عاقب الله سبحانه وتعالى أصحاب الفيل بأن أرسل عليهم
الاجابة : طيرا ابابيل.
وقد عاقب الله تعالى أصحاب الفيل بإرسال طيور أبابيل ضدهم. وهذا ما جاء في القرآن حيث قيل أن الله تعالى أرسل طيورًا من البحر لمحاربتها. كانت الطيور كثيرة لدرجة أنها تمكنت من طرد الأعداء وحماية الكعبة المشرفة. هذا الحدث يتذكره ويحتفل به أهل مكة حتى اليوم.
كان مالكو الفيل هم أهل الحبشة الذين أرادوا تدمير الكعبة المشرفة. ونتيجة لأفعالهم أرسل الله تعالى طيور أبابيل لمقاتلتهم وحماية الكعبة المشرفة. هذا الحدث هو تذكير لنا جميعًا بقوة الله وقدرته على حمايتنا من أعدائنا.
هذا الحدث هو مثال على كيف يمكن أن يحمينا الله سبحانه وتعالى من أعدائنا وكيف يمكنه معاقبة أولئك الذين يسعون إلى إلحاق الأذى بنا. يجب أن نتذكر دائمًا هذا المثال وأن نكون شاكرين للحماية التي أعطاها لنا الله تعالى.
وقد عاقب الله تعالى أصحاب الفيل بإرسال طيور أبابيل إليهم. وبحسب القرآن، أرسل الله تعالى طيور أبابيل ضد أصحاب الفيل الذي جاء من الحبشة بقصد تدمير الكعبة المشرفة. رجمت هذه الطيور الجيش بالحجارة الطينية مما جعلها تتفرق وتنسحب. وقد أظهر هذا الحدث المعجزة قوة الله عز وجل وقدرته على حماية بيته ومؤمنيه.
وقد عاقب الله تعالى أصحاب الفيل بإرسال الطيور المعروفة باسم أبابيل إليهم. وبحسب القرآن رشق طيور أبابيل الغزاة بالحجارة. كان هذا التدخل الإلهي علامة على حماية الله للكعبة الشريفة، وقد أعفى أهل مكة من الدمار الذي كان سيحدث لو نجح الغزاة في مهمتهم. يقف هذا الحدث بمثابة شهادة على قوة الله ورحمته، ويظهر أنه دائمًا ما يبحث عن شعبه.
