كيف اتعامل مع زوجتي؟ كيف اتعامل مع زوجتي في العلاقة الجنسية؟

Mohamed Sheref
الحب عند الرجل
Mohamed Sheref26 مايو 2022آخر تحديث : منذ سنتين

إن معاملة الزوجة فن من الفنون التي يجب أن يضعها الرجل في عين الاعتبار، فالزواج رباط يجمع بين طرفين على أساس المحبة والاحترام المتبادل، وليس صائباً أن يتجاوز حدود ذلك من جفاء ونقص في التقدير، فلكل طرف حقوقه وواجباته التي يتعهد بها، ولذلك نجد الكثير من الرجال يتساءلون كيف اتعامل مع زوجتي؟ وفي هذا المقال نستعرض بمزيد من التفصيل طرق التعامل السوية مع الزوجة.

 اتعامل مع زوجتي؟ - مدونة صدى الامة
كيف اتعامل مع زوجتي؟

كيف اتعامل مع زوجتي؟

من الجدير بالذكر، أن معاملة الزوجة أو المرأة عموماً تختلف من حال لآخر، فليست كل النساء على نفس القدر من الشبه والتوافق، كما أن تعامل الزوج مع زوجته، يتحدد بناءًا على طباعها وخصالها، فقد تكون الزوجة عنيدة أو ناشز أو تناطحه في القول والعمل، وفي العموم فإن التعامل مع الزوجة يكون كالآتي:

  • التعرف على شخصية الزوجة، ومعرفة جوانب حياتها، والعناية بالتفاصيل الصغيرة، ويتحقق ذلك بالنقاش الهادف والحوار اللطيف وتشارك الأنشطة والهوايات وطرح الأسئلة والإصغاء لها، والانتباه والتركيز.
  • فسح المجال للزوجة لفعل ما تراه مناسباً، ومنحها العديد من الامتيازات التي توفر لها قدر من الحرية والتصرف وفقاً للمعطيات التي تواجهها.
  • العناية بتقديم الدعم لها، وتأييد قراراتها إن كان فيها الصالح للأسرة، وترك المجال له لإدارة البيت تبعاً لنظرتها الخاصة وقناعاتها.
  • البعد عن أسلوب الوصاية، بأن تعنفها أو تفرض عليها القرارات والأحكام أو تجعل مجرد تابع لآوامرك، فقدر بسيط من المشاركة وتبادل الأفكار والآراء يفيد في تطور الحياة الزوجية ومواجهة العقبات والمشاكل المستقبلية.
  • احترام خصوصية الزوجة، وعدم تجاوز الحدود بعنف وإصرار، ومنحها الحرية في الرجوع إليكِ متى أرادت أن تخبرك بما يجول في خاطرها، فعكس ذلك، يسبب له رهبة وخوف من أن تصارحك بأي شيء.
  • التقدير والاحترام، ليس صائباً أن لا تُقدر زوجتك على تحملها للمسؤوليات وإشرافها على الأطفال وتوفير بيئة مُثلى لتربيتهم تربية قويمة، فكلمات بسيطة تُسعد الزوجة، وتجعلها تشعر بحظوتها في قلبك، وليس صائباً أيضاً أن تعاملها بجفاء، فاحترامها واجب يدفعها لاحترامك وتقديرك والارتقاء بك.

كيف اتعامل مع زوجتي العنيدة؟

من المشاكل التي يواجهها الرجل في حياته الزوجية، تعنت الزوجة وعنادها وإن لم يكن هناك دافعاً لذلك، فالرجل بطبيعته يبغض العناد، ويُفدي بها لاستعمال وسائل غير محمودة، كما أن صور العناد تعكس مدى عدم احترام الزوجة لزوجها، فذلك أول ما يستنبطه من عنادها، ولكي تتعامل مع زوجتك العنيدة، يجب مراعاة الآتي:

  • التعرف على أسباب العناد، وفهم مبررات ذلك، فكثيراً ما تعاند المرأة في قرار ما أو تتمسك به دون رجعة، وقد يكون لها أسبابها الخاصة التي لا تعبر عنها صراحة، لذا على الرجل فهم الأسباب والإلمام بها قبل تغيير أسلوب تعامله معها.
  • التحدث مع الزوجة بهدوء ولطف، فمتى كان الرجل مقنعاً ولديه من الدلائل والشواهد ما يكفي، خضعت زوجته له وتبدلت قناعاتها دون تعنت أو عناد، أما إن حاول الرجل فرض قراره دون النظر لأسباب عناد زوجته، فذلك يخلق حالة من التوتر وعدم الثقة وتزايد الحواجز والقيود بينهما، وهذا يأخذ العلاقة لمنحى غير آمن.
  • انتقاء الوقت والمكان المناسبين، وتلك خطوة هامة جداً، فقد تكون الزوجة في أسوأ أحوالها المزاجية والنفسية، مما يجعل رغبتها في الحديث والنقاش منعدمة، لذا فإن اختيار الوقت المناسب، وانتقاء المكان من العوامل التي يكون لها تأثير ايجابي في إنهاء الخلاف بين الطرفين.
  • استبدال الأسلوب على الفور، فليس صائباً أن تتفاوت درجات الصوت في العلو والارتفاع بين الزوجين، فمن النضج أن يكون الرجل أكثر هدوءًا ولطف في حواره مع زوجته، ويجب أن لا يفغل أن المرأة أكثر عاطفية وحميمية عند الحديث عما يزعجها.
  • بث الطمأنينة في قلب الزوجة وتهدئة الأوضاع، والتأكيد على مدى حبها لها، فذلك يدفعها إلى الهدوء والانصياع لزوجها تلقائياً، والتوصل لحلول يرتضيها الطرفين.
  • حث الزوجة على التغيير والتخلي عن القناعات التي لا طائل منها، وذلك بالإقناع والتواصل الهادف، والتحلي بالحكمة والهدوء واللطف.

كيفية التعامل مع الزوجة في بداية الزواج؟

إن طريقة التعامل مع الزوجة في بداية الحياة الزوجية هي التي تحدد الكيفية التي ستدوم عليها الأمور، كما أن التعامل الأول يترك انطباعات إيجابية أو سلبية لدى الطرفين، والتعامل مع الزوجة يمكن أن نسرده في بعض النقاط التي تأتي على هيئة نصائح:

  • البساطة والسلاسة، لا داعي للتعقيد أو تضخيم الأمور، فليس هناك ما هو أفضل من أن تكون بسيطاً في التعبير عن مشاعرك والأشياء التي تزعجك، وأن تبدو سلساً في حل الخلافات والمشاكل، وأن تضفي على زوجتك قدر من الطمأنينة والقبول.
  • البعد تماماً عن تدخل الأهل في أي مشكلة قد تواجه الطرفين، فتدخل الأهل يزيد من حِدة الخلاف، ويعمق النفور والضيق في القلوب، ويفقد الحياة الزوجية خصوصياتها.
  • يجب أن تبدأ الحياة الزوجية بقدر من الرومانسية، بتضاعف بمرور الوقت، وأن لا تشعر الزوجة بوحدتها أو ابتعادك هنا طوال الوقت، وأن تهتم بها وتعطف عليها، وتُشعره بأنها في بيتها، كي لا تجد حرج أو تكلف في التصرف مع الأوضاع الجديدة.
  • دع زوجتك تفعل ما تراه مناسباً للبيت من إدراة وسيطرة على بعض الأمور التي تجد نفسها فيها، ولا بأس أن تعتني بك كوالدتك تماماً، فذلك يُشعرها بكيانها ويبعث في قلبها الطمأنينة.
  • إحداث تجديدات وتعدلات دائماً في علاقتك بها، كي لا يفقد الروتين قدر المحبة المُشتعلة بينكما.

كيف تتعامل مع زوجتك وقت الزعل؟

  • فهم أسباب الزعل، فإن كان بسيطاً ويمكن تجاوزه، فلا داعي لتضخميه والتهويل منه، وإن كان على العكس من ذلك، فلا بد من التوضيح والتعبير عن الأمر للزوجة، وذلك بالنقاش والحوار.
  • لا تتصرف وكأن شيئاً لم يحدث، فذلك يُفدي بحالة تُسمى التراكم، فقد تتجاوز العديد من الأشياء التى قد تكون بسيطة لكنها تزعجك، وبالتراكم هذا، قد تصطدم مع زوجتك على أقل خلاف.
  • تجنب الاحتكاك بالزوجة مباشرة، يمكنك التعبير عن زعلك لزوجتك بإحداث نوع من التغيير في طريقة حديثك، ونبرات صوتك، ونظراتك لها، وبالخروج المتقطع والتنزه بعيداً.
  • الصمت، وخصوصاً إن كنت منفعلاً أو غاضباً زيادة عن الحد، فعند التعصب والغضب الشديد، قد تتفوه بأشياء تندم عليها فيما بعد، لذا خذ قسط من الراحة وابتعد قليلاً.
  • النقاش والحوار، من أُسس الحياة الزوجية السعيدة والسوية، يمكنك أن تعبر لزوجتك صراحةً عما يزعجك ويحزنك، والتعهد بأن لا يتكرر الأمر مرة أخرى.
  • لا تجعل سبب زعلك، يغير من عاداتك وطبيعتك التي اعتادت عليها زوجتك، وهذا من صور النضج والمسؤولية، فليس مجرد خلاف يجعلك تتخلى عن طبيعتك وخصالك الحميدة.
  • لا تجعل منصات التواصل الاجتماعي وسيلة لتوضيح أسباب حزنك مع زوجتك، فالخلافات لا تُحل أمام أعين الآخرين.
  • وأخيراً، يجب أن ينتهي الزعل في نفس اليوم، ولا داعي أن يتم تضخيم الأمور بصورة تصيب علاقتك بزوجتك بالفتور والنفور، لذا يجب أن يكون هناك اتفاق بينكما على حل أي خلاف أو التعبير عن منغصات العيش في ذات اللحظة كي لا تدوم.

كيف أسعد زوجتي في الحياة؟

تستطيع فعل ذلك بأشياء بسيطة جداً، فليس هناك ما هو أبسط من المرأة في تقلبها لأسباب السعادة:

  • عبر لها عن حبك بين الحين والآخر.
  • فاجئها ببعض الهدايا، وخصوصاً في المناسبات والذكريات التي تكونت بينكما.
  • خذها في نزهة أو رحلة لتجديد أواصر القرب والمحبة.
  • احضر لها الورود، وقدمها لها بطريقة رومانسية.
  • حضر لها الفطور أو العشاء.
  • خذ إجازة من عملك في أحد الأيام، واخرجا سوياً في مكان تفضل الذهاب إليه.
  • كن قريباً من أهلها، وأحبهم بمقدرا حبك لأهلك.
  • يجب أن تكون زوجتك أولى أولوياتك، ومن الضروري أن تشعر بذلك.
  • تنتعش المرأة برسائل الحب خصوصاً المكتوبة بخط اليد.

تعامل الزوج مع زوجته في الإسلام

  • إن الكيفية التي يتعامل بها الزوجين قد حددها الإسلام ورسم معالمها صراحة من خلال آيات الذكر الحكيم، فالأسرة تعتبر قوام الدين، وما يصيبها من سوء، يؤثر سلباً على أُسس المجتمع الصالح، ونستطيع أن نوضح طرق تعامل الزوج مع زوجته وفقاً لأيات القرآن الكريم.
  • “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” “وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا”
  • وبالنظر لهذه الآيات، نجد أن أساس الحياة الزوجية، المودة والرحمة والمعروف، وهذه الخصال دونها يحدث خلل في علاقة الزوج بزوجته.
  • لذا فإن من أسس التعامل مع الزوجة، أن يكون الزوج ودوداً محباً لزوجته، رحيماً بها، لا يكلف ما لا طاقة لها به، مُقدراً لها، لا ينكر جميلها وعرفانها عليه، وأن يبقى المعروف واصلاً بينهما عند الاتفاق والخلاف.

كيف يمكن أن تتعامل مع زوجتك بطريقة صحيحة؟

  • الاحترام المتبادل، والتعامل الحسن اللين، فلا تكن فظاً غليظ القلب تنفر زوجتك منك.
  • تحمل المسؤولية، وعدم التهرب من الواجبات والالتزامات.
  • خلق فرص التحاور والنقاش عند اختلاف وجهات النظر.
  • تحقيق التواصل الجيد مع الزوجة، وأن تكون قريباً منها، مُلبياً حاجاتها دون تقصير.
  • تخصيص وقت لها، ففي خضم المسؤوليات، لا تنسى زوجتك بأن تقضي معها بعض اللحظات الرومانسية، وأن تخصص لها وقت تشعرا فيه بدفء العلاقة.
  • الثقة بقراراتها وأحكامها، ومنحها جانب من الإدارة.
  • الصفح عند الخطأ.

كيف تتعامل مع الزوجة الحساسة؟

المرأة الحساسة تمتاز برهفة الحِس والمشاعر، وتفضل إظهار العواطف الجياشة التي تجول بخاطرها، وتكون أكثر تعاطفاً وصفحاً عن الآخرين، وصادقة في مشاعرها، وشفافة، وتحتاج إلى معاملة خاصة من جانب وخصوصاً إن أقل الأشياء قد تؤلمها.

  • التعبير الدائم عن حبك لها، وإظهار اهتمامك بالقول والفعل.
  • الهدوء والتعامل بلين، واللطف والنبرة الهادئة، والبعد عن الكلمات التي قد تخدش مشاعرها.
  • الاحترام والثقة، وإشعارها بحظوتها في قلبك، وأنها تكفيك عن كافة النساء.
  • دلل زوجتك، واخرج معها بين الحين والآخر، وابرز لها مدى حنانك وعطفك.
  • احتوي أي خلاف قد ينشب بينكما، ولا داعي للانفعال عليها في حال اخطأت.
  • العناية بصفاتها الايجابية، والبعد عن التصريح بسلبياتها، فقد تخدش مشاعرها دون أن تشعر بذلك.

نصائح لتعامل الزوج بطريقةٍ لطيفة مع زوجته

  • خلق فرص التواصل البصري مع الزوجة، فالنظرات الحانية الدافئة تبعث في قلبها الدفء والطمأنينة.
  • تقديم الهدايا بين الوقت والآخر، فأسلوب المفاجأة يسلب قلبها ويشعره بالسرور والغبطة.
  • العناية بالتفاصيل الصغيرة التي قد يجد فيها الزوج مُراد زوجته، وما تميل إليه.
  • المرونة والفطنة في إدارة الخلافات كي لا تتفاقم.
  • ترك مساحة يستطيع فيها الطرفين قضاء بعض الوقت مع بضعهما بعيداً عن مشاغل الحياة ومسؤولياتها.
  • تشارك الواجبات والمسؤوليات، وتوزيعها بشكل يجعلها سلسة.

وصايا اسعاد الزوجة

من وصايا إسعاد الزوجة والتعامل معها:

  1. البعد عن الضرب والشتم والإهانة.
  2. المعاملة الحسنة، ولين الجانب.
  3. الصدق والثقة.
  4. إهداء الزوجة بعد الهدايا كتعبير عن حبك وتقديرك لها.
  5. غض البصر عما لا يحل لك، والعناية بزوجتك ومتطلباتها.
  6. تجنب مقارنتها بغيرها من النساء.
  7. لا تستعمل أسلوب الفرض في القرارات والآراء.
  8. انصت لها بصدر رحب، واستمتع بأحاديثها، واجعلها تعبر عن مخاوفها.
  9. الاهتمام بالنظافة الشخصية، والمظهر الحسن.
  10. لا تكلف الزوجة بما لا طاقة لها به، وشاركها قدر من مسؤوليات المنزل.
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.