من حديث اسماء يتبين ان حكم صله الارحام غير المسلمين
الاجابة هي: قول أسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنها: “أَتَتْنِي أُمِّي رَاغِبَةً، في عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: آصِلُهَا؟ قالَ: نَعَمْ“، إذًا فقد سمح الرسول لأسماء أن تصل أمها وكانت غير مسلمة.
من حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما أن الإسلام يدعو إلى الحفاظ على الصداقة مع غير المسلمين.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأسماء لما أتت أمها تطلب الرفد وهي كافرة: “صلى عليها”.
وهذا يدل على أننا لا يجب أن نقطع العلاقات مع أقاربنا من غير المسلمين بل نحافظ على علاقة ودية معهم.
وعلاوة على ذلك، فإن الإسلام لا يمنعنا من زيارة أقاربنا من غير المسلمين واستضافتهم.
ثم إن الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا أن نحسن معاملة الناس بلطف ولو كانوا كافرين.
لذلك ينبغي الحرص على إتباع تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعاملنا مع الكفار.