من الأدلة على وجوب لزوم الجماعة وذم الفرقة

Mostafa Ahmed
اسالة وحلول
Mostafa Ahmed22 يناير 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة

من الأدلة على وجوب لزوم الجماعة وذم الفرقة

الاجابة هي: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )

أدلة كثيرة من القرآن الكريم على وجوب المصلين واستخفاف بالفرقة.
قال تعالى: {وتمسكوا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا} [آل عمران: 103].
تؤكد هذه الآية على أن المؤمنين يجب أن يظلوا متحدين في معتقداتهم، ولا يفرقوا أنفسهم.
ومن الآيات الأخرى التي تؤكد على هذه النقطة: {واتقوا الله وكن مع الصادقين} [التوبة: 119] و {ولا تكن ممن يربطون الآلهة بالله؛ من الذين فرّقوا في دينهم، وأصبحوا طوائف، كل طرف يفرح بما هو مع نفسه} [الروم: 32-33].

علاوة على ذلك، هناك أحاديث تؤكد نفس النقطة.
على سبيل المثال، قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): “إن شبه المؤمنين في الحب المتبادل والحنان والتضامن هو جسد واحد ؛ إذا كان أحد أطرافه يتألم، يتوجع الجسم كله بسبب الأرق والحمى ”(البخاري).
وهذا الحديث يؤكد على ضرورة الوحدة بين المؤمنين.

كما شرح الشيخ عبد الرحمن بن حماد العمر ضرورة المصلين والاستخفاف بالقسم.
وسلط الضوء في بيان على خطورة الانقسام والخلاف، وهو نموذج رأي العلماء في الأمر.
بالإضافة إلى ذلك، هناك شرح بالفيديو للفصل الخاص بوجوب التمسك بالجماعة واستخفاف الطائفة – قرارات التوحيد 1 – وهو ما يفسر هذه النقطة بشكل أكبر.

في الختام، هناك العديد من الأدلة من

والأدلة من القرآن الكريم على وجوب الجماعة واستخفاف بالفرقة واضحة ومتعددة.
قال تعالى: (وَإِمْسِكُوا بِحِبَالِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفْتَقِقُوا) (آل عمران: 103).
ثم إن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالالتزام بالجماعة ونهيها عن الفرقة.
ويدل على ذلك قول ابن بطال: “فيه حجة لجماعة الفقهاء في وجوب التمسك بأمة العلم في معنى أمر الرسول بالانتماء إلى المجتمع ونهيه عن الفرقة”.
كما ألقى الشيخ عبد الرحمن بن حماد العمر بيانا عن ضرورة الأمة الإسلامية وخطر الانقسام والخلاف.
كل هذا يؤكد بوضوح أن الأمة الإسلامية أمة واحدة وأهمية التمسك بالجماعة وتجنب الفرقة.

وقد أبرز القرآن الكريم الدليل على وجوب التمسك بالجماعة والاستخفاف بالقسم.
في الآية 3: 103، يأمر الله المؤمنين “بالتشبث بحبل الله معًا، ولا ينقسموا”.
توضح هذه الآية بوضوح أهمية الوحدة في الإيمان وتجنب الفرقة والفتنة.

إضافة إلى آيات أخرى في القرآن تؤكد على ضرورة الوحدة بين المؤمنين.
على سبيل المثال، يقول الله تعالى في الآية 42: 38: “وَثَبَّتُوا عَلَى دِينَكُمْ وَلاَ تَفْتَقُوا بَيْنَكُمْ”.
لا تدعو هذه الآية إلى جبهة موحدة في الإيمان فحسب، بل تحذر أيضًا من الانقسام بين المؤمنين.

علاوة على ذلك، هناك عدد من الأحاديث التي تؤكد بشكل أكبر على الالتزام بالانضمام إلى المصلين والاستخفاف بالقسمة.
فمثلاً قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): “من يفرق عن جماعة [المؤمنين] ولو بيده قد ألقى نير الإسلام عن رقبته”.
يوضح هذا الحديث مدى خطورة الانقسام بين المؤمنين ومدى أهمية البقاء متحدين.

يسلط العلماء المسلمون الضوء على ضرورة التمسك بالمصلين والاستخفاف بالفرقة.
على سبيل المثال، يوضح الشيخ عبد الرحمن بن حماد العمر أنه من الضروري أن يظل المسلمون موحدين وأن الفتنة والانقسام لن تؤدي إلا إلى الدمار.
وبالمثل، يقول الإمام ابن كثير أن الفرقة بين المؤمنين من أعظم الأخطار التي يمكن أن تلحق بالمجتمع المسلم، ويجب تجنبها بأي ثمن.

بشكل عام، من الواضح أن العقيدة الإسلامية تؤكد بقوة على ضرورة الوحدة بين المؤمنين

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.