لم كان لباس التقوى خير من لباس الستر والزينة
الإجابة هي: لأنه هو مصدر سعادة الإنسان.
ولبس التقوى خير من ثوب الستر والزينة، لأنه تذكير بالإيمان، ويشجع على أداء الحسنات، ويثني عن ارتكاب المعاصي.
عندما أرسل الله آدم وحواء إلى الأرض لأول مرة، تم إعطاؤهما نوعين من الملابس – أحدهما لتغطية عورتهما والآخر لتذكيرهما بإيمانهما.
يساعد لباس التقوى على تنمية حس الإيمان، وإلهام وتشجيع أداء الأعمال الصالحة، ويذكرنا بهدفنا النهائي في الحياة – إرضاء الله والسعي لإرضائه.
كما أنه بمثابة تذكير بعدم ارتكاب الخطايا، لأنه تذكير بالعواقب التي تترتب على عصيان أوامر الله.
علاوة على ذلك، يوفر هذا الثوب طبقة إضافية من الحماية من العين الشريرة، حيث يُعتقد أن ارتدائه يمكن أن يحمي من الحسد والطاقات السلبية الأخرى.
أخيرًا، إنه أيضًا رمز للتواضع والتواضع، حيث يُنظر إليه على أنه علامة خارجية على التواضع أمام الله.