كيف تعرف ما إذا كان هاتفك المحمول يخضع للمراقبة؟
إذا كان هاتفك:
- به مشاكل في البطارية
- يقوم بتثبيت التطبيقات تلقائيًا
- يظهر لك الإعلانات غير المرغوب فيها
- لديه مشاكل أداء عامة
- إحضار نصوص ومواقع غريبة
- من المحتمل أن يتم رصده.
ماذا نعني؟
عندما تفكر في أن هاتفك يخضع للمراقبة قد تتخيل شخصًا يستمع إلى مكالماتك الهاتفية باستخدام معدات المراقبة.
لكن الحقيقة هي أنه إذا كان هاتفك قيد المراقبة فمن المحتمل أن يتم ذلك عن بُعد وربما لا تكون مكالماتك فقط هي التي تحظى بالاهتمام.
أنت تستخدم هاتفك الذكي لالتقاط الصور وإرسال رسائل البريد الإلكتروني والرسائل وتصفح الإنترنت والتواصل الاجتماعي على وسائل التواصل الاجتماعي وغير ذلك الكثير، فكر في جميع البيانات التي جمعتها من هذه الأنشطة: المحادثات الخاصة والصور الشخصية والمعلومات الحساسة وغير ذلك الكثير.
مسلحًا بالعديد من المميزات.. يعد هاتفك الذكي في الأساس نسخة رقمية لنفسك.
هذا يعني أنه إذا كان هاتفك قيد المراقبة فإن المتسلل (المعروف أيضًا باسم الشخص الذي يقرصن على هاتفك) يمكنه الوصول إلى كل هذه البيانات والمزيد.
لذا كيف تعرف ان جهازك مراقب؟ ليس عليك أن تكون خبيرًا تقنيًا فقط ابحث عن العلامات أدناه.
مشاكل بطارية الهاتف
الهواتف الذكية التي تكون ساخنة أو تنتهي بطاريتها بشكل أسرع من المعتاد هي أحد المؤشرات الأساسية أنه يتم مراقبتها بواسطة برامج غير مرغوب فيها.
ولكن قبل أن تقفز وتصل إلى هذا الاستنتاج تحتاج إلى استبعاد أي مشكلات أخرى قد تتسبب في ارتفاع درجة حرارة جهاز Android أو iOS بشكل غير طبيعي.
تسخن الهواتف الذكية في بعض الأحيان ويكون مزعجًا هو أنه إذا كان جهازك يسخن كثيرًا فإنه يتم إيقاف تشغيله تلقائيًا.
انتباهك بشكل خاص لكيفية استخدامك للهاتف ونمط استنزاف البطارية سيساعدك في معرفة ان جهازك مراقب.
في بعض الأحيان ترتفع درجة حرارة الهواتف بسبب:
- يتم فتح العديد من التطبيقات في الخلفية
- فترات طويلة من استهلاك الوسائط
- ممارسة الألعاب لفترة طويلة
- استخدام حافظة هاتف تحبس الحرارة
- الأجهزة المتصلة عبر BlueTooth
- وجود الهاتف في الشمس لفترة طويلة
- البطارية بها خلل
إذا كانت الأسباب المذكورة أعلاه لا تنطبق عليك فيجب أن تكون حذرًا بشأن مراقبة هاتفك.
يتم تسخين الهواتف التي تتم مراقبتها بسبب تشغيل التطبيقات غير المصرح بها في الخلفية.
يمكن لهذه التطبيقات أن تفعل كل شيء من تسجيل شاشتك إلى نسخ لوحة المفاتيح أثناء الكتابة.
قد تستهلك أيضًا بطاريتك لذا انتبه إلى المدة التي يظل فيها هاتفك الذكي مشحونًا لتعرف ان جهازك مراقب.
يجب أن تشعر بالارتياب إذا لم يكن جهازك قديمًا ولكنه يفقد الطاقة بسرعة حتى عندما لا تستخدمه بكثافة فقد تكون تطبيقات التجسس التي تعمل سراً في الخلفية هي التي تستهلك كل الشحن.
إذا كان لديك أي من هذه المشكلات أو جميعها مع بطاريتك فقد يكون ذلك بسبب أن هاتفك يخضع للمراقبة ويجب أن تكون على اطلاع على العلامات الغريبة الأخرى.
هل تحصل على بيانات غير عادية في استخدام بيانات الجوال؟
يرسل الهاتف الذي تتم مراقبته المعلومات المسروقة إلى هاتف المتسلل أو جهاز الكمبيوتر مما يستهلك كميات هائلة من البيانات في هذه العملية.
لا يعتمد فقط على اتصالات WiFi الخاصة بك بل تستمر البرامج الضارة في العمل بغض النظر عن اتصال البيانات الذي تستخدمه.
لذلك من الجيد معرفة التطبيقات المسؤولة عن زيادة استخدام البيانات الخاصة بك.
للتحقق من استخدام البيانات على IOS لتعرف ان جهازك مراقب:
- اذهب للاعدادات.
- حدد الخلوي أو الإعدادات.
- حدد بيانات الجوال.
- قم بالتمرير لأسفل للعثور على التطبيقات التي تستخدم البيانات الخلوية.
لأجهزة الأندرويد
- اذهب للاعدادات
- حدد اللاسلكي والشبكات
- حدد استخدام البيانات
- مراجعة التطبيقات في القائمة.
الآن يجب أن يكون لديك فكرة تقريبية عن التطبيقات التي تستهلك بياناتك ويجب أن تكون أيضًا قادرًا على حساب فاتورة هاتفك الشهرية.
إذا كان هناك تغير كبير عن المبلغ المعتاد فأنت بحاجة إلى تحديد السبب.
في بعض الحالات سيتم توضيح التطبيق الذي يستهلك بياناتك جنبًا إلى جنب مع كمية البيانات التي استهلكها.
هذا ليس هو الحال دائما ومع ذلك في بعض الأحيان يقوم هاتفك بإدراج البرامج الضارة ضمن عنصر مثل “التطبيقات غير المعروفة”.
هل تم تثبيت تطبيقات غير مرغوب فيها على هاتفك؟
تطبيقات الأيقونة
إذا كان هاتفك يستهلك بيانات أكثر من المعتاد فمن الطبيعي أن يواجه مشكلات عامة في الأداء. في الواقع يمكن أن تؤثر التطبيقات الأصلية أيضًا على سرعات المعالجة لكن لا ينبغي لها أن تلتهم البيانات أو تبطئ هاتفك بشكل كبير إذا لم تكن معتاد على ذلك.
عادةً ما يكون سبب استخدام الهاتف المتزايد للبيانات هو أنشطة البرامج الضارة – في الخلفية وغير ذلك.
أحد تطبيقات البرامج الضارة المليئة بالبيانات هو HumingBad. يقوم باستخدام تطبيقات احتيالية لتثبيت نفسه على الهواتف الذكية.
يهدف أيضًا إلى الحصول على حقوق إدارية لهاتفك وقد يلزمك أيضًا تنزيل تحديث نظام وهمي لتمكين التحكم الكامل.
بمجرد القيام بذلك فإنه يعرض إعلانات منبثقة للمستخدم ويرسل بيانات الهاتف الذكي مرة أخرى إلى خادوم يشرف عليه مجموعة من مجرمي الإنترنت الصينيين تسمى Yingmob.
يمكن للبرامج الضارة مثل HummingBad أيضًا قراءة جميع رسائلك بالإضافة إلى إرسال عناوين URL ضارة إليك. وقد تم الإبلاغ عن إصابة 10 مليون جهاز في عام 2016.
تحقق من ذاكرة هاتفك
إذا كنت تريد التحقق من التطبيقات التي تستهلك أكبر قدر من المساحة على هاتفك وربما تبطئه فاتبع الخطوات التالية لتعرف ان جهازك مراقب:
لأجهزة IOS
- اذهب للاعدادات.
- حدد عام.
- مراجعة مساحة تخزين iPhone.
لأجهزة ANDROID
- اذهب للاعدادات.
- حدد صيانة الجهاز.
- راجع ذاكرتك.
إذا وجدت تطبيقًا غير معروف على رأس القائمة فقد يكون برنامجًا ضارًا يتم استخدامه لمراقبة هاتفك.
تأكد أيضًا من أن حجم التطبيق مرتبط بما تستخدمه من أجله. قد يكون تطبيق تدوين الملاحظات البسيط مريبًا إذا كان يشغل مساحة كبيرة مثل Instagram.
هل تبدو المواقع والنصوص غريبة؟
شعار الأمان
إذا تلقيت في أي وقت نصوصًا أو رسائل بريد إلكتروني غير عادية تحتوي على عناوين URL فقد تكون على دراية بهذا.
نحن جميعًا على دراية بهذا الخدع بشكل لا يصدق ومع ذلك فنحن لسنا محصنين ضدها.
إن توخي الحذر وعدم النقر على هذا الرابط الغريب هو ما قد يحمينا من مراقبة هواتفنا أو سرقتها.
لكن الجاني ليس دائمًا نصًا غريبًا أو بريدًا إلكترونيًا به رابط مخادع.
إذا كان لديك تطبيق تجسس مثبتًا على هاتفك فقد يغير مظهر مواقع الويب التي تزورها كثيرًا.
يعرض البرنامج الضار نسخة مزيفة من موقع الويب ويسجل ما تكتبه. يمكنه أيضًا اعتراض البيانات المتبادلة بينك وبين موقع الويب الذي تزوره.
هذا يمثل مشكلة خاصة إذا كنت تدخل موقعًا يحتاج إلى بيانات اعتماد تسجيل الدخول الخاصة بك أو معلومات شخصية أخرى.
يمكن لتطبيق التجسس سرقة كلمة المرور أو التفاصيل المالية أو معلومات التعريف الشخصية (معلومات تحديد الهوية الشخصية). وتتضمن معلومات تحديد الهوية الشخصية أي بيانات يمكن استخدامها لتحديد هوية شخص معين
هذا يعني أنه إذا كان جهازك يخضع للمراقبة فإن الوصول إلى تطبيقات مثل PayPal أو أي موقع أو تطبيق مصرفي عبر الإنترنت قد يكلفك الكثير من المال.
تكمن المشكلة في أنه قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الموقع الذي تزوره احتياليًا.
قد تكون التغييرات غير مهمة مثل الشعارات غير الواضحة أو واجهة مختلفة قليلاً، ولكن إذا كنت تعتقد أن هاتفك الذكي يخضع للمراقبة فقارن الموقع الذي تشاهده بآخر تم الوصول إليه باستخدام جهاز مختلف.
ماذا يجب أن تفعل إذا كان هاتفك يخضع للمراقبة؟
إذا كنت تشك في أن هاتفك يخضع للمراقبة فيمكنك محاولة التخلص من البرامج الضارة بنفسك.
لأجهزة iOS
- قم بتحديث جهاز iPhone أو iPad إلى آخر تحديث للنظام، هذا يجب أن يزيل أي برامج تجسس موجودة.
- كإجراء وقائي إضافي يمكنك أيضًا إعادة ضبط الهاتف على إعدادات المصنع (لا تنس نسخ هاتفك احتياطيًا أولاً.)
لأجهزة Android
- تأكد من تثبيت آخر تحديث للبرنامج على هاتفك.
- راجع أذونات التطبيق وقم بتعطيل تلك التي لديها وصول غير ضروري إلى رسائلك.
- يمكنك أيضًا محاولة تثبيت تطبيق مكافحة الفيروسات.
بالنسبة إلى أي من نظامي التشغيل قم فقط بتنزيل التطبيقات من متاجر التطبيقات الرسمية .
مراقبة للحماية
من المحبط أن يتم اختراق خصوصيتك أو ما هو أسوأ من ذلك أن تكون ضحية لجرائم الإنترنت.
لكن ليست كل عمليات مراقبة الهاتف سيئة.
قد ترغب في مراقبة شخص ما لأغراض ليست شائنة.
على سبيل المثال تراقب شركات الخدمات اللوجستية موقع موظفيها من خلال هواتفهم من أجل المساءلة.
أو ربما تريد فقط تطبيقًا صغيرًا ومحددًا لمراقبة الهاتف الذكي لطفلك لأغراض السلامة.
