كيف تحمل المرأة؟ كثير من النساء تريد أن تعرف ما هي أفضل الطرق التي تتمكن من جعلها حاملًا، وكيفية الحمل بالتوأم أو بالولد، ولذا على الزائر أن يقرأ هذا المقال بتمعن.
كيف تحمل المرأة؟
في حالة إن رغب الزوجان في حدوث حمل فلا بُد من أخذ الأسباب وهذا لأن هناك بعض الحالات التي تتطلب بعض المجهود والتخطيط له، ويوجد هناك أناس يتركون الأمر يحدث تلقائيًا، ولذا في حالة إن كانت الأم تخطط للحمل فهناك بعض المراحل التي ينبغي أن تنتبه لها.
- ممارسة الجماع بانتظام كل يوم أو يومين حيث أن أعلى نسبة لكي يحدث حمل هو استمرار العلاقة الحميمة بين الزوجين.
- التركيز على الجماع في وقت قريب من فترة الإباضة خاصةً عند الشعور بالملل من ممارسة الجنس بكثرة.
- في حالة محافظة الزوجة على جسم طبيعي متناسق سوف تزيد معدل الخصوبة عن النساء ذات وزن أقل أو أكثر من الطبيعي.
- المتابعة مع طبيب حتى يعطي بعض الإرشادات والنصائح لكي يزيد معدل الخصوبة.
من الأفضل أن يتم اجتناب ما يلي لكي يتم زيادة فرص الحصول على طفل:
- الإجهاد الشاق الذي يكون من خلال التمارين المكثفة وفعل مجهود لأكثر من 5 ساعات.
- تناول الكافيين لأنه يؤثر على الخصوبة خاصةً إن كان أكثر من كوبين.
- التدخين حيث يكون له الكثير من التأثيرات السلبية التي تؤثر على الخصوبة وعلى الصحة العامة للمرأة وعلى الجنين.
كيف تحمل المرأة من الرجل؟
لكي تتمكن المرأة من الحمل من زوجها عليها أن تحدد وقت الإباضة الخاص بها، وهو بين اليوم الثاني عشر إلى الخامس عشر من أول يوم نزلت به الدورة الشهرية، وفي هذا الوقت تخرج البويضة من المبيض ثم تسير إلى قناة فالوب وتظل هناك لمدة 3 أيام.
في حالة حدوث جماع ودخلت الحيوانات المنوية إلى الرحم فتذهب إلى البويضة لتلقحها حتى يحدث الحمل، وثم بعد التلقيح تذهب البويضة المخصبة إلى الرحم لتثبت في الجدار حتى يتم تكوين الجنين.
هناك أوضاع معينة تقوم بها المرأة مع الرجل لكي تصل الحيوانات المنوية أسرع وأسهل إلى البويضة، ومن أفضل الأوضاع عندما تكون المرأة مستلقية على الظهر بالإضافة إلى تأخير الاغتسال لمدة ساعة مع النوم على الظهر ورفع الساقين عموديًا بعد انتهاء الجماع.
كيف تحمل المرأة التي دورتها منتظمة؟
في حالة انتظام الدورة الشهرية لدى المرأة فيكون نسبة الخصوبة عندها عالية وبالتالي تكون نسبة حملها مرتفعة، ومعنى أن الدورة الشهرية تأتي للمرأة بانتظام هو زيارتها كل 28 يومًا وقد تتفاوت في الأيام حيث تأتي يوم 27 أو يوم 29 أو يوم 30 من أول ميعاد للدورة السابقة.
زيادة فرص الحمل للمرأة التي تنتظم دورتها بسبب أن تعلم ميعاد الإباضة الخاصة بها، وهذا يزيد من فرصة التقاء الحيوانات المنوية مع البويضة في قناة فالوب، ولكن إذا كان الحيض لدى امرأة غير منتظم فسيكون ميعاد الإباضة خاصتها غير معلوم بالإضافة إلى إصابتها بأمراض يكون السبب في قلة فرصها للحمل.
أسباب تأخر الحمل رغم انتظام الحيض
على الرغم من انتظام الدورة الشهرية للمرأة لكن لا تتمكن من الحمل بسرعة، وهذا يرجع إلى عِدة أسباب منها:
- سوء الحالة النفسية للمرأة والتي قد لا تؤثر نزول الدورة الشهرية إلا أنها تؤثر على الحمل، وبالتالي في حالة التخطيط للحمل من الأفضل أن تبتعد عن أي مصدر إزعاج لها.
- ظهور بعض المشاكل في قناة فالوب حيث تقلل من فرص الحمل، وهذا قد يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
- يكون المشكلة من الرجل حيث أن الإنجاب يتوقف على المرأة والرجل معًا، فهناك مشاكل قد يعاني منها مثل سرعة القذف، وقصور في إنتاج الحيوانات المنوية، كذلك قد يكون هناك عيوب خَلقية في الجهاز التناسلي تمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة.
- العادات السيئة التي تمارسها المرأة خاصةً في الفترة التي تخطط للإنجاب، ومن أمثلة تلك العادات هي التدخين أو التعرض للتدخين السلبي، شرب الكحول، كثرة الكافيين.
- بعض الظروف الصحية التي قد تؤثر على الحمل مثل سوء التغذية، وكسل الغدة الدرقية، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة هرمون الحليب، وتكيس المبايض.
كيف تحمل المرأة بعد الإجهاض؟ كيف تحسب؟
بعد أن تجهض المرأة تسعى لكي تحمل مرة أخرى، ولكن من الأفضل لها أن تعطي لجسمها الفرصة حتى يستعيد قوته، فمن الحكمة عدم التسرع، كل ما عليها فعله هو أن تتعافى من فترة تعب الإجهاض ثم تنتظر دورة كلمة من الحيض ثم تبدأ في التفكير في الحمل.
احتمالية حدوث حمل مرة أخرى بعد إجهاض مرة واحدة تصل إلى 20%، ولكن في حالة حدوث إجهاض مرتين متتاليين فهذا يزيد من نسبة حدوث إجهاض تصل إلى 28%، وإذا حدث أكثر من مرتين إجهاض فيزيد من الاحتمالية إلى 43%.
قد لا يكون هناك وسيلة تقي المرأة نفسها من الإجهاض خاصةً الإجهاض التلقائي، ولكن عليها أن تنتبه لصحتها النفسية والجسدية، وإتباع إرادات الطبيب مع تجنب المحظورات، ولذا من الجيد إعطاء الجسد الراحة الكاملة بعد الإجهاض.
كيف تحمل المرأة بتوأم؟
لا يوجد طريقة مؤكدة على إمكانية حمل المرأة بتوأم، فهذا رزق من الله كما ذكر في كتابه العزيز: “لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ” ولكن قد يكون هناك نسبة تحقيقها علميًا، ومع تلك العوامل تزيد نسبة الحصول على توأم، ألا وهي:
- الوراثة
قد يكون هناك في العائلة أشخاصًا ينجبون التوأم، وبالتالي تزيد نسبة حملها بتوأم خاصةً في حالة وجود توأم غير متماثل أو كان للأم توأم.
- العُمر
عند وصول الأم إلى الثلاثين وما بعدها قد يزيد فرصة إنجاب التوأم حيث يكون هناك زائد في الهرمون المنشط للحوصلة، وهو الذي يحفز نزول الكثير من البويضات من المبيض أثناء فترة الإياضة.
- عدد مرات الحمل
إذا كانت المرأة حملت من قبل فسوف يزيد من فرص الحمل بتوأم، وكلما كانت أكثر من حمل واحد كلما زادت الفرصة.
- الأصل
أُجريت بعض الدراسات أن عِرق الشخص مرتبط باحتمالية الحمل بتوأم حيث أن المرأة التي ذات أصل آسيوي تكون أعلى نسبة في الحمل بالتوأم عن ذات أصل إفريقي.
كيف تحمل المرأة بسرعة؟
تتمكن المرأة من معرفة أنها حملت في أسرع وقت من خلال ظهور بعض الأعراض التي تدل على الحمل منها:
- غياب الحيض في ميعاده التالي.
- كبر حجم الثدي قبل ميعاد الدورة الشهرية بعدة أيام.
- الإحساس بضيق التنفس.
- زيادة فترة النوم مع الشعور بالإرهاق والتعب.
- تشعر المرأة بتقلصات مثل تقلصات الحيض.
- اشتهاء نوع معين من الطعام، وهذا ما يُسمى بالوحم.
- الشعور بالضيق حين تشم رائحة معينة من الأكل أو العطور.
- كثرة القيء والشعور بالغثيان في الصباح.
- ظهور بعض قطرات من الدم.
كيف المرأة تحمل بولد؟
تذكر بعض الدراسات الطبية أن الإنسان لديه 46 كروموسوم؛ نصفهم من الأم، والباقي من الأب، هناك كروموسومان يحددان نوع جنس الإنسان إذا كان ذكرًا فهو (XY)، وإذا كان أنثى فهو (XX)، والحيوانات المنوية في الأب هي التي تحدد النسل.
يحمل الحيوان المنوي الواحد أما (X) أما (Y)، تكون الحيوانات المنوية التي تحمل (Y) خفيفة وسريعة لأنها تحتوي على قليل من السكر لذا يكون عمرها قليل لا تستمر إلا ساعات، وتكون الحيوانات المنوية التي تحمل (X) بطيئة وثقيلة لأنها تحتوي على كثير من السكر لذا يكون عمرها أكثر من 3 أيام
بفهم طبيعة تلك الحيوانات قد يتحكم الرجل والمرأة في نوع المولود الذي سوف يأتي لهما من خلال حدوث الجماع في وقت الإباضة؛ أي عندما تكون البويضة في قناة فالوب حتى تصل إليها الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم (Y) أولًا، وبالتالي تكون نسبة حملها في ولد أكثر من كونها بنتًا.
