كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات

Nancy
التعامل مع الأطفال
Nancyالمُدقق اللغوي: admin14 مايو 2022آخر تحديث : منذ سنتين

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات تعد أمر مهم للغاية من أجل تنشئة طفل سوي لا يعاني من مشاكل نفسية ولا يتسبب في الكثير من الكوارث للوالدين لاحقاً، وفي المقال التالي سوف نفيدك بشكل كبير في هذا الأمر، فهيا بنا نقرأ الآتي.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات

  • يجب على الأم أن تكون قادرة على خلق لغة من الحوار والتفاهم بالود والمحبة مع طفلها حيث لا تقوم دائماً على اتباع أسلوب حاد معه والصراخ في وجهه طوال الوقت.
  • حرص الأم على أن تكون على قدر عالي من الصبر أثناء تعاملها مع طفلها أمر ضروري للغاية حيث أن تلك الأمور لا يتم تعديلها في وقتها بل يجب جعلها تأخذ وقتها بشكل كافي لتكون أكثر ثباتا على المدى البعيد.
  • عدم اتباع أساليب العنف البدني أو النفسي تجاه الطفل على الإطلاق لكونها تتسبب في الكثير من المشكلات وتفاقمها أكثر من السابق بكثير ولهذا يجب تجنب التعامل بتلك الطريقة بشكل نهائي وجعل الحوار والتفاهم هو لغة التواصل بينكما.
  • عندما تقومين باتخاذ موقف صارم على فعل خاطئ قام به طفلك يجب عليك ألا تتراجعي فيه على الإطلاق مهما كانت ردة فعله عنيفه، وعندما يقوم الطفل بأمر إيجابي مهما كان بسيطاً يجب أن تكافئيه على الفور لإظهار مدى تقديرك لسلوكه الحسن.
  • في حالة إن كانت التصرفات التي يقوم بها الطفل تشكل تهديداً كبيراً للغاية على حياته الخاصة يجب على الآباء عدم التهاون في أي منها على الإطلاق مثل رفضه للجلوس في الأماكن المخصصة لسلامته في السيارة أو رغبته في اجتياز الجهة الأخرى من الشارع دون مساعدة من أحد.

كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء

  • كوني دائماً بالقرب منه: عندما تنتاب الطفل نوبات من الغضب الشديد يجب على الأم ألا تبتعد عنه وتظل بالقرب منه وتحاول احتضانه أو الإمساك بيديه فتلك الأشياء تشعره بالأمان وتهديء من روعه مهما كانت حالته سيئة.
  • ماذا تقول وكيف: يجب أن تقومي بترك طفلك يختار بنفسه ما الذي يرغب في القيام به والطريقة الملائمة التي يكون قادراً على الوصول بها لذلك دون أي توجيهات منه فهذا يجعله أكثر ثقة في قراراته ويشعر بأنك تحترمينه ولا تقللين من شأنه.
  • الأنشطة البدنية: أن يكون طفلك مشتركاً في العديد من الأنشطة الرياضية التي تمكنه من إخراج كل الطاقة السلبية التي تكون في داخله حتى لا تكون ثورات غضبه لا يمكن التحكم بها في الكثير من الأوقات.
  • عدم الاستعجال: لا تنتظري من طفلك في نوبات غضبه تغير في الوقت الحالي فهذه الأمور تحتاج وقتاً طويلاً لكي يتم علاجها بشكل سليم ولهذا يجب أن تكوني صبورة قدر الإمكان لكي لا تتضاعف المشكلة أكثر من ذلك.
  • الاستماع له: اجعلي جزء من روتين يومك هو بقيامك بالجلوس مع الطفل والتحدث معه عن كل ما يدور معه وهذا سوف يمكنك من معرفة كل ما يمر به مع أصدقائه وزملائه ويزيد من الترابط القوي بينكما.
  • مساعدته على التعبير: الكثير من الأطفال لا يكونون قادرين على التعبير عما في داخلهم إطلاقاً ولهذا يجب إيجاد طريقة تجعله يخرج ما يشعر به وقد يتم ذلك من خلال العديد من الأنشطة مثل الرسم.
  • كوني قدوة: يجب أن تكوني مدركة بأن طفلك يتطبع كثيراً بالتصرفات التي يراها تصدر منك ولا يعاملك إلا بنفس طريقتك معه ولهذا حاولي أن تكوني هادئة في التعامل معه قدر الإمكان لكي لا يكتسب منك الطباع السيئة.
  • التعاطف معه: مهما كان طفلك يشعر بالانزعاج من أمور تافهة ولا قيمة لها في نظرك على الإطلاق يجب أن تظهري له اهتمامك الشديد به ولما يحزنه وأن تعطي له قيمة كبيرة.
  • تشجيع الطفل: قبل أن تلتزمي بعقاب الطفل عندما يصدر منه فعل خاطئ يجب أن تقومي بتشجيعه على أي أمر جيد يقوم به ومكافأته على كل تصرفاته الإيجابية.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي والعدواني

  • حاولي الجلوس مع طفلك لفترات كافية والاستماع دائماً لما يدور في خاطره وما هي الأشياء التي تتسبب في إنزعاجه إلى هذا الحد لكي تكوني قادرة على استيعاب وجهة نظره واحتوائها.
  • قومي بالتقرب إلى طفلك والتحاور معه وكأنه صديق لك وتلقي منه بعض النصائح في أمور تخصك ونفذيها بالفعل لكي يكون أكثر تقبلاً لكل ما يصدر منك.
  • تقديم العديد من الاقتراحات عليه وتركه يختار من بينها ما يحلو له دون أي تدخل منك حتى يعزز هذا الأمر من ثقته في نفسه ويجعله قادراً على اتخاذ القرارات الخاصة به مستقبلاً.
  • تحفيزه الدائم عندما يقوم بأي شيء إيجابي بصورة جيدة من خلال تقديم المكافآت له والثناء على أفعاله والإشارة إليها حتى يقوم بتكرارها.
  • إذا كان طفلك يطرح أي قرار عليك لا تقومي بالاستهانة به على الإطلاق بل استمعي له جيداً وقومي بتشجيعه على القيام بالفعل بما يرغب فيه دون أي تردد.
  • قومي بمشاركته اهتماماته الخاصة سواء أكان ذلك من خلال متابعة تمريناته الرياضية أو مشاهدة فيلمه المفضل معه ومتابعة ممارسته هواياته مثل الإطلاع على رسوماته من وقت لآخر وإبداء رأيك فيها.
  • عدم الإشارة إلى السلبيات التي يقوم بها طفلك أمام الغرباء على الإطلاق أو مقارنته بأحد الأقارب أو الأصدقاء فهذا يشعره دائماً بالتقصير وعدم كفايته من أجلك.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 10 سنوات

  • الاستماع له جيداً: الطفل العنيد يميل إلى المجادلة طوال الوقت في كافة الأمور ولهذا يجب عليك أن تنصتي له لكي يستمع إليك لاحقاً بدوره ولا يزيد التجاهل من تفاقم المشكلة أكثر.
  • التواصل معه وعدم إجباره: بدلاً من استخدام أسلوب الأمر عندما ترغبين في جعله يقوم بأمر ما يجب أن تعرضي عليه الأمور وكأنك تأخذين برأيه فيها مثل إخباره برأيه عن قيامكما بالواجب المدرسي معاً في الوقت الحالي؟ أو سؤاله عن إغلاق التلفاز بعد مدة معينة من الوقت.
  • إعطاء خيارات: نظراً لكون الطفل العنيد يحب كثيراً الاعتماد على نفسه في الكثير من الأشياء يجب عليك أن تخيريه بين أمرين كل منهما سيوصلك لما ترغبين فيه وتلك الحيلة ستجعله يختار أحدهما وهو يعتقد بأنه فعل ما يحلو له.
  • المحافظة على الهدوء: يجب ألا تصرخي في وجه الطفل على الإطلاق عندما يقوم بأي تصرف خاطيء وتجنبي الإنفعال أمامه مهما كان مقدار استفزازه لك.
  • التفاوض مع الطفل: ليس من الضروري أن قيامك بالتفاوض مع الطفل يعني أنك سوف تتنازلين عن رغبتك وتستمعين لما برغب فيه فقط، بل قومي بهذا النشاط من وقت لآخر بهدف تنمية مهارات التواصل لدى الطفل.
  • تشجيع السلوك الجيد: عندما يقوم طفلك بأمر إيجابي يجب أن تظهري له مدى إعجابك الشديد بهذا التصرف الذي بدر منه وتقديم مكافأة له.
  • وضع نفسك مكان الطفل: لكي تكوني قادرة على فهم متطلباته بشكل جيد يجب أن تضعي نفسك مكانه وتحاولي فهم مشاعره لكي تكوني قادرة على التعامل معه.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد وكثير الحركة

  • لا تظهري له بأنك منتبهة على تصرفاته على الإطلاق لأن هذا سوف يزيد من المشكلة ويضخمها أكثر من الطبيعي.
  • قومي بإبعاد كل ما قد يتعرض للتلف تحت يديه.
  • عدم استخدام أساليب قاسية في عقابه.
  • الحرص على العدل بين كل الأبناء وعدم التفرقة بين أي منهم.
  • تخصيص جزء من وقتك كل فترة من أجل طرح بعض من قصص الأنبياء عليه والتحدث عن الأخلاق الحميدة.
  • عدم تكرار إخباره بالأمور السيئة التي قد قام بها مع الحرص على التحدث دائماً عن الأمور الجيدة التي يقوم بفعلها.
  • إياكي واللجوء إلى حرمانه من أمر يحبه كثيراً فهذا سوف يزيد من سوء الموقف.
  • ترك مجال للطفل للتحدث والتعبير عما في داخله.

طريقة التعامل مع الطفل في عمر 3 سنوات

  • الإنصات: مهما كان طفلك يكثر من الأحاديث التي لا داعي لها من وجهة نظرك يجب أن تستمعي له بشكل جيد ولا تديري له ظهرك على الإطلاق والصبر عليه حتى ينمي ذلك من مهارات التواصل لديه ويكون قادراً على التفاهم مع الآخرين من حوله بشكل جيد.
  • إشباع فضوله: يكون الطفل في تلك المرحلة راغباً في فهم العالم من حوله بشكل جيد ولهذا دائماً ما يقوم بطرح العديد من الأسئلة التي يرغب بها في اكتشاف العالم من حوله واستيعاب العديد من الظواهر.
  • عدم الاستخفاف بما يقول: للطفل في تلك المرحلة العمرية مخيلة خصبة للغاية يجعله قادراً على اختلاق العديد من القصص ويجب عليك بدورك أن تتركيه يخرج طاقته كاملة دون أن تقللي من شأن حديثه أو تهمنيه بالكذب.
  • تعليم القواعد والاحترام: كل ما يتم تلقينه للطفل في عمر الثلاث سنوات يظل راسخاً في ذهنه طوال العمر ولهذا يفضل التركيز على الآداب العامة وطريقة تناول الطعام بشكل مهذب والتحدث بطريقة لائقة.
  • التركيز على المشاركة: يجب في تلك المرحلة جعل الطفل يعتاد على اللعب مع الآخرين من حوله من خلال إشراكه في أنشطة جماعية وجعله يتقاسم ألعابه مع الآخرين من حوله.

طريقة عقاب الطفل في عمر ثلاث سنوات

الطفل في عمر الثلاث سنوات يكون قادراً على استيعاب الأمور التي يمكنه القيام بها والتي لا تسمح له من خلال القواعد التي تقومين بتقديمها له وتجعلينه يسير عليها، ومن الضروري أن يكون العقاب بعيداً بشكل تام عن العنف الجسدي وأن يحتوي على قدر عالي من التفاهم.

حيث يمكنك تخصيص مكان لطفلك يلجأ إليه كلما يقوم بأمر خاطئ ويجلس وحده لبعض الدقائق حتى يقوم بمراجعة كل التصرفات التي قد بدرت منه وتنتهي تلك المدة عندما يدرك فعلته ويرغب في الاعتذار عنها، كما يجب أن يكون العقاب الذي تضعينه لطفلك مرتبطاً بالخطأ الذي صدر منه حتى لا يصاب بالتشتيت.

نفسية الطفل في عمر الثلاث سنوات

قبل أن يتم الطفل الثلاث سنوات يكون مطيعاً للغاية لأوامر الوالدين ويسمع كلامهما دون أي مجادلة أما في تلك المرحلة فيختلف الأمر كلياً حيث يبدأ في الصراخ طوال الوقت والرغبة في فعل ما يحلو له دون الاستماع لأي أوامر من أحد ورفض كل ما يحادثه به من حوله.

يجب على الأم ألا تتعامل مع تلك الفترة بحزم وانفعال بل أن تلجأ لاحتواء طفلها في نوبات الغضب التي يشعر بها وتحاول التوصل إلى نقطة من التفاهم معه تجعله أكثر هدوءاً وطاعة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.