عندما يبدأ طفلك الرضيع في الكحة، يمكن أن تشعر بالقلق والتوتر. فالكحة عند الأطفال الرضع قد تؤثر على نومهم، وتزيد من تهيج حنجرتهم، مما يؤدي إلى المزيد من الكحة. لذلك، فإن البحث عن علاج فوري للكحة عند الأطفال الرضع يعتبر أمرًا ضروريًا. في هذا المقال، سوف نستعرض بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتخفيف حدة الكحة وتسهيل استرخاء طفلك وإصلاح صحة حبيبك المصغِّر.
كم يوم تستمر الكحة عند الرضع؟
تختلف فترة استمرار الكحة عند الرضع باختلاف أسبابها وشدتها. عادةً ما تستمر الكحة التي تصاحب النزلات الصغيرة لدى الرضع لمدة تصل إلى أسبوعين. ومع ذلك، إذا كانت الكحة ناجمة عن التهاب الشعب الهوائية، فقد تستغرق فترة تصل إلى 8 أسابيع للشفاء تمامًا. لذلك يجب الانتباه للأعراض ومتابعتها بعناية، وإذا استمرت الكحة لمدة تتجاوز الفترة الطبيعية المتوقعة، يجب استشارة الطبيب. ويمكن تأمين تجربة علاجية جيدة بتطبيق الوصفات المناسبة والبسيطة التي تساعد الرضع على التغلب على الكحة والحصول على الراحة.
علاج فوري للكحة عند الأطفال الرضع
يعد السعال الشديد لدى الأطفال الرضع مشكلة شائعة ومزعجة للأمهات، حيث يمكن أن يؤدي إلى عدم القدرة على النوم بشكل صحيح. لذلك، يمكن للأمهات استخدام علاجات فعالة وفورية لتخفيف الأعراض. يمكن استخدام قطرات الأنف المحتوية على الماء والملح، وتدليك صدر الرضيع بالزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون الدافئ أو زيت السمسم الدافئ. كما يمكن إعطاء صغيرك صاحب العام العسل الأبيض الذي يساعد على علاج الكحة بشكل فعال. كما ينصح باستشارة الطبيب لتحديد العلاج اللازم في حالة الكحة الشديدة والمستمرة.
علاج فوري للكحة عند الأطفال عمر سنة
يستطيع الوالدين المساعدة في تخفيف الكحة السعال لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم على عتبة سنة، من خلال إعطائهم العسل الطبيعي الذي يعمل على تهدئة التهاب الحلق. كما يمكن اللجوء إلى تدليك الصدر باستخدام زيت جوز الهند بعد الاستحمام لتخفيف السعال، إضافة إلى إعطاء الأطفال الماء الدافئ أو الحليب بكميات أكبر. من الجدير بالذكر أن العلاجات الطبية تلعب دورًا في تخفيف الكحة، في حال لم يتجاوز الطفل الستة أشهر، فلا يفضّل استخدام العقاقير المختلفة، في حين يمكن استخدام دواء طارد للبلغم ومهدئ للسعال بعد عامين من العمر. يمكن للوالدين الرجوع إلى الأعشاب التي تساعد في تهدئة السعال أيضًا لدى الأطفال، ومنها الزنجبيل والليمون والنعناع.
علاج الكحة عند الرضع 9 شهور
عند الأطفال الرضع البالغين من العمر 9 شهور، يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية لتخفيف الكحة والزكام بشكل فوري. ينصح باستخدام تقنية البخار التي تساعد على ترطيب جيوب الأنفية وتخفيف الكحة، ويمكن تطبيقها عن طريق فتح الماء الساخن في الحمام والدخول مع الرضيع لتنفس بخار الماء. كما يستطيع الأبوين تدليك صدر الرضيع بأحد الزيوت الطبيعية الدافئة، مثل زيت الزيتون، لتخفيف الكحة وتوطيد الصدر. ومن المهم الإشراف على حالة الرضيع بشكل مستمر، والتقيد بالنصائح الطبية لتجنب مضاعفات صحية أخرى.
علاج الكحة عند الرضع 8 شهور بالأعشاب
عندما تصاب الأطفال الرضع الذين يبلغون ثمانية أشهر بالكحة، يمكن اللجوء إلى الأعشاب كعلاج فعال. فمن بين الأعشاب التي يمكن استخدامها لعلاج الكحة عند هذا العمر، يأتي اليانسون والزنجبيل والثوم وأوراق النعناع. وبفضل خصائصها العلاجية، يمكن أن تساعد هذه الأعشاب في تهدئة الكحة وتخفيف الالتهابات في الحلق والشعب الهوائية. وهناك أيضًا بعض الحلول الطبيعية الأخرى التي يمكن استخدامها لتخفيف الكحة لدى الأطفال الرضع في هذا العمر، مثل التدليك اللطيف للصدر باستخدام زيت جوز الهند أو استخدام بخاخات الأنف الطبيعية التي تحتوي على مستخلصات الأعشاب. لتخفيف الكحة أثناء النوم، يمكن وضع وسادة تزيد مسند الرأس بزاوية معينة أو وضع مرطب الهواء قرب السرير.
علاج الكحة عند الرضع 7 شهور
يعاني الأطفال الرضع الذين يبلغون 7 أشهر من مشكلة الكحة، ولذلك ينصح بتجنب استخدام أي أدوية دون استشارة الطبيب. يمكن تخفيف الأعراض بطرق طبيعية مثل إعطاء الرضيع كميات أكبر من حليب الأم وإعطائه العسل الأبيض وصاحب العام لتخفيف الكحة. كما يمكن استخدام جلسات البخار لرطوبة الجيوب الأنفية والتخلص من الكحة والسعال. ويجب تجنب الزبادي إذا كان يزيد من شدة الكحة. استشارة الطبيب والتشاور معه حول العلاجات آمنة وفعالة للاستخدام في هذه المرحلة العمرية هو الأفضل لتخفيف أعراض الكحة عند الأطفال الرضع.
علاج الكحة عند الرضع 6 شهور
عندما يعاني الرضع الذين يبلغون من العمر 6 أشهر من الكحة، فمن المهم البحث عن العلاجات المناسبة لهم. يجب تجنب استخدام الأدوية الكيميائية بما في ذلك المضادات الحيوية، خاصةً إذا كانت الكحة غير شديدة. بدلاً من ذلك، يمكن استخدام علاجات طبيعية للحد من الأعراض. فيمكن إطعام الرضيع بالحليب الدافئ، غير مقطر، وأيضاً يمكن اعطاء(هيربال) الشاي الدافئ مع القليل من العسل الطبيعي. لا تنسى الرضيع من التنويع في الأغذية المفيدة، مثل الخضروات والفواكه، والسوائل الطبيعية مثل العصائر الطازجة. يُنصح المرأة المرضعة بالتغذية الجيدة والنوم الكافي من أجل إنتاج الحليب اللذيذ والمغذي للرضيع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن ترك الرضيع في حالة إستلقاء مريحة لتحسين تنفسه.
علاج الكحة عند الرضع 5 شهور
علاج الكحة عند الرضع الذين يبلغون خمسة أشهر قد يكون مختلفًا عن الأطفال الأصغر سنًا. من النصائح الفعالة في هذا العمر هي إعطاء الطفل كمية تتراوح بين 2-5 مل من العسل، الذي يساعد على تخفيف السعال وتهدئة الحلق. كما يمكن إعطاء الطفل بعض السوائل الدافئة مثل الينسون، الذي يعزز صحة الجهاز التنفسي ويساعد على تعزيز الشفاء. ويمكن استخدام حمام البخار وهو تنفس بخار الماء الساخن المخلوط بالزيوت الأساسية لتخفيف الاحتقان وتهدئة الحلق. يجب الالتزام بتوصيات الطبيب حول إدارة الكحة والزكام لضمان تحسن صحة الطفل الرضيع والحد من الأعراض.
علاج الكحة عند الرضع 3 شهور
عندما يعاني الرضيع الذي يبلغ من العمر 3 أشهر من الكحة، يمكن علاجها بطرق بسيطة وفعالة. يجب على الأم تقليل التعرض للمواد المهيجة، وإطعام الرضيع بشكل ملائم وتغذيته بالحليب الأم أو الصناعي. يمكن علاج الكحة بالحمامات الساخنة أو باستخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت السمسم الدافئ لتدليك الصدر. يجب عدم إعطاء الرضيع أي أدوية من دون استشارة الطبيب، وبالتالي يمكن الانتقال إلى العلاج الأعشاب المسموح بها للرضع في هذا العمر مثل الزنجبيل والليمون. ينبغي للأم أيضًا أن تحرص على وضع الرضيع على الجانب الذي لا يؤثر على القلب عند النوم.
كيف اخفف الكحة عند الأطفال وقت النوم؟
كثيرا ما يعاني الآباء والأمهات من صعوبة نوم الأطفال بسبب الكحة الشديدة التي يعانون منها. لذلك، يبحثون عن طرق فعالة لتخفيف حدة الكحة للسماح للأطفال بالنوم بشكل أفضل. من الطرق المجربة لتخفيف الكحة هي وضع الطفل على وسادة مرتفعة لتسهيل التنفس، وإدارة الأدوية المناسبة بحسب توجيهات الطبيب، والقيام بتعريض الطفل لبخار الماء الساخن المنبعث من دش الحمام أو الأواني المملوءة بالماء الساخن، ويجب الحرص على عدم تعريض الطفل للحرارة بشكل مفرط. كما يُمكن إعطاء الطفل مشروبات ساخنة والتي تحتوي على العسل واليانسون والزنجبيل، حيث يُعتبروا من الأعشاب الطبيعية الفعالة في تخفيف الكحة. في النهاية، يجب تذكير الآباء والأمهات بأن الكحة عند الأطفال يجب متابعتها بكل جدية والتوجه للطبيب عند الحاجة.
هل الزبادي يزيد الكحة والبلغم للأطفال؟
يبحث الأهل دائماً عن الأغذية التي تساعد في علاج الكحة عند الأطفال، ويشكل الزبادي اختياراً شائعاً للتخفيف من الأعراض المزعجة. ولكن هل يزيد الزبادي الكحة والبلغم للأطفال؟ لا توجد دراسات علمية تثبت هذا الأمر، بل على العكس تماماً، فالزبادي يحتوي على بكتيريا “اللاكتوباسيلوس” و”البيفيدوباكتيريا” المفيدة جداً للجهاز الهضمي وتساعد على تقوية المناعة، وقد يساعد في تهدئة الحلق وتقليل الالتهابات التي تسبب الكحة والبلغم. لذلك، يعتبر تناول الزبادي آمناً ومفيداً للأطفال المصابين بالكحة والبلغم.
ما هي الأعشاب التي تهدي الكحة؟
الأسابيع الماضية تحدثنا عن علاج الكحة عند الأطفال الرضع، والآن دورنا لمعرفة أفضل الأعشاب التي تهدي الكحة. يمكن للأعشاب الطبية أن تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات وتعمل على تنظيم الجهاز التنفسي، ومن أبرز هذه الأعشاب: الزعتر والزنجبيل، ويمكن خلطها مع ماء دافئ وشربها قبل النوم لتخفيف الكحة واسترخاء الشعب الهوائية. كما يمكن استخدام العسل النقي في مضغ الله أو إضافته إلى الشاي، وهو يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات. لكن ينبغي الحذر من استخدام أي عشب أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، فمن المهم الحصول على استشارة طبية قبل تناول أي عشب قبل استخدامها لعلاج الكحة لدى الأطفال.
