ما الحكمة من تخصيص البنات والاخوات بالفضل
الاجابة هي: إزالة مايكون في النفس من آثار الجاهلية بفرحهم بالأبناء دون البنات.
والحكمة في خصّ البنات والأخوات بحكم هذا الحديث هي تكريم المرأة، ورفع مكانتها، ورعايتها، وحفظ حقوقها، وإرشادها، والتسامح بها.
يؤكد هذا الحديث على أهمية معاملة البنات والأخوات بالاحترام والمحبة، وهو جزء أساسي من العقيدة الإسلامية.
كما أنه يشجع الآباء على أن يكونوا شاكرين ويفرحون بتربية بناتهم، عالمين أن الله يجازيهم على مجهودهم.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يروج لفكرة أن المرأة يجب أن تحصل على فرص وحقوق متساوية، وأنه ينبغي معاملتها بلطف ورحمة.
يعتبر هذا الحديث بمثابة تذكير هام بضرورة أن نسعى جاهدين لمعاملة كل شخص باحترام ولطف بغض النظر عن الجنس.
والحكمة من إفراد البنات والاخوات بحكم هذا الحديث هي رفع منزلة المرأة والتوصية بها.
هذا الحديث يذكرنا بأهمية رعاية ومحبة البنات والأخوات.
وهي تذكير بالمكافأة العظيمة التي تأتي من معاملة المرأة بلطف وشرف واحترام.
كما أنه تشجيع للآباء والإخوة على السعي لإعالة أفراد أسرهم من الإناث والاستمتاع بتربيتهم.
علاوة على ذلك، فهو بمثابة تذكير بأن الله سيخلف الأب في رعاية بناته وأخواته.
إن حكمة خصوصية البنات والأخوات بحكم هذا الحديث هي رفع مكانة المرأة والاعتراف بقيمتها.
يتم ذلك من خلال الاعتراف بأهمية رعاية البنات والأخوات والتعامل معهم.
بالإضافة إلى ذلك، يسعى إلى تعزيز اللطف والمحبة بين أفراد الأسرة من خلال مكافأة أولئك الذين يفعلون ذلك.
يذكرنا الحديث أيضًا أنه حتى الأعمال الطيبة الصغيرة سيكافئها الله.
علاوة على ذلك، يذكرنا أن مكافأة العمل الصالح تتضاعف عدة مرات، وهذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلق الأمر برعاية النساء.
لذلك، من المهم أن نتذكر أن تكون لطيفًا ومحبًا لبناتنا وأخواتنا لكسب أجر الله.
