لم يستطع الامام فيصل بن تركي العوده للرياض
الاجابة هي: صح.
نعم، صحيح أن الإمام فيصل بن تركي لم يستطع العودة إلى الرياض وبقي في الأسر حتى مات. كان الإمام فيصل بن تركي زعيم الدولة السعودية الثانية التي تأسست بعد سقوط الدولة الأولى. بعد اغتياله قرر نجله تركي بن فيصل العودة إلى الرياض لاستعادة المملكة من المغتصب. لكن رغم جهوده الشجاعة لم ينجح وبقي الإمام فيصل بن تركي في الأسر حتى وفاته. هذه نقطة مهمة في تاريخ المملكة العربية السعودية لأنها تشير إلى سقوط الدولة السعودية الأولى وإنشاء الدولة الثانية.
وتشير السجلات التاريخية إلى أن الإمام أُسِر ووُضع في السجن منذ عام 1834. وسُجن بسبب صراع القوى بينه وبين المغتصب الأمير تركي بن سعود الذي أطاح بالدولة السعودية الأولى. ورغم مساعي أتباعه لإطلاق سراحه بقي الإمام في السجن حتى وفاته. تم تذكر هذا الحدث على أنه جزء حزين ومأساوي من تاريخ السعودية.
الدولة السعودية الثانية تأسست بعد سقوط الدولة الأولى على يد الأمير تركي بن سعود. بعد وفاة والده، تم أسر الإمام فيصل بن تركي من قبل مغتصبه وسجن لسنوات عديدة. لم يتمكن من العودة إلى الرياض واستعادة الحكم. توفي أخيرًا في الأسر عام 1250 هـ / 1834 م. ثم أقيمت الدولة السعودية الثانية بمساعدة أبنائه، ونجحوا في إعادة الحكم إلى الرياض.