراءهم وأن يبقوا في مكان آمن حتى يتم استعادة ضغط الدم إلى المستويات الطبيعية. يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم الشديد أن يتحدثوا مع طبيبهم قبل تناول أي أدوية جديدة أو إجراء تغييرات في نظامهم الغذائي أو ممارسة الرياضة، حتى لا يؤثر ذلك سلبًا على صحتهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.