لعل الشيطان ينزع في يده ما المراد ينزع في يده

Omnia Magdy
اسالة وحلول
Omnia Magdy21 يناير 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة

لعل الشيطان ينزع في يده ما المراد ينزع في يده

الإجابة هي: يوقع الضربة بالسلاح.

في قوله صلى الله عليه وسلم: “لعل الشيطان يمسك بيده” المراد أن يغريه الشيطان لارتكاب خطأ أو فاحشة. وهذا تحذير من الانصياع لإغراءات الشيطان، لأنه قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. وقد استندت الدعوة الإسلامية إلى حث الناس على الأخلاق الشريفة، ليس ذلك فحسب، بل إنها نهىت عن كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الفاحشة أو السلوك. لذلك فإن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يحذرنا من أي فتنة أو معصية، فقد تؤدي إلى كارثة.

فالحديث النبوي: “لا يشير أحدكم إلى أخيه بسلاح، فهو لا يعلم، لعل الشيطان يمسك بيده فيقع في حفرة” هو دعوة إلى الشرف الأخلاقي وتحذير. ضد أي أعمال قد تؤدي إلى التدمير. والقول: “لعل الشيطان يمسك بيده” هو تحذير من العواقب المحتملة لمثل هذه الأعمال. إنه يهدف إلى تذكير الناس بمسؤوليتهم تجاه بعضهم البعض ومنع أي ضرر من المجيء إلى مسلم آخر. في جوهره، إنه تحذير بالابتعاد عن أي سلوك قد يؤدي إلى الدمار.

في قوله صلى الله عليه وسلم: “لعل الشيطان يمسك بيده” المراد به أن يغري بفعل الشر. وقد استندت الدعوة الإسلامية إلى حث الناس على الشرف الأخلاقي، ليس ذلك فحسب، بل إنها نهي عن كل ما من شأنه أن يؤدي إلى المنكرات. كان الرسول يحذر أتباعه من توخي الحذر وعدم القيام بأي عمل من شأنه أن يضلهم. كان ينصحهم بأنه حتى لو بدا من الجيد أن يفعلوا شيئًا ما، يجب أن يكونوا مدركين لخطر سيطرة الشيطان على أفعالهم وقيادتهم إلى طريق خطير. من خلال تذكيرهم بأن الشيطان يمكن أن يمسك بيدهم، كان الرسول يشجعهم على الانتباه لأفعالهم والتفكير مرتين قبل الانخراط في أي نشاط يمكن أن يؤدي إلى الأذى.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.