ظلم منكري القرآن أنفسهم بدعواهم أن القرآن :

Mostafa Ahmed
اسالة وحلول
Mostafa Ahmed20 يناير 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة

ظلم منكري القرآن أنفسهم بدعواهم أن القرآن :

الاجابة هي: كذب

إن منكري القرآن ظلموا أنفسهم بزعمهم أن القرآن كذبة.
وهذه حقيقة لا جدال فيها، كما ورد في الفصل الثاني من كتاب التفسير للصف الثاني المتوسط.
القرآن أنزله الله تعالى ليكون بمثابة إنذار للبشرية جمعاء، وهو ليس من صنع الإنسان.
أولئك الذين ينكرون هذه الحقيقة يظلمون أنفسهم ويزيدون ضلالهم فقط.
قال الله تعالى: (قل يا رافضي الإيمان إني لا أعبد ما تعبدون ولا ما أعبد، فأنا لا أعبد ما أعبد.
ولا أعبد ما تعبدون ولا ما أعبد.
لتكون أنت طريقك ولي “(القرآن 109: 1-6).
وتدل هذه الآية على حقيقة أن القرآن من عند الله عز وجل وحده، وأن أي ادعاء بخلاف ذلك باطل.

إن منكري القرآن ظلموا أنفسهم بزعمهم أن القرآن كذبة.
هذا الادعاء غير صحيح ويتعارض مع تعاليم القرآن.
القرآن أنزله الله تعالى تحذيرًا ورحمةً للإنسانية.
إن منكري القرآن يرتكبون خطيئة جسيمة بتقديم مثل هذا الادعاء الكاذب.
لقد نزل القرآن الكريم بكامله ولم يتغير منذ نزوله الأول.
إنها كلام الله ومصدر إرشاد وعزاء للمؤمنين.
فينبغي لمنكري القرآن أن يأخذوا علما بقوله تعالى: “طوبى لمن أنزل القرآن على عبده ولم يجعل فيه عوجا”.
هذا بمثابة تذكير لمن يشككون في صحة القرآن بأنه وحي من الله، وأي محاولة لتغييره ستقابل بعواقب وخيمة.

إن منكري القرآن ظلموا أنفسهم حين زعموا أن القرآن كذبة.
القرآن الكريم أنزله الله على عبده، وهو تحذير للبشرية، كتاب حكمة وهدى.
إنها إهانة لله تعالى أن يدعي خلاف ذلك.
أثيرت العديد من الأسئلة على صفحات التواصل الاجتماعي الدينية للبحث عن التفسير الصحيح، والإجابة واضحة: ناكرو القرآن ظلموا أنفسهم بزعم أن القرآن كذبة.
قال الله تعالى: “قل يا أيها الذين آمنوا! فاتقوا الله كما ينبغي أن يخافوا ولا تموتوا إلا في حالة طاعة “[القرآن 3: 102].
إن منكري القرآن قد ظلموا أنفسهم بزعمهم أن القرآن شيء آخر غير ما نزل عليه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.