علل: اللباس الحسن والمركب الحسن لايعدان من التكبر.
الاجابة هي: لأن الله يحب أن برى أثر نعمته على عبده فهو طاعة يؤجر عليها إذا لم تصاحبها نية تحوله عن مقصده.
الثوب الحسن وركوب الخيل لا يعتبر غطرسة لأنه فعل طاعة لله تعالى الذي خلق حبًا فطريًا للجمال والزينة، وكان خاضعًا لكل ما هو جميل وصالح.
إن إظهار أثر نعمته على عبده هو عمل طاعة سيكافئها إذا لم يقترن بقصد صرفه عن الصراط المستقيم.
الثوب الجيد هو لباس طويل ومتواضع لا ينتقص من سحر المرأة، ولا ينبغي للمرأة أن تلبسه.
وعليه فإن الثوب الحسن والركوب الحسن لا يعتبران غطرسة إذا كان القصد من وراءهما عدم التكبر.
الثوب الحسن وركوب الخيل لا يعتبران من الغطرسة لأن الله خلق الإنسان في أحسن وأفضل صوره، وقد دل على ذلك من خلال الحب الغريزي للجمال والزينة.
الثوب الجيد هو لباس طويل ومتواضع لا ينتقص من سحر المرأة، ولذلك فهو عمل طاعة يثاب الله عليها إذا لم يقترن بقصد صرفه عن الصراط المستقيم.
وبالمثل، فإن الركوب الجيد هو الزي المناسب الذي لا ينتقص من مظهر الشخص، وبالتالي يمكن اعتباره مؤشرًا على تأثير نعمة الله على خادمه.
لذلك، لا يعتبر الثوب الجيد والركوب الجيد غطرسة عند القيام به مع النوايا الصحيحة.
لا تعتبر أسباب حسن الثوب وركوب الخيل غطرسة لأن الله تعالى خلق حبًا فطريًا للجمال والزينة.
لا يُقصد باللباس الجيد والركوب الجيد أن يكونا وسيلة للتباهي أو التكبر ؛ بل هو فعل طاعة لله الذي يحب أن يظهر تأثير نعمته على عبيده.
وهذه الطاعة ثواب عليها بشرط ألا يقترن بها نية للابتعاد عن الغرض من الفعل.
الثوب الجيد عادة هو ثوب طويل ومتواضع لا ينتقص من سحر المرأة، ولا يُلبس لغرض التباهي.
وبالمثل، فإن الركوب الجيد هو الذي لا يُقصد به أن يكون استعراضًا للغرور أو التباهي.
لذلك، لا يعتبر الثوب الجيد والركوب الجيد غطرسة.
