معدل الضغط المنخفض.. تعرف على علاج هبوط الضغط المفاجئ بالمنزل

Nancy
معدل الضغط المنخفض
Nancyالمُدقق اللغوي: admin7 مايو 2022آخر تحديث : منذ سنتين

معدل الضغط المنخفض يعد أمراً طبيعياً ومنتشراً بين الكثير من الأشخاص، ولكن ما لا يدركه الكثيرون النتائج الكارثية الذي قد يؤدي إليها انخفاض ضغط الدم في جسد الإنسان إذا ما استمر ذلك بصورة أكثر من اللازم، وإليك تلك المقالة التي ستقدم لك الكثير من المعلومات بخصوص هذا الشأن لتفيدك في كيفية التعامل في تلك الحالة.

معدل الضغط المنخفض
معدل الضغط المنخفض

معدل الضغط المنخفض

قراءة معدل ضغط الدم تتم من خلال طريقتين.

  • الأولى تعرف بقراء ضغط الدم الانقباضي: وهي القراءة العليا ويتم تعريف ذلك على أنه الضغط الذي تتسبب فيه الدماء على جدران الشرايين أثناء انقباض القلب حتى يقوم بنقل الدماء إلى أماكن مختلفة في جسد الإنسان.
  • الثانية تعرف بقراءة ضغط الدم الانبساطي: وهي القراءة السفلى وهي عملية ضغط الدم الذي يتم إحداثه على جدران الشرايين أثناء راحة القلب بين كل انقباضة وأخرى.

رغم وجود نسبة ضغط طبيعية يتفق عليها كافة الأطباء إلا أنه من الضروري الأخذ في الاعتبار لبعض العوامل الأخرى التي تختلف بالتأكيد من شخص إلى آخر مثل العمر وحجم الجسم، حيث أن الأشخاص الذين يتمتعون بأحجام صغيرة تكون قراءة ضغطهم الطبيعية أقل من المتعارف عليه.

كم يبلغ قياس الضغط المنخفض؟

يصنف الضغط على كونه منخفضاً بشكل كبير إذا ما كانت قيمة الضغط الانقباضي تقل عن 90 مليمتر زئبقي أو إذا كان الضغط الانبساطي 60 مليمتر زئبقي، حيث أن انخفاض ضغط الدم يتم تصنيفه ما إذا كان منخفضا عن المعدل الطبيعي المعروف عنه.

لكن من الضروري بشكل كبير أن نأخذ في الاعتبار بأن هناك الكثير من العوامل التي يوجد لها دخل في التأثير على ضغط الدم فقد يكون منخفضاً عن المعدل الطبيعي عند صغار السن والأشخاص الذين لا يمتلكون جسداً ضخماً.

جدول قياس ضغط الدم المنخفض حسب العمر

جدول قياس ضغط الدم المنخفض حسب العمر
جدول قياس ضغط الدم المنخفض حسب العمر
جدول قياس ضغط الدم المنخفض حسب العمر
جدول قياس ضغط الدم المنخفض حسب العمر

أعراض الضغط المنخفض

  • الإصابة بالدوار والدوخة الشديدة.
  • التعرض لفقدان الوعي.
  • عدم القدرة على الرؤية بشكل واضح.
  • الشعور بالغثيان.
  • الإحساس بتعب مفاجئ دون أي سبب منطقي.
  • انعدام القدرة على التركيز.
  • الشعور بالجفاف.
  • الرغبة في شرب الماء فجأة وبكمية كبيرة.
  • الشعور بالربكة والتوتر الشديد.
  • شحوب البشرة وبرودة الأطراف.
  • ضيق الأنفاس وتسارعها بشكل كبير.
  • سرعة النبض وضعفه الشديد.

الأسباب لانخفاض ضغط الدم

  • الخمول: أي الاستمرار في البقاء في السرير طوال اليوم دون القيام بأية أنشطة أخرى.
  • الحمل: وذلك لكون انخفاض ضغط الدم في في الأشهر الأربعة وعشرين الأولى من الحمل أمر طبيعي ومتعارف عليه.
  • نقص حجم الدم: يعد من أسباب انخفاض الدم في جسم الإنسان بشكل كبير وتحدث تلك الظاهرة نتيجة لبعض العوامل مثل الجفاف والإصابات الخطيرة والتعرض لنزيف داخلي.
  • بعض أنواع الأدوية: هناك العديد من الأدوية التي يكون انخفاض ضغط الدم أحد الأعراض الجانبية المعروفة بالنسبة لها.
  • مشاكل الغدد الصماء: هناك بعض المشكلات التي قد يتعرض لها المرء في الغدد الصماء والتي قد تتسبب في انخفاض ضغط الدم بشكل كبير ومنها انخفاض مستوى السكر في الدم وقصور الغدة الدرقية وغيرها الكثير.
  • التفاعلات التحسسية: ويحدث ذلك نتيجة لكون المرء يعاني من حساسية من بعض الأدوية التي يحصل عليها مثل البنسلين أو بعض الأطعمة مثل الفول السوداني، وتكون هناك بعض الأعراض الأخرى المصاحبة لانخفاض ضغط الدم مثل انتفاخ الحلق والشعور بالحكة مع عدم القدرة على تنظيم التنفس بشكل جيد.
  • مشاكل القلب: حيث أن عدم قدرة القلب على ضخ الدم لأجزاء الجسم المختلفة بشكل جيد قد يتسبب في انخفاض ضغط الدم ومن أمثلة ذلك فشل القلب وبطء ضربات القلب والنوبات القلبية وأمراض صمامات القلب.

ما مدى انخفاض الدم الذي يمكن أن تصل إليه؟

ضغط الدم الدم الطبيعي يتم قياسه على ألا يقل عن 90 ملم زئبق انقباضي أو 60 ملم زئبق انبساطي، فإذا بدأ في الخروج عن تلك النسب فذلك يعبر عن انخفاض الضغط وضرورة التدخل في الحال من أجل إعادته لطبيعته قبل التسبب في مضاعفات خطيرة.

الانخفاض الشديد في معدل ضغط الدم أمر خطير للغاية فإذا كان قد وصل إلى 110 انقباضي إلى 90 ملم زئبق انقباضي فإنه في تلك الحالة يمكنه التسبب في حالات من الإغماء لدى الفرد وهناك بعض الحالات الأخرى مثل النزيف الحاد أو التفاعلات التحسسية التي قد تؤدي إلى وفاة الفرد إذا لم يتم إجراء تدخل سريع.

الحالات المرضية التي يُمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم

  • الحمل.
  • المعاناة من مشكلات القلب.
  • مشكلات في الغدد الصماء.
  • الشعور بجفاف شديد.
  • نزيف الدم.
  • الإصابة بعدوى حادة (الإنتان الدموي‎).
  • التفاعل التحسسي الشديد (التأق).
  • عدم تناول أطعمة تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية.

الأدوية التي يمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم

  • الأدوية المدرة للبول مثل هيدروكلوروثيازيد (ميكروزيد) و فوروسيميد (لازيكس).
  • حاصرات ألفا مثل برازوسين (مينيبرس).
  • حاصرات بيتا ، مثل بروبرانولول (إنوبران إكس إل) وأدوية أتينولول (كتينورمين).
  • العقاقير الخاصة بعلاج مرض باركنسون ، مثل براميبكسول (ميرابيكس) .
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل دوكسيبين (Silenor) وإميبرامين (Tofranil)
  • أدوية ضعف الانتصاب مثل السيلدينافيل كالفياجرا أو تادالافيل Alyq  وبالأخص عند تناوله مع أدوية القلب النتروجليسرين.

أنواع انخفاض ضغط الدم

  • انخفاض ضغط الدم الانتصابي أو الوضعي (Orthostatic Hypotension): يطلق عليه البعض رؤية النجوم وهم مستيقظون، وتلك الظاهرة تحدث مع كافة الأعمال حيث أنها نتيجة لحركة مفاجئة يقوم بها المرء من حالة السكون إلى الحركة فينتابه شعور مؤقت بالدوخة والدوار.
  • انخفاض ضغط الدم بعد الأكل (Postprandial Hypotension): نوع من أنواع انخفاض الدم الانتصابي ويحدث في الغالب بعد تناول الطعام مباشرة وبالأخص لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون.
  • انخفاض ضغط الدم بواسطة الخلايا العصبية (Neurally mediated hypotension): يكون شائعاً بين الأطفال بشكل كبير عن الأشخاص البالغين، ويحدث عند الوقوف لفترات طويلة أو التعرض لأحداث عاطفية سيئة.
  • انخفاض ضغط الدم الشديد (Severe Hypotension): يحدث ذلك نتيجة لتعرض الجسم لصدمة ما بسبب فقدان أحد الأعضاء للدم أو الأكسجين بشكل مفاجيء، وفي تلك الحالة قد يتسبب ضغط الدم في وفاة الشخص إذا لم يتم علاجه على الفور.
  • انخفاض ضغط الدم بسبب تلف الجهاز العصبي (Shy-Drager Syndrome): اضطراب نادر الحدوث بشكل كبير حيث يحدث نتيجة لتلف الجهاز العصبي اللاإرادي الذي يتحكم في ضغط الدم، ويرتفع ضغط الدم عند الاستلقاء.

الضغط المنخفض الخطير

بالرغم من كون الضغط المنخفض يحدث بين الكثير من الأشخاص وفي مختلف الأعمال إلا أن هناك بعض الحالات الخطيرة للغاية التي يجب أن نلتفت إليها.

  • العمر: يحدث انخفاض ضغط الدم عند الوقوف أو بعد الأكل بصفة رئيسية بين الكبار البالغين أكثر من 65 عامًا حيث يصيب انخفاض ضغط الدم المتوسط عصبيًا الأطفال والبالغين من الشباب.
  • الأدوية: الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة يكونون عرضة لضغط الدم المنخفض على سبيل المثال أدوية ضغط الدم المرتفع مثل حاصرات مستقبلات ألفا.
  • أمراض معينة: هناك أمراض معينة مثل أمراض باركنسون والسكري وبعض حالات القلب تتسبب في كونك أكثر عرضة لخطر انخفاض ضغط الدم.

مضاعفات انخفاض ضغط الدم

أشار الأطباء إلى الخطورة الكبيرة التي تكمن خلف انخفاض الدم بشدة، فإذا كان منخفضاً بنسبة بسيطة يمكن التعامل معه بسهولة كبيرة سواء أكان من خلال تنظيم الأطعمة أو بالأدوية، أما إذا كان ضغط الدم منخفضاً بشكل كبير فذلك يعني قلة الأكسجين والدماء التي يتم نقلها إلى باقي أعضاء الجسم مما يتسبب في دخول المرء في غيبوبة أو التعرض لنوبة قلبية.

نصائح في حالات انخفاض الضغط

  • إذا كنت جالساً فكن حريصاً على الوقوف ببطء شديد.
  • في حالة إن كنت مستلقياً فأجعل حركتك في النهوض بطيئة قدر الإمكان.
  • شرب كمية كبيرة من الماء.
  • تناول وجبة صغيرة ثم ظل مسترخياً لبعض الوقت فهذا يساعد بشكل كبير على تحسن ضغطك.
  • قم برفع الوسادات التي تحت رأسك على السرير بمعدل خمسة عشر سنتيمتراً فذلك مفيد بشكل كبير للغاية.
  • عدم الاستمرار في الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
  • عدم تناول أية مشروبات تحتوي على الكافيين وبالأخص قبل الذهاب إلى النوم.
  • الامتناع عن المشروبات الكحولية.

كيفية رفع الدم المنخفض

تناول كمية من الملح

بعض الأشخاص يلجأون لاتباع حمية وتناول أطعمة تكون خالية من الصوديوم ولا يدركون ما في ذلك الأمر من خطورة كبيرة عليهم، حيث أنه إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في تنظيم ضغط الدم فيجب عليه ألا يتجنب وضع الملح على الطعام.

لهذا إذا كنا نرى شخص ما يعاني بشكل مستمر من ضغط الدم المنخفض فمن الأفضل أن ننظر إلى ما يتناوله من أطعمه وإذا كان يتبع تلك العادة الغير صائبة من الأفضل تصحيحها له على الفور.

تجنب الكحوليات تماماً

المشرويات الكحولية تعمل على خفض ضغط الدم باستمرار بطريقة قد لا نتمكن من السيطرة عليها في معظم الوقت، ولهذا يفضل بأن يبتعد الأشخاص الذين يعانون من الضغط المنخفض عن تناول الكحوليات نهائياً لتجنب المخاطر التي قد يتعرضون إليها.

وضع رجل فوق الأخرى عند الجلوس

أثبتت العديد من الدراسات بأن تلك الوضعية في الجلوس تساهم بشكل كبير للغاية في رفع ضغط الدم المنخفض، ولكن إذا ما كان الشخص يعاني في الأساس من ضغط الدم المرتفع فيجب عليه تجنب تلك الوضعية نهائياً لكونها قد تزيد من وضعه سوءاً.

حيث أن التحليل العلمي لتلك الوضعية يتمثل حول كونها تزيد من ضغط الدم وتقوم برفعه لكافة أجزاء الجسم دون أي مجهود في ذلك ولهذا يتم تحسين ضغط الدم للشخص الذي يعاني من الهبوط.

شرب كميات كافية من الماء

الحرص على إدخال كميات كبيرة من الماء إلى الجسم له الكثير من الفوائد، وذلك لكونه يعمل على زيادة حجم الدم في الجسم ولأن من أسباب ضغط الدم المنخفض أن يعاني المرء من نقص في في الدم فذلك الحل البسيط يساهم في حل مشكلة كبيرة، بجانب أن وجود الماء في الجسم بكمية كبيرة يحميه من الجفاف والعديد من المخاطر الأخرى.

تناول وجبات صغيرة متعددة خلال اليوم

تقسيم الوجبة الكبيرة الواحدة الذي كان يتناولها المرء على مرة في اليوم إلى عدة مرات سيكون مفيداً للغاية في تجنب حالات ضغط الدم المنخفض وذلك لكونه متعلق في بعض الأحيان بتناول وجبات دسمة، بالإضافة إلى كون تناول الطعام بانتظام سيحمي من التعرض لنوبات الهبوط الحادة بشكل مفاجيء.

أعد النظر في أدويتك

في أغلب الأحيان يكون انخفاض ضغط الدم في جسم الإنسان نتيجة لدواء معين يحدث بعض الأعراض الجانبية، ولهذا إذا تكرر حدوث هذا الانخفاض في ضغط الدم يجب عليك استشارة الطبيب على الفور لكي يغير من نوع الدواء لك.

ارتداء الجوارب الضاغطة

الجوارب الضاغطة تساهم بشكل كبير في تقليل حجم الدماء في أسفل القدمين وتجعلها تنتشر في أجزاء الحسم بصورة منتظمة، كما أن تلك الجوارب تساهم في تقليل الشعور بالألم الناتج عن الدوالي.

عدم تغيير وضعيتك بشكل مفاجئ

عندما تكون جالس في مكانك وتتحرك بشكل مفاجيء دون أي إنذار مسبق لجسدك فإن هذا الأمر يصيبك بدوخة شديدة ودوار وقد يصل إلى حد الإغماء في حالات الأشخاص الذين يعانون من الضغط المنخفض، وهذا يحدث نتيجة لعدم تمكن القلب من ضخ الدم بصورة جيدة إلى أجزاء الجسم عندما يتحرك الفرد بشكل مفاجيء.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.