كلام للأصدقاء البنات.. كلمات اهداء إلى أعز الأصدقاء

Mohamed Sheref
2022-04-14T17:48:24+00:00
كلام حب
Mohamed Sherefالمُدقق اللغوي: admin26 مارس 2022آخر تحديث : منذ سنتين

إن كافة العلاقات الاجتماعية قائمة على نوع من الصداقة والود، فكلمة الصداقة مشتقة من الصدق، ولا يستطيع أن يعيش المرء في وسط منعزل عن الآخرين، فالإنسان كائن اجتماعي بطبعه يميل نحو إقامة العلاقات وبناء المشاريع، وقد قيل بأن الصديق قبل الطريق، فقبل أن تختار الطريق الذي سوف تسلكه، عليك أولاً أن تنتقي الصديق الذي سيتجاوز معك مصاعب هذا الطريق.

ومن العجيب أن العرب قديماً قد ذهبوا إلى اعتبار الصديق الوفي من إحدى المستحيلات في العالم، وذلك لأن الوفاء يتطلب طبيعة خاصة عادة ما لا نجدها في الآخرين، وعلى الرغم من ذلك، فإن الصداقة كنز وشعور لا يستطيع أن يخفيه الإنسان، فالصديق هو السند والأخ والشخص الذي يمكن الاعتماد عليه وقت الأزمات والمحن.

 جميل عن الأصدقاء - مدونة صدى الامة
كلام للأصدقاء

أجمل ما قيل في الصداقة

لقد تعددت الكلمات عن منزلة الصديق ومكانته في الأوساط الاجتماعية، فمما لا شك فيه، أن الصداقة هي الوجه الآخر لعلاقة الدم، فمن منا لا يرى صديقه بعين الأخ والقريب، فإذا كانت الشمس تغيب، فالصديق لا يغيب أبداً، وإذا كان الجليد يذوب، فلا تذوب الصداقة ولا تموت بأي حال من الأحوال.

ولقد ذكر بعض الكُتاب كلمات لا وصف لها عن الصديق، ومن هذه الكلمات الآتي:

إن الصديق الحقيقي هو الذي يسندك عندما يغيب الآخرون، هو الذي يحلق إليك عندما تفقد جناحيك، من يشاطرك الحزن قبل الفرح، ويكون دافعه في ذلك الحب الكامن في قلبه.

يخرج الناس من حياتك كأنهم يعبرون محطة من المحطات، لكن الصديق لا يغادرك أبداً مهما حدث.

لا يمكن أن تشعر بالوحدة إذا كان لديك صديق مخلص يهتم لأمرك ويدعمك دون مقابل.

سهل على المرء أن يجني قرشاً، لكن من الصعب أن تكسب صديق.

لن تجد من يتمنى ما يتمناه لنفسه سوى صديقك.

ليست الصداقة بالعمر وطول المعشر بل بالأعمال والعهود التي تبقى مهما طالت المسافات.

وقد قيل: صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث الندامة، فيستدل الناس على أمرك ويهتدي اليهم حالك، بمعرفة من تصاحب.

من هو الصديق؟

يتساءل الكثير من الناس عن الصديق، كيف هو؟ وما الذي يميز الصديق الحقيقي عن المزيف؟ وهل من الممكن أن ننخدع بسهولة في صداقتنا؟ إن الإجابة عن هذا السؤال تطول، ولكن يكفي أن ننظر في طباع من نصاحبهم، ونعي جيداً التصرفات التي تصدر عنهم، وحينذاك يكون من السهل معرفة الصديق الحقيقي.

وهذه بعض العلامات التي توضح لنا الصداقة الحقيقية:

الصديق الحقيقي هو الذي يؤمن بك عندما يكفر بك الآخرون، هو الذي يدعمك عندما يخذلك الناس.

الصديق الحقيقي هو الذي لا يشكك في نواياك، ولا يظن بك الشر، فهو معك في الضراء قبل السراء، ولا يسمع ما يُقال عنك، ولا يطلب أن تبرر له ما يشيع عنك.

الصديق الحقيقي من يتذكرك في صلواته، ويدعو لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك بشكل مباشر.

الصداقة الحقيقية ليست قائمة على المصالح الدنيوية ولا تحتاج لمقابل، فالصديق يحبك في الله، ولا يطلب منك حاجة مقابل صداقته.

الصديق الحقيقي يُسارع في تقديم المشورة، ولا يبخل عليك بوقته وجهده، ويكون خير سند لك في الأزمات، ولا يفوت فرصة أن يكون حاضراً معك في أحزانك وأفراحك.

وأخيراً، الصديق الحقيقي هو الكتاب الذي يحمل بين طياته الكثير، فكلما تعمقت أكثر، اتضح لك العديد من الأشياء التي كنت تجهلها، الصديق هو أجود أنواع الكتب.

من يتمنى لك ما يتمناه لنفسه، كن صديقه.

شعر في الصديق والصداقة

لم يترك أي شاعر المجال لنفسه أن ينسى ذكر أهمية الصداقة في أبياته، فالصداقة تحتل المكانة الأكبر بين الشعراء وذلك لاعتبارها العلاقة الاجتماعية الأكثر ثباتاً في العالم، فلا يمكن أن يشعر الإنسان بالوحدة إذا كان معه صديق يحبه أكثر من نفسه، ويفضله عن الكثير من حوله.

ومن هذه الأبيات التي تتحدث عن الصديق والصداقة:

لا شيء في الدنيا أحب لناظري  ..  من منظر الخلان والأصحاب

وألذ موسيقى تسر مسامعي  ..  صوت البشير بعودة الأحباب

وإذا صاحبت فاصحب ماجداً  ..  ذا حياء وعفاف وكرم

قوله للشيء لا إن قلت: لا  ..  وإذا قلت: نعم قال: نعم

وقد قال الإمام الشافعي رحمه الله في الصداقة:

إذا الصديق أسى عليك بجهله  ..  فاصفح لأجل الود ليس لأجله

كما قال:

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها

صديق صدوق صادق الوعد منصفا

ليس الصديق الذي تعلو مناسبه

بل الصديق الذي تزكو شمائله

إن رابك الدهر لم تفشل عزائمه

أو نابك الدهر لم تفتر وسائله

يرعاك في حالتي بُعد ومقربة

ولا تُغبك من خير فواصله

لا كالذي يدعي وداً وباطنه

بجمر أحقاده تغلي مراجله

يذم فعل أخيه مظهراً أسفاً

ليوهم الناس أن الحزن شامله

وذاك منه عداء في مجاملة

فاحذره وأعلم بأن الله خاذله

أبيات قصيرة عن الصديق

ما أجمل أن نرى تسابق الشعراء في ذكر منزلة الصديق، فلا يمكن أن نفي الصديق حقه بالكلمات وحدها، ولكنها أنسب طريقة للتعبير عن حبنا له، فالكلمات الصادقة تدخل القلب من الوهلة الأولى، وتترك آثاراً لا يمكن أن يمحيها الزمن بسهولة، ولسوف نستعرض بعض الأبيات الخلابة عن الصديق ومكانته.

أغمض عيني عن صديقي كأنني  ..  لديه بما يأتي من القبح جاهلُ

وما بي جهل غير أن خليقتي  ..  تطيق احتمال الكره فيما أحاولُ

 

قد كنت دوماً حين يجمعنا الندى

خلا وفيا والجوانح شاكره

واليوم أشعر في قرارة خاطري

أن الذي قد كان أصبح نادره

لا تحسبوا أن الصداقة لقية

بين الأحبة أو ولائم عامره

إن الصداقة أن تكون من الهوى

كالقلب للرئتين ينبض هادره

استلهم الإيمان من عتباتها

ويظلني كرم الإله ونائره

يا أيها الخل الوفي تلطفا

قد كانت الألفاظ عنك لقاصره

 

يجني الخليل فأستحلى جنايته

حتى أدل على عفوي وإحساني

يجني علي وأحنو صافحاً أبداً

لا شيء أحسن من حانٍ على حانِ

 

رفاق الدرب مازلتم

بعمق القلب أحبابا

وإن غبتم وإن غبنا

فإن الحب ما غابا 

كلام جميل لصديق العمر

إن الكلمات الجميلة لها مفعول السحر على قلوب من نحبهم، فإذا أردت أن تهدي لصديقك هدية تسعده، فلا تنسى أن تُغلف هديتك ببعض الكلمات التي تمس قلبه وتبهج روحه.

إن الكلام لن يفي حقك، ومع ذلك أشكر الفرصة التي جمعتنا سوياً.

لا قيمة للحياة دون صداقة، ولا معنى لحياتي بدونك.

إذا كان الحب أعمى، فالصداقة هي البصر والبصيرة، أنت العين الذي أرى به في ظلمات الليل.

لكل إنسان مرآه يطلع فيها على نفسه، لكن أنت تعتبر ظلي على وجه هذه الأرض.

قالوا أن الصداقة ليست بطول العمر بل بالمواقف، وأنت تجمع بين الإثنين.

الصديق هو الحصن الذي نلجأ إليه عندما نخوض معارك الحياة، ولطالما كنت الحصن الذي أنقذني من جروح هذه المعارك.

أنت الصديق الذي يصعب إيجاده، ويعسر نسيانه، ويستحيل نسيانه.

إن الصداقة ليست بطول السنين بل بصدق المواقف، شكراً لانك لم تخذلني أبداً عندما احتجت إليك.

كلمات إهداء إلى الصديق

لا شك أن الصديق الحقيقي يستحق منا أن نُهديه بعض الكلمات لمساندته الدائم ودعمه الذي لا يخلو من حب ومودة، فمن غير الصديق يستحق ذلك التكريم الذي يليق به، لذا كان من الضروري أن نُهدي لمن نحب كلمات تسعد النفس نظير صبرهم على تقلبات حياتنا، ووجودهم الدائم في مصائبنا.

أعرف جيداً أن كافة كلمات الدنيا لا تكفيك، لذلك سأكتفي بأن أدعو لك في كل صلواتي.

لا شيء أغلى في العالم من وجودك بجانبي.

أنت الصديق الذي لا يمل أبداً من تقديم العون في الأزمات، يستحيل أن تكون بشراً بل ملاك أودعه الله في طريقي.

أنت العين التي تجعل من قبح هذا العالم مكان يتسع أن نعيش فيه دون خوف.

كم هو شعور رائع أن أشعر بوجودك دائماً قريباً مني في أحلك الظروف.

الصديق هو الأخ الذي لا تلده أمك، والنعمة التي يمنحها الخالق لعباده.

إن الصداقة كالنبتة التي تحاط بتراب الوفاء، وتروى بماء الإخلاص، حتى تنمو تحت شمس المحبة.

قالوا: امسك بالصديق الحقيقي بكلتا يديك، وأنا اتمسك بك بكافة جوارحي.

 

لا يستطيع الإنسان أن يعيش بلا صداقة، فإذا تبدلت الحياة لعتمة، أنارها الصديق بدفء قلبه، ومهما واجهت من صعاب وتحديات، سيكون الداعم الأول لك هو صديقك الذي يستحيل عليه أن يتركك وحيداً ضد أهوال الحياة، لذا كان من الصواب أن لا تترك أي فرصة تمر دون أن تشكره فيها على وجوده بجانبك.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.