فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون
الاجابة هي: إن الذين كفروا بالله ورسوله ينفقون أموالهم, (24) فيعطونها أمثالهم من المشركين ليتقوَّوا بها على قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين به, ليصدّوا المؤمنين بالله ورسوله عن الإيمان بالله ورسوله, (25) فسينفقون أموالهم في ذلك، ثم تكون نفقتهم تلك عليهم= ” حسرة “،
أولئك الذين يختارون رفض تعاليم الله سوف ينفقون أموالهم في محاولة لعرقلة طريق البر.
سوف يستخدمون ثرواتهم لهذا الغرض، فقط لكي تكون مصدر ندم فيما بعد عندما يتم التغلب عليهم وجمعهم في الجحيم.
لقد حذرنا الله تعالى من إنفاق أموالنا على مثل هذه المساعي، لأنها ستؤدي في النهاية إلى سقوطنا ويأسنا.
لنتذكر أن مصير الذين كفروا هو نار جهنم، ولا نغري بعروضهم للثروة والسلطة.