من صلى العشاء في جماعة يكتب له أجر قيام:
الإجابة هي: نعم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله)
نعم، من صلى الليل جماعة يؤجر على قيامه، وقضاء وقته في الصلاة. قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: إن من صلى صلاة الليل جماعة ثابته كأنه صلى الليل كله. وقال أيضا: من حضر صلاة الفجر والعشاء في المسجد له أجره بما يعادل أجر صلاة الليل. هذه المكافآت هائلة وتشكل حافزًا كبيرًا للمسلمين لبذل الجهد لحضور صلاة الليل في الجماعة.
ومن صلى صلاة الليل جماعة يؤجر على قيامه في الصلاة. وقد ثبت أن من صلى صلاة الليل جماعة كأنه قضى نصف الليل في الصلاة، ومن صلى صلاة الفجر جماعة إيمانا واستباقا للأجر رجاء ذلك. يسجل له من صلاة ليلة القدر على ما أخذه. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: من حضر العشاء جماعة صلى نصف الليل، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة فهو كصلاة الليل. وعلاوة على ذلك، جعل الله لمن يؤدون الصلاة بشكل عام، وصلاة الفجر والعشاء على وجه الخصوص، أجرًا عظيمًا.
نعم، من صلى الليل جماعة يؤجر على قيامه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من صلى صلاة الجماعة كتب له أجر نصف الليل. ويثبت ذلك رواية ابن عمر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى صلاة العشاء جماعة صلى بأجر). قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: “من حضر العشاء جماعة صلى نصف الليل”. وهكذا، من خلال المشاركة في صلاة الجماعة، نحصل على أجر كبير وبركات من الله تعالى.
