تعد آلام الدورة الشهرية من أكثر المشاكل الصحية التي تواجهها النساء، حيث تؤثر هذه الآلام على جودة الحياة وتزيد من التوتر والقلق.
لذلك، يبحث الكثير من النساء عن علاجات فعالة لتخفيف آلام الدورة والتخلص منها نهائيًا.
في هذا المقال، سوف نستعرض باختصار أهم الطرق المستخدمة لعلاج الم الدورة باستخدام علاجات طبيعية وغير طبية، مما يمكن أن يساعد في تقليل التأثيرات الجانبية وإعادة التوازن للجسم.
علاج الم الدوره
علاج الم الدورة يتطلب مجموعة من الخطوات والإجراءات التي تساعد في تخفيف الألم وتحسين الحالة الصحية للمرأة أثناء فترة الدورة الشهرية.
يمكن للمرأة ممارسة التمارين الرياضية البسيطة والخفيفة مثل المشي أو التمارين اليوغا، والتي تحرر إفراز هرمون الإندورفين الذي يساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية.
كما يمكن استخدام مسكنات الألم مثل بانادول وومان، بالإضافة إلى تدليك البطن بالزيوت الأساسية.
وللحفاظ على صحة المرأة، يجب عليها تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، بالإضافة إلى الاستمرار في تناول مسكنات الألم في بداية الدورة الشهرية.
ويمكن تجربة مشروبات طبيعية لتخفيف آلام الدورة الشهرية وتهدئة الجسم، مثل الشاي الأخضر والشاي الأحمر وعصير الفراولة.
ممارسة التمارين الرياضية
تُعدُّ ممارسة التمارين الرياضية، مثل المشي خلال وقبل الدورة الشهرية، من بين الطرق الفعّالة في التخفيف من الآلام المصاحبة للدورة الشهرية.
تُساعد الرياضة في زيادة تدفق الدم لمنطقة الحوض، مما يُقلِّل من شدة الالتهاب والتشنجات.
وينصح الأطباء عادة النساء بممارسة التمارين الرياضية من أجل التخفيف من آلام العادة الشهرية، وخاصة التمارين البسيطة مثل المشي وتمارين اليوغا.
وعلى الرغم من ذلك، إذا لم تفد الرياضة في تخفيف الآلام، يجب عليك أخذ مسكنات الألم الموصوفة من الطبيب بعد استشارته.
تدليك البطن بالزيوت الأساسية
تدليك البطن بالزيوت الأساسية يعد طريقة فعالة لتخفيف آلام الدورة الشهرية.
ويوفر هذا العلاج مزيداً من الفوائد عند دمجه مع التدليك الخفيف بحركات دائرية في منطقة البطن والظهر.
يمكن اختيار الزيوت العطرية المتنوعة لتحسين العلاج، كزيت اللوز والقرنفل والورد والخزامى.
بحسب الأبحاث، بعض الزيوت الأساسية تمتلك خصائص مخففة لتقلصات الدورة الشهرية.
لذا، يمكن تحقيق تأثير أفضل في تخفيف الألم والارتياح النفسي عند دمج العلاج بالتدليك والزيوت الأساسية لمدة 20 دقيقة.
تناول مسكنات الألم
إضافةً إلى النصائح السابقة، يوصى بتناول مسكِّن للألم لتخفيف آلام الدورة الشهرية، وهو مسكِّن يساعد على تقليل الألم والتورم والتشنجات.
يعتبر البروفين أحد أفضل المسكِّنات للدورة الشهرية، كما تشجع بعض الدراسات على استخدام الأدوية التي تحتوي على مادة إيبوبروفين.
يُنصح بتناول المسكِّن للألم في بداية الدورة الشهريّة أو عند الشعور بالأعراض، ويُفضّل الاستخدام الدوري من أجل الحصول على أفضل النتائج.
يُرجى مراجعة الطبيب قبل تناول أي نوع من المسكِّنات.
تمارين اليوغا
تشير الدراسات إلى أن ممارسة تمارين اليوغا يمكن أن تساعد بشكل فعال في علاج ألم الدورة الشهرية.
يوفر التمدد والإطالة الذي يتضمنها التمرين الراحة للمنطقة الحوضية ويعزز من تدفق الدم، مما يساعد في تقليل التشنجات والآلام.
عند تمارين اليوغا خلال فترة الدورة الشهرية، ينصح بممارسة بعض الحركات التي تستهدف تحسين الدورة الدموية في المنطقة الحوضية، مما يمكن أن يقلل من الآلام والتشنجات.
لذلك، يعد تمرين اليوغا أحد الخيارات الفعالة والآمنة لتخفيف آلام الدورة الشهرية.
العلاج المتاح لألم الدورة الشهرية
تعتبر مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل أيبوبروفين والباراسيتامول من الخيارات الشائعة لتخفيف آلام الدورة الشهرية، كما يوجد خيارات أخرى مثل دواء بانادول وومان الذي يحتوي على الباراسيتامول ومضاد تقلصات.
يمكن أيضًا محاولة تدليك البطن بالزيوت الأساسية وممارسة التمارين الرياضية الموصى بها لتخفيف الآلام وزيادة هرمون الإندورفين الطبيعي في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، يوصى بتناول المشروبات الدافئة لتخفيف الألم وتخفيف التوتر.
يجب عدم ترك الم الدورة دون علاج، والحرص على متابعة الأعراض بانتظام مع الطبيب المعالج لضمان تحسن الحالة وعدم تفاقمها.
تخفيف الآلام والشعور بتحسن هرمون الإندورفين
تُعدّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أحد الطرق الفعّالة لتحرير هرمون الإندورفين، والذي يساهم في تخفيف الم الدورة الشهرية وتحسين شعور الشخص بشكل عام.
إلى جانب ذلك، يمكن تدليك البطن بالزيوت الأساسية وممارسة تمارين اليوغا وتناول المسكنات إذا لزم الأمر.
وفي حال لاحظ الشخص أثاراً جانبية مزعجة، مثل الصداع أو الدوخة، فإن العلاج الذي يتضمّن تخفيف الآلام والشعور بتحسن الإندورفين يعتبر الخيار الأمثل له.
يمكن أن تكون هذه الخيارات بمثابة علاجات منزليّة فعّالة تساعد الشخص على تخفيف آلام الدورة الشهرية وتحسّن حالته بشكل عام.
الآثار المصاحبة لألم الدورة الشهرية
تصاحب آلام الدورة الشهرية العديد من الآثار والتأثيرات الجانبية التي تؤثر على جودة حياة المرأة وصحتها العامة.
فالمرأة التي تعاني من آلام الدورة الشهرية قد تشعر بالإرهاق والتوتر والقلق، ومع ذلك قد تكون غير مرتاحة أثناء النوم وتعاني من اضطرابات النوم المختلفة.
كما قد يؤدي الألم الشديد إلى فقدان الشهية والشعور بالغثيان والدوخة والصداع، مما يؤثر سلبًا على نوعية الحياة والأداء اليومي للفتاة أو المرأة.
ولذلك يجب العمل على البحث عن العلاج الفعال لتخفيف آلام الدورة الشهرية والوقاية من ظهور هذه الأعراض الجانبية.
العلاج في بداية الدورة الشهرية
يعد الوقت الذي يسبق الدورة الشهرية هو الوقت الأفضل لتبدأ في تناول المسكنات للألم، وذلك لأنه سيساعد على تخفيف الآلام التي قد يعاني منها الكثيرون في بداية الدورة الشهرية.
ينصح بتناول الإيبوبروفين أو الباراسيتامول في هذه المرحلة، ولكن يجب تجنب تناول الأسبرين، حيث أنه يمكن أن يزيد من نزيف الدم خلال الدورة الشهرية.
استشيري الطبيب أو الصيدلي لمعرفة الجرعة المناسبة وفترة تناول المسكن.
إضافةً إلى التدابير الأخرى مثل وضع الكمادات الساخنة على البطن وشرب المشروبات الدافئة لتخفيف الآلام والتشنجات في هذه المرحلة.
الاستمرار في تناول مسكِّن للأيام الأولى من الدورة الشهريّة
يمكن للنساء اللجوء إلى تناول مسكنات الألم للتخفيف من آلام الدورة الشهرية، ويفضل أن يتم ذلك في بداية الدورة الشهرية حيث تكون الآلام أكثر حدة.
تناول المسكنات يساعد على تخفيف الألم بشكل فوري، ويجب الاستمرار في تناولها لمدة يومين أو ثلاثة حسب تعليمات الطبيب.
يجب أن تكون الجرعة المناسبة وفقاً لحالة المريضة، ويجب تجنب تناول المسكنات المزدوجة أو تجاوز الجرعة المحددة.
على المرأة الالتزام بالمواعيد المحددة لتناول المسكنات لتحصل على أفضل النتائج وتتجنب المضاعفات الجانبية الناتجة عن الإفراط في تناولها.
كيف اتخلص من ألم الدورة الشهرية بسرعة
للتخلص من الألم الشديد والحصول على النتيجة المرجوة بسرعة، ينبغي للنساء المصابات بألم الدورة الشهرية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتي تتضمن المشي وتمارين اليوجا.
بالإضافة إلى ذلك، ينصح باستخدام اللصقات الحرارية والمساج اللطيف باستخدام الزيوت الأساسية، مثل زيت اللافندر وزيت جوز الهند، لتسكين الألم.
يمكن أيضًا تناول المسكنات في الحالات الشديدة، وعدم الاستمرار في التناول بعد انتهاء الألم، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأدوية.
يعد تحرير هرمون الإندورفين خلال ممارسة التمارين الرياضية الشديدة أحد الطرق المؤثرة في التخلص من الألم والشعور بتحسن عام.
مشروبات لتخفيف آلام الدورة الشهرية
تعتبر المشروبات الطبيعية وسيلة فعالة لتخفيف آلام الدورة الشهرية، فهي تعمل على تهدئة المعدة وتدفئتها، مما يساعد على التخفيف من الألم.
يمكن تحضير مشروب القرفة أو البابونج أو النعناع وشربها بشكل متكرر في أثناء الدورة الشهرية.
كما يمكن شرب الكركديه الساخن، الذي يعتبر مقويًا للجهاز المناعي ويحتوي على مضادات الأكسدة الطبيعية التي تعمل على تنشيط الجسم وتخفيف الألم.
يجب على النساء تناول هذه المشروبات مع تناول أدوية الألم الموصوفة من قبل الطبيب المختص لتحقيق أفضل التأثيرات في تخفيف آلام الدورة الشهرية.
كيف التخلص من آلام الدورة الشهرية بدون مسكنات
إذا كنتِ ترغبين في التخلص من آلام الدورة الشهرية دون الحاجة لتناول المسكنات، فهناك العديد من الاقتراحات لتحقيق هذا الهدف.
يمكن تطبيق العلاج الطبيعي، على سبيل المثال، عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أو تدليك البطن بالزيوت الأساسية.
كما يمكن تناول بعض الأعشاب والمشروبات الطبيعية المهدئة للألم والتي تعمل على تنظيم الهرمونات، وبالتالي تخفيف الآلام الناتجة عن الدورة الشهرية.
ينصح أيضًا بالاستمرار في النشاطات اليومية المعتادة وتفادي الحركات النشطة الزائدة، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
يجب عدم التغاضي عن الألم المفرط والتواصل مع الطبيب في حال عدم تحسن الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية.
ماذا يعادل ألم الدورة الشهرية
من المعروف أن الألم الذي يصاحب فترة الدورة الشهرية للمرأة يختلف في شدته ومدته من امرأة لأخرى، وقد يعادل هذا الألم شدة الإصابة بالنوبات القلبية.
ويمكن للمرأة استخدام عدة طرق لتخفيف الألم، ومنها تناول مسكنات الألم بشكل منتظم، وممارسة التمارين الرياضية، ومحاولة الاسترخاء بتدليك البطن بالزيوت العطرية.
يمكن أيضا استخدام لاصقة ساخنة للتخفيف من الألم وخفض الحرقة في أسفل البطن والظهر.
يجب على المرأة أن تتوقف عن تناول المواد المنبهة للجسم مثل القهوة والشاي والكحوليات، والتركيز على تحسين طرق تناول الطعام وتناول الفيتامينات المفيدة للجسم.
