علامات الشخصية القوية واهم صفات الشخصية الجريئة

Nora Hashem
2023-08-16T13:03:53+00:00
صفات الشخصية
Nora Hashemالمُدقق اللغوي: Rana Ehab16 يونيو 2022آخر تحديث : منذ 8 أشهر

علامات الشخصية القوية، لا شك أن الشخصية القوية جاذبة للجميع، وبمقدرتها التكيف مع المشاكل والضغوط بل والتأثير في المجتمع والبيئة المحيطة بشكل قوي، ولهذا نهتم في السطور التالية أن نتطرق بالحديث إلى أهم علامات الشخصية القوية سواء في علم النفس أو الإسلام.

علامات الشخصية القوية
الشخصية القوية في علم النفس

علامات الشخصية القوية

الشخصية القوية هي الشخصية القادرة على التعامل مع المواقف الصعبة والأشياء من حولها بمنطقية وذكاء ورجاحة عقل، كما يمكن تعريفها بأنها تلك الشخصية التي تقول وتفعل ما تعتقده وترى أنه صواب وذلك بأسلوب موازن بين رغباتها ورغبات الآخرين.

وفيما يلي أهم العلامات التي تدل على قوة الشخصية:

  • تحمل المسؤولية الشخصية من أبرز صفات الشخصية القوية.
  • النظر المباشر إلى عيون الآخرين، فصاحب الشخصية القوية يستخدم النظرة المباشرة عند تعامله مع الغير.
  • الشجاعة وتظهر في عدة تصرفات منها قول الحق وخوض المغامرات، والإصرار في تحقيق الأهداف.
  • الالتزام بالمبادئ الأخلاقية الحميدة.
  • الصدق،  من أبرز صفات الشخصية القوية الجذابة التي ترفض الكذب أو الظلم.
  • التسامح، فالقوة هي القدرة على الصفح ومسامحة الآخرين، وهذه النقطة مصدر قوة يكتسب من خلالها الشخص محبة الآخرين له.
  • الفصاحة التي تجعل من صاحبها متحدث لبق وطلق اللسان وتزيد من قدرته على التأثير في الآخرين وإقناعهم.
  • النجاح من علامات قوة الشخصية، فلا يمل الشخص ولا يكل من المحالات لتحقيق أهدافه مهما فشل فسوف يبدأ من جديد بعزيمة وإصرار.
  • المنطقية وهي صفة تجعل من صاحبها شخص واقعي يعتمد على البراهين والأدلة.

صفات الشخصية المهابة

الإيجابية وحب المبادرة والتقدم:

أهم من يميز الشخصية المهابة هي القدرة العالية على التكيف بإيجابية مع أي أمر طارئ قد يحدث، بالإضافة إلى مقدرته العالية على مواكبة أي تغيير يمكن أن يحصل في حياته، كما أنه يتمتع بالحزم والقدرة على إدارة المواقف الصعبة التي تواجهه دون استسلام، ويتقن جيداً مفهوم الشجاعة، فيبحث عن أي مخرج أو حل للخروج من المشكلات التي يواجهها، إذ يبادر إلى تحليل الموقف بأكمله معتمد على ما يتمتع به من حدس قوي وقدرة على الملاحظة والمقارنة بين المواقف ثم وضع تقييم عام للحالة للوصول إلى أنسب قرار.

المهارة في السيطرة والتحكم بالذات:

القدرة على ضبط النفس والتحكم بالعواطف والسلوكيات من أبرز صفات الشخصية المهابة، وينجحون في ذلك بسبب إيمانهم القوي بأنفسهم وبقدرتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة، وامتلاكهم قدرة كبيرة على ضبط شعورهم وتوجيها بحيث لا تخرج الأمور عن نطاق السيطرة.

العمل الجاد:

يتميز أصحاب الشخصية المهابة برغبتهم الدائمة في بذل أقصى ما يمتلكون من جهد في العمل، ويتفانون من أجل العمل، ودائمًا ما يواجهون مشاكل العمل ويبحثون عن حلول جذرية لها، وعلى هذا الأساس ينجزون الكثير من الأعمال المكلفين بها، فضلاً عن عدم إضاعة وقتهم في أمور تافهة من وجهة نظرهم، فهم لا يقبلون الأعذار غير المنطقية.

الاعتراف بالأخطاء:

يعترف أصحاب الشخصية المهابة بأخطائهم بقوة وشجاعة دون أن يتهربون منها، فلا يكابرون أو ينفون الخطأ، بل يقدمون اعتذارهم بلطف عما بدر منهم من خطأ سواء كان مقصود أو غير مقصود، كما أنهم يحاولون العمل بجد على إيجاد ما يصلح هذا الخطأ.

التفاؤل والوعي بقيمة النفس:

الرجل الذي يتمتع بالشخصية المهابة يعي قيمة ذاته ويحترمها ويقدرها، وذلك لما يمتلك من ثقة بالنفس والتفاؤل والقدرة على التكيف مع المستجدات، بالإضافة إلى المرونة العالية في التعامل مع تلك المتغيرات.

صفات الشخصية القوية للمرأة

تبرز أهم صفات الشخصية القوية للمرأة فيما يلي:

  • رسم الأهداف والسعي نحو تحقيقها:
  • عدم اليأس أو الاستسلام بل التمسك بروح العزيمة والإصرار وبذل قصاري جهدها لتخطي الصعاب.
  • قول الحق مهما كلفها الأمر.
  • الثقة بالذات ولكن بشرط أن لا تصل إلى حد الغرور.
  • التواصل الفعال مع الآخرين.
  • العطاء وحب مساعدة الغير.
  • الحزم، فهي قادرة على التحكم بزمام الأمور في حياتها.
  • تدرك قيمة الوقت وتستثمره فيما هو مفيد وناجح.
  • القدرة على التمييز بين كلمات المديح والإعجاب الزائفة.
  • تتمتع المرأة القوية بالتفاؤل، وتتسم ردود أفعالها بالكثير من الإيجابية.
  • المرأة القوية شجاعة في الدفاع عما تُؤمن به من أفكار.
  • تتسم شخصية المرأة القوية بالصدق مع نفسها والآخرين، وترى أنها ليست بحاجة إلى الكذب أو الرياء من أجل نيل رضا الآخرين.

صفات الشخصية القوية للرجل

من أهم صفات الشخصية القوية للرجل نجد ما يلي:

لا يختبئ وراء الأعذار:

الشخصية القوية لا تقبل الأعذار أو المبررات ولا يحاول استخدامها لحماية نفسه، فه مسؤول مسؤولية كاملة عن أفعاله، ويعترف بأخطائه أو فشله، ويتعلم أن يستغله في نجاحه، وإذا أخطأ وتطلب الأمر الاعتذار فلا يتردد.

لا يحتاج إلى تأكيد لصحة قراراته:

لا يحتاج الشخص ذو الشخصية القوية إلى الآخرين للتأكد من صحة قراراته، فهو شخص واثق من نفسه ويعرف جيدًا ما يريد، ويثق في حدسه، وقدراته، ويؤمن باستقلال شخصيته وبالتالي ليس بحاجة قوية إلى مساعدة الآخرين.

القدرة على التحكم في ردود أفعال جسده:

الرجل قوي الشخصية قادر على ضبط نفسه، والتحكم في عواطفه وسلوكه، وهذه الميزة مهمة في بناء علاقات اجتماعية ومهنية ناجحة، كما نجد أن من سمات الشخصية القوية للرجل أنه يحافظ على توازنه ويضبط نفسه ويحافظ على السلام الخارجي والداخلي.

القدرة على قراءة الآخرين:

يعتقد الكثير من الناس أن قراءة عقول الآخرين قوة عظمى لا يمتلكها سوى أقوياء الشخصية، فالشخصية القوية قادرة على فهم دوافع الآخرين وقراءة الأسباب الكامنة وراء سلوكهم.

صفات الشخصية الجريئة

بالطبع الشخصية الجرئية لها حضور في أي مكان تتواجد به، وتتصف بميزات من المستحيل توافرها في شخصية عادية، وتتجسد صفات الشخصية الجرئية فيما يلي:

يتمتع أصحاب الشخصية الجرئية بالثقة العالية في النفس، وذلك من تلقاء أنفسهم فهو يعرف مكان القوة والضعف لديه، ويلا يبالي بما يتحدث به الآخرون عنه، ولذلك نجد أن أصحاب الشخصية القوية يشعرون بالاكتفاء الذاتي والرضا الكامل عن أنفسهم، فالشخص الواثق من نفسه لا يسعى إلى السيطرة على الآخرين وفرض رأيه أو معتقداته، وأنما يعرف جيداً مستوى قدراته الشخصية، ويجتهد في عمله ويستقل بحياته.

  • قولا “لا”:

الشخصية الجرئية تقول لا في أي وقت وأي موقف دون الخوف من الإساءة إلى شخص ما بسبب رفضه، لا سيما إذا كان الشخص الوحيد القادر على المساعدة، حيث يفهم أصحاب الشخصية الجرئية أنهم ليس دائمً عليهم تقديم المساعدة وأنه لا يوجد شيء مخيف عند رفض طلب ما.

ومتي ما كان  حدسهم يخبرهم بضرورة رفض الأمر، سيرفضونه ويقولون لا، بصورة مباشرة دون أدنى تردد، وهم بقولهم لا، يعنون الكلمة بذاتها، وغالبًا ما يصرون على معظم المواقف التي يتخذونها سواء كان بالرفض أو القبول، فمن الصعب مناقشتهم لإقناعهم بتغيير  رأيهم،  أو استخدام أسلوب التخويف أو الترهيب من أجل جعلهم يعدلون عن رأيهم.

  • القدرة على جذب الناس:

أصحاب الشخصية الجرئية يحاولون دائمًا أن يكون لديهم كاريزما خاصة، فعندما يتحدث إلى شخص ما يركز على إجراء الاتصال بالعين، ويمكن للأشخاص الذين يتمتعوا بالكاريزما بأن يستمتعوا للآخرين وفهمهم بسهولة.

الشخصية القوية الجذابة

امتلاك حس الفكاهة:

امتلاك الحس العالي من الفكاهة والدعاية من الصفات التي تتميز بها الشخصية الجذابة، فهم يمتلكون القدرة الكبيرة على الموازنة بين الشخصية الحازمة وحالة المرح والانفتاح على الآخرين، وتجد الإشارة إلى أنهم لا يتمتعون بقدر عالي من المرح سوى مع الأشخاص القريبون منهم نفسيًا وعاطفيًا.

الإبداع والشجاعة:

من الأمور المهمة التي تتمتع بها الشخصية القوية الجذابة الإبداع والقدرة على خلق الكثير من الفرص الإبداعية، والتحلي بمقدار كبير من الشجاعة عند مواجهة المشاكل، والإيمان بأفكارها.

إظهار الاهتمام بالآخرين:

عادة ما تكون الشخصية الجذابة والقوية سعيدة بإنجازات الآخرين، فلا يغار أو يشعر بالتهديد، لأنه يعرف  قيمة نفسه جيداً ولا يحتاج أن يضع نفسه في مقارنه، وعلى هذا الأساس يظهر اهتمام حقيقي نحو تجارب الآخرين ويفعل ذلك عن طريق طرح أسئلة مفتوحة تسمح للشخص الآخر بالغوص بعمق في الحديث عن إنجازاته واهتماماته.

الاستماع النشط:

الإنسان ذو الشخصية القوية والجذابة فيستمع إلى ما يقوله الشخص الآخر ويجعله يشعر أنه يتم سماعه وأن ما يقوله مهم. يساعد هذا الأشخاص ذوي الشخصية الجذابة على تنمية روابط أعمق، فمهاة الاستماع مهارة قوية حقًا ولا يمتلكها الكثير.

استخدام الابتسامة باستمرار:

تعد الابتسامة ميزة من ميزات أصحاب الشخصية القوية الجذابة، الذين يعتمدون عليها في أغلب المواقف والظروف، وهذا ينم على أن تلك الشخصية قادرة على كبح جماح غضبها والقدرة على التحكم بزمام الأمور، كما تجد أنهم يحاولون نشر السعادة حولهم أينما وُجدوا.

اللباقة في الحديث:

اختيار الكلام المناسب واتباع حكمة أن لكل مقام مقال من أبرز سلوكيات الشخصية القوية الجذابة، فلا تحاول هذه الشخصية إحراج أحد أو مضايقته، أو التسبب له في ضيق، وتشعر الآخرين بعدم وجود أي مشاكل في الحديث، بل أنها تأخذ بيد من يتحدث ليبوح باستفاضة وراحة دون خوف أو حرج.

عيوب الشخصية القوية

بعد أن سلطنا الضوء على صفات الشخصية القوية والجذابة سواء للمرأة أو الرجل، فلابد من التركيز على الجانب الآخر للشخصية، فكل شخصية لها مزايا وعيوب، يجب ذكرها، وهي كالتالي:

  • أحيانًا يقع صاحب الشخصية القوية في فخ التكبر في التعامل مع الآخرين وهذا يعيب شخصيته.
  • يمكن الانتباه إلى أن هذه الشخصية تقل تواصلها الاجتماعي بالآخرين، مما يقلل من أصدقائه ويشعر بعدم الرضا.
  • من الصعب أن يتقبل صاحب الشخصية القوية النقد من الآخرين فدائمًا ما يعتقد أن تفكيره دائمًا هو الصواب.
  • الاندفاع والطيش أحيانًا بسبب سرعة الانفعال والغضب مما يجعله قد يخسر صداقات كثيرة.

صفات الشخصية الضعيفة

  • لا يستطيع تجاوز المواقف وحده:

صاحب الشخصية الضعيفة يجد صعوبة في أن يكون بمفرده، لأنه يعاني من انعدام الثقة بالنفس، الأمر الذي يجعله مقتنع بعدم قدرته على تجاوز المواقف وحده، مثل الزوجة التي تعتمد في كل شيء على زوجها.

  • يشعر بالخجل عند التحدث مع الآخرين:

يشعر أصحاب الشخصية الضعيفة بالخجل الشديد أمام الآخرين، حتى أنهم يعانون من الرهاب الاجتماعي، ويخافون من إظهار أي نوع من الثقة خوفًا من فقدان الدعم والمساعدة من الآخرين.

  • لا يستطيع ضبط مشاعره وانفعالاته:

يعاني أصحاب الشخصية الضعيفة من عدم قدرتهم على ضبط مشاعرهم لأنهم لا يتسمون بالمرونة أو القدرة على التكيف، ويشعرون بالعجز بمجرد أن يكونوا بمفردهم، فحينما تنتهي علاقة وثيقة لهم كوفاة شخص مقرب أو الانفصال عن الشريك، فإنهم يسعون على الفور للبحث عن شخصٍ آخر ليوفر لهم الدعم والرعاية.

  • لا يحب المبادرة:

أصحاب الشخصية الضعيفة لا يأخذون بزمام المبادرة في المواقف، بل يسمحون للآخرين بأخذ زمام المبادرة وتحمل المسؤولية عن الأشياء الرئيسية في حياتهم، مثل الفتاة التي تعتمد على والديها في اختيار شريك حياتها.

  • يتبع الآخرين في آرائهم ومواقفهم:

التقليد الأعمى من أبشع صفات الشخصية الضعيفة، فهو دائمًا ما يقلد الآخرين وينقاد وراء أفكارهم، فقد لا يستطيع أصحاب الشخصية الضعيفة التعبير عن آرائهم المختلفة مع الأشخاص الذين يعتمدون عليهم، خوفًا من فقدان مساعدتهم وتوجيههم.

الهيبة وقوة الشخصية

يفرق الكثير من الأشخاص بين قوة الشخصية والهيبة من حيث التفاعل المختلف مع كل منهما مع الآخرين، ومع ذلك إن الفوارق الدقيقة تتمثل في الاحترام الذي يحمله الناس للأشخاص ذو الهيبة وذلك لمركزهم الاجتماعي الذي يتطلب شخصية قوية ذات مهابة.

وفيما يلي نهتم بالحديث عن كيفية أن تكون للشخصية هيبة، وذلك من خلال النقاط التالية:

  • التحلي بالشجاعة:

يمكن تفسير الشجاعة بأكثر من شكل حسب الموقف والشخص الذي يتعرض له، والشجاعة ببساطة على التخلص من الخوف والتحرر وتمكن الإنسان من اتخاذ قرارته بعقلانية، خاصة وأن الهيبة تحتاج إلى شخصية قوية وشجاعة، وللتحلي بالشجاعة يجب أن يهتم المرء بالتخطيط المستمر للحياة وفق المتغيرات في محاولة لعدم التعرض لمفاجآت مؤثرة.

  • التفكير بموضوعية:

التعامل بموضوعية مع مختلف المواقف هو الوسيلة التي يمكن من خلالها الشخص أن يتمتع بالهيبة، وذلك بالتعامل مع المشاكل بصبر ورجاحة عقل، والمحافظة على النفس من الانجراف بالتفكير الحيادي، أو التمتع بفضيلة الاعتراف بالخطأ والاعتذار، مع عدم محاولة التأثير في الآخرين وإثبات صحة وجهة النظر.

  • التواصل مع الآخرين:

يحب الحرص على تنمية المهارات اللغوية للتواصل مع الآخرين، والتعرف على أفضل الأساليب للإقناع وذلك باستخدام لغة الجسد والحفاظ على الهدوي وحسن الاستماع للآخرين، وهو ما يزيد المرء هيبة.

الشخصية القوية في علم النفس

يهتم علم النفس بدراسة الشخصية والتفكير والعقل والسلوك، وذلك بهدف تحليل التصرفات للتحكم بها وضبطها، ويرى خبراء علم النفس أن قوة الشخصية عامل مهم في مواجهة ضعوط الحياة، حيث تساعد الأشخاص على المواجهة بشجاعة وقوة، وعدم الاستسلام، لذلك يتم الربط بين قوّة الشخصية والنجاح في الحياة نظراً لما يتمتع به أصحاب الشخصية القوية من صفات من اهمها الثقة بالنفس وأخذ زمام المبادرة على جميع الأصعدة.

ويقدم علماء مجموعة من النصائح لاكتساب قوة الشخصية ومن أهمها ما يلي:

  • الصدق في التعامل مع الآخرين.
  • الصبر على أذى الآخرين والصبر عند اتخاذ القرارت وعدم التسرع.
  • العقلانية والحيادية.
  • كتابة نقاط ضعفك وقوتك على ورقة لمعرفة ما هي الصفات التي يجب أن تطورها، والصفات التي عليك محاولة التخلص منها.
  • تحمل نتيجة أفعالك، ولا تتهرب منها.
  • تنمية مهاراتك اللغوية، والعملية.
  • محاربة مخاوفك والتغلب عليها.
  • الالتزام بالمبادئ والقيم الحميدة هو المحرك الأساسي لأصحاب الشخصية القوية.
  • الصدق في الأقوال والأفعال مهما تغيرت الظروف.

“الشخصية القوية في الإسلام”

الشخصية القوية في الإسلام هي تلك الشخصية القادرة على السير وفق نهج الله سبحانه وتعالي في جميع شؤون الحياة، وتتمثل أهم سمات الشخصية القوية في الإسلام في النحو التالي:

  • العلم والعمل:

تتسامي شخصية المسلم القوية كلما زاد علمه وعمله، فالعلم يكشف للإنسان حقائق الأشياء ويفتح له سبل الإرشاد، ومن ثم تتميز شخصيته بفكره وعلمه المفيد، لأن العلم المفيد هو الذي يورث صاحبه العمل، وبالتالي يسيطر في خطوات ثابته وقويه وقائمة على الحق.

  • العزة من غير تكبر:

نجد أن المسلم المستقل بشخصيته لا يستكن ولا يذل ما دام كان على حق، فالعزة تقتضي الحرية، وعلى هذا الاساس حرص الإسلام على تخليص الناس من العبودية، للحفاظ على كيانه من تقاليد الأعراف الخاطئة.

  • الثبات في العسر واليسر:
  • التوازن والاعتدال من أهم صفات الشخصية القوية في الإسلام، فيجب على المسلم القوي أن يصبر على البلاء، ولا يجزع ولا يسخط، بل أن يكون شاكراً ومتواضعًا، فلعل هذا التوازن يولد شخصية إسلامية قوية وثابتة على الحق.

أسس الشخصية القوية والثقة بالنفس

يسعى كل إنسان إلى التمتع بشخصية قوية ويحظي بثقة في نفسه، ليعيش في المجتمع قادراً على مواجهة كافة التحديات، وفيما يلي أهم الأسس التي تسهم بفي بناء هذه الشخصية:

  • امتلاك المبادئ الراسخة وعدم تجاوزها.
  • امتلاك الرأي الخاص الذي يكسبك القوة والإرادة لاتخاذ قرارتك بنفسك وبحرية تامة.
  • العزيمة والإصرار من أهم الأمور التي تجعل الشخصية فوية.
  • التفكير والتأني بروية وهدوء أثناء الحديث، فالحديث القوي المنمق يعكس مدى رجاحة العقل وقوة الشخصية.
  • الوقوف عند الخطأ وعدم خوض جدال فيه يولد القوة في الشخصية.
  • التواصل بالعيون لغة قوية وأداة فعالة في تكوين الشخصية القوية.
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.