في هذه الأيام، يُعاني الكثير من الناس من مشاكل انخفاض ضغط الدم وتتلخص أعراضه في الدوار والإغماء والشعور بالإرهاق، وقد يؤدي هذا الأمر إلى مشاكل صحية خطيرة في بعض الحالات.
لكن، ماذا لو كان بإمكانك علاج انخفاض ضغط الدم في المنزل؟ في هذا المقال، سنتحدث عن أهم الطرق والأساليب التي يمكن استخدامها لتحسين الضغط الدموي وتجنب المشاكل المصاحبة لانخفاض ضغط الدم.
تابعونا!
مقدمة حول انخفاض ضغط الدم
يعد انخفاض ضغط الدم حالة شائعة تصيب الكثيرين، وتتميز بالشعور بالدوار والدوخة والارتجاف.
وقد تنتج عن عدة أسباب، مثل الجفاف والتعرّض للحرارة، وتناول بعض الأدوية أيضًا.
ولتفادي هذه الحالة، ينصح بتناول وجبات صغيرة بشكل متكرر، وتقسيم وجبات الطعام إلى وجبات أصغر.
كما يمكن استخدام الأعشاب وعصائر الشمندر والعصير الأخضر لتخفيف الأعراض.
بالإضافة إلى ذلك، تحظى الرياضة والتغذية السليمة بأهمية كبيرة في الوقاية من انخفاض ضغط الدم.
وعليه، فإن الالتزام بهذه الإجراءات المنزلية السهلة يمكنها أن تساعد في الوقاية من الحالة والحفاظ على الصحة العامة.
أسباب الانخفاض في ضغط الدم
يسهم العديد من العوامل في حدوث انخفاض ضغط الدم، ويشمل ذلك تأثير بعض الأدوية التي تؤخذ لعلاج حالات مختلفة، والتي يمكن استبدالها أو تخفيض جرعتها بناءً على توصيات الطبيب.
كما يتمثل العامل الوراثي أو الجيني في بعض الحالات التي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
بعض أمراض القلب مثل بطء القلب ومشكلات الصمام الأبهر قد تلعب دورًا في حدوث انخفاض ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ينتج انخفاض ضغط الدم بسبب فقدان الدم في حالة الجراحة أو الإصابة.
يجب على المرضى المصابين بانخفاض ضغط الدم متابعة طبيبهم لضبط الجرعات الطبية واتباع نظام غذائي متوازن والمحافظة على نشاطهم البدني لضمان صحة جيدة.
أعراض الانخفاض في ضغط الدم
تُشير أعراض انخفاض ضغط الدم إلى الدوخة، الدوار، الإغماء، والإرهاق الشديد.
قد يشعر المريض بالغثيان والقيء، وقد يعاني من صداع شديد وشعور بالإرهاق الشديد والتعب العام.
قد يطلق الشخص أيضًا شكاوى بشأن تكوُّن الظل الملون في العينين وضعف الإدراك.
بعض الناس قد يشعرون بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.
لتجنب هذه الأعراض، ينبغي للمريض الاستلقاء على ظهره بمستوى رأس أعلى من أقدامه.
قد يُنصَح بعض الأشخاص في حالات الراحة أو التعرض للاهتزازات بتناول وجبة صغيرة وخفيفة قبل النوم.
ما هي الأطعمة التي تساعد على علاج الانخفاض في ضغط الدم؟
تلعب الغذاء دورًا هامًا في علاج انخفاض ضغط الدم، فهناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على مواد غذائية تساعد على رفع ضغط الدم بطريقة صحية.
من بين هذه الأطعمة: الملح المعتدل، والخضار الورقية الخضراء، والفاصوليا، والبيض، والمكسرات، ومنتجات الألبان.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الفواكه مثل الموز والتمر من الأطعمة المفيدة، حيث يوجد بها نسبة قوية من البوتاسيوم الذي يخفض ضغط الدم بطريقة طبيعية.
بسبب الفوائد الكبيرة لهذه الأطعمة، فمن المهم تضمينها في النظام الغذائي اليومي للمريض بضغط الدم المنخفض، وذلك بهدف التخفيف من الأعراض والمحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية.
كيفية استخدام الأعشاب لعلاج الانخفاض في ضغط الدم
يعتبر استخدام الأعشاب الطبيعية من التقاليد الطبية التي تستخدم في علاج الانخفاض في ضغط الدم.
يمكن استخدام العديد من الأعشاب مثل العرقسوس لتحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم.
ينصح بتناول الأعشاب برفق لتفادي أي تفاعلات سلبية مع الأدوية الحالية.
يمكن تحضير المشروبات العشبية وشربها في الصباح والمساء، بالإضافة إلى تناولها عند الشعور بالدوخة أو الإجهاد.
من الأعشاب الطبيعية المفيدة في تخفيف الانخفاض في ضغط الدم هو الزعرور، حيث يحتوي على مواد فعالة في تحسين عمل القلب و تسهيل دوران الدم، كما يعتبر العرقسوس من الأعشاب التي تساعد في استقرار ضغط الدم و تنظيم ضربات القلب.
يجب على المرء استشارة الطبيب قبل تناول أية أعشاب من أجل ضمان سلامتهم والحصول على نصائح خبيرة في هذا الشأن.
الأدوية المنزلية لعلاج الانخفاض في ضغط الدم
يمكن للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم في المنزل استخدام بعض الأدوية المنزلية المتاحة لعلاج هذه الحالة.
يمكن استخدام عرق السوس وهو عشب يمكن إضافته إلى كوب من الماء والغليه لبضع دقائق ثم تركه ليبرد ويتسبب في زيادة ضغط الدم بشكل طبيعي.
كما يمكن استخدام الملح باعتدال، حيث أن نقص الملح يمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم.
بخلاف ذلك، يجب على الأشخاص تناول الأطعمة الغنية بالحديد والفيتامينات، والحصول على قسط كافي من النوم والراحة، والحرص على تجنب الحرارة المفرطة، حيث تعد النوم الجيد والراحة والإقلاع عن التدخين والمشروبات الكحولية أمراً مهماً للحد من حالات انخفاض ضغط الدم.
أثر الرياضة والتغذية الجيدة على صحة القلب
تعد الرياضة والتغذية الجيدة بمثابة علاج طبيعي فُرِض عليه الشهرة في الآونة الأخيرة، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو هبوطه.
فبالإضافة إلى خفض ضغط الدم والحفاظ على وزن الجسم الصحي، تحسن الرياضة ونظام الغذاء الجيد صحة القلب ودوران الدم وتحسين الأوعية الدموية، وتحسن كفاءة النظام القلبي الوعائي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إجراءات النظام الغذائي والرياضة اليومية بتمارين معينة وضمن حدود معقولة هي تدابير سليمة للوقاية من فرط ضغط الدم وتخفيف الأعراض التي ترافق الانخفاض في ضغط الدم.
يمكن للرياضة كالمشي وركوب الدراجات الهوائية واستخدام العجلات والرياضة وممارسة الانشطة المختلفة أن تكون علاجية طبيعية وفعالة لرفع ضغط الدم المنخفض.
لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم الاستفادة من فوائد التغذية الجيدة والرياضة اليومية قدر الإمكان لتحسين صحتهم وعلاج مشكلتهم.
أي نوع من النظام الغذائي يمكن لمريض بضغط الدم المنخفض اتباعه؟
يعاني الكثيرون من ضغط دم منخفض وغالبًا ما يصعب علاجه بالأدوية، ولكن هناك حلول طبيعية يمكن أن تساعد في تحسين الضغط الدموي.
فإذا كنت تعاني من ضغط دم منخفض، فإن النظام الغذائي يلعب دورًا مهمًا في العلاج.
يمكن أن يتضمن نظامك الغذائي تناول الأطعمة الغنية بالملح والفيتامينات والمعادن مثل الخضروات الورقية والفواكه واللحوم البيضاء والحبوب الكاملة.
الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض والأسماك والمكسرات والبقوليات ومشتقات الألبان يمكن أن تساعد أيضا في رفع ضغط الدم.
علاوة على ذلك، يجب تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات، فهي قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
توجد العديد من الخيارات الصحية للنظام الغذائي ولكن يفضل استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي تغيير في النظام الغذائي.
خيارات علاجية طبيعية وفعالة لرفع ضغط الدم المنخفض.
هناك العديد من الخيارات العلاجية الطبيعية والفعالة التي يمكن استخدامها لرفع ضغط الدم المنخفض.
يُمكن البدء بتغيير نمط الحياة، بالحصول على كمية كافية من الراحة والنوم.
كما يجب الانتباه إلى النظام الغذائي، حيث يُوصى بتناول الأطعمة الغنية بالصوديوم ومن بينها العصائر الطبيعية والملح.
يُمكن استخدام الأعشاب الطبيعية مثل الزنجبيل والزعتر وعشبة الإيفيدرا كمكملات غذائية، فهي تعمل على زيادة تدفق الدم وبالتالي رفع الضغط.
بالإضافة إلى ذلك، يُمكن الاعتماد على بعض الأدوية المنزلية الفعالة التي تساعد في رفع ضغط الدم، مثل شرب القهوة والشاي المحتوي على الكافيين.
يجب الانتباه إلى أنه في حالة عدم تحسن الحالة، يجب التوجه للطبيب لتشخيص الحالة وتحديد الأسباب والعلاج المناسب.
ماذا نأكل عند انخفاض الضغط
عندما يشعر الشخص بضغط الدم المنخفض، فإن تناول الأطعمة المناسبة يمكن أن يساعد في علاج هذه المشكلة.
يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالملح والتي تحتوي على كميات جيدة من الفيتامينات والمعادن، مثل الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء والسبانخ والفاصوليا.
كما يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالكافيين مثل القهوة والشاي، فهذه الأطعمة تساعد في رفع الضغط بشكل فعال.
كما يمكن تناول الأطعمة الخفيفة والصحية مثل الفواكه والخضروات والمكسرات، والتي تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والخبز الأسمر والأرز البني، حيث يحتوي ذلك النوع من الأطعمة على مزيج مثالي من العناصر الغذائية التي تعمل على تحسين صحة الجسم بشكل عام.
أسرع علاج لهبوط الضغط
إذا كنت تعاني من هبوط ضغط الدم وتريد أن ترفع ضغطك بشكل سريع، يمكنك تناول كوب من الماء البارد فورًا.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تناول كمية صغيرة من القهوة أو الشاي، حيث يحتوي كلاهما على الكافيين الذي يعمل على تحفيز القلب وزيادة تدفق الدم.
كما يمكنك تناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة، فهي تحتوي على الكثير من المواد الفعالة التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية وزيادة ضغط الدم.
يجب التأكد من تناول الأغذية والمشروبات الغنية بالأملاح المعدنية مثل الملح، رغم كونها ليست الخيار الصحيح على الدوام، فقد يساعد تناول كمية صغيرة من الملح الوردي النقي أو الملح البحري على زيادة ضغط الدم بعد الهبوط.
علاج هبوط الضغط والدوخة
عند تعرض الشخص لهبوط في ضغط الدم والدوخة، يمكن اللجوء إلى العديد من العلاجات المنزلية الفعالة.
ومن بين هذه العلاجات، نجد تناول الملح الطعام بكميات صغيرة، وتناول عصير البرتقال الطازج، حيث يحتوي على العديد من المواد الغذائية التي تعمل على زيادة مستوى السكر في الدم، كما يمكن تناول القهوة بكميات معتدلة، حيث إن الكافيين الموجود في القهوة يعمل على زيادة ضربات القلب وتحفيز الجهاز العصبي المركزي.
ويمكن أيضًا اللجوء إلى النوم والراحة في حالة الاستمرار في الشعور بالدوخة والدوار، والعودة إلى الأنشطة الطبيعية ببطء حتى تعود نسبة الضغط إلى طبيعتها.
ولا ينصح بتناول أدوية الحديد أو العلاجات الأخرى بدون استشارة طبيب مختص.
