نصائح للحفاظ على البيئة – أفكار للحفاظ على البيئة

Mohamed Sheref
تفسير الاحلام لابن سيرين
Mohamed Sheref30 أبريل 2022آخر تحديث : منذ سنتين

عندما سخر لنا الله الطبيعة، فقد أودع في البشر العقل لكي يسخرها بما يحقق له النفع دون تلويثها أو إفسادها بشكل لا تستطيع استيعابه، ومن ثم كان الحفاظ عليها مسؤولية تقع على كاهل الجميع، وفي هذا المقال نستعرض نصائح للحفاظ على البيئة، فالتدخلات البشرية الهوجاء قد زادت من تمزيق النظام الذي يحكمه، وكان من الضرروي التدخل البناء لإعادة الموازين لموضعها الطبيعي.

 للحفاظ على البيئة  - مدونة صدى الامة
نصائح للحفاظ على البيئة

نصائح للحفاظ على البيئة

إن مسألة الحفاظ على البيئة لا تقتصر على مؤسسات المجتمع ومراكز الأبحاث العلمية فحسب، بل يعود صداها إلى الأفراد الذين يحظون بفرصة التعايش مع البيئة ويتفاعلون معها سواء بالسلب أو الإيجاب، ولا شك أن هناك نصائح لا بُد من اتباعها للحفاظ على البيئة، ومنها:

  • تكثيف الوعي وزيادة المعرفة فيما يتعلق بأهمية الحفاظ على البيئة وقيمة الموارد الطبيعية، وتلك العملية تتطلب التأهيل بدءًا من الأطفال حتى سن النضج.
  • التقنين في استخدام الموارد المائية، لتقليل الجريان السطحي لمياه الأمطار ومياه الصرف الصحي.
  • إعادة استخدام المواد المُستهلكة، وإعادة تدوير المواد، ونلاحظ هذا الأمر في الدول الشرقية وخصوصاً الصين، حيث يتم العمل على تدوير المُخلفات والنفايات واستعمالها من جديد.
  • التخلص من القمامة بطريقة سليمة، وذلك للحد من انتشار الأمراض وانتقال العدوى، فمن الخطأ وضعها أمام المنزل أو في الطرق العامة، فعوضاً عن تشويه صورة الطبيعة والمُمتلكات إلا أن ذلك يعد سبباً في انتشار الحشرات حولها وشيوع الأمراض.
  • استبدال الأسمدة الكيميائية بالأسمدة العضوية، ونشر ثقافة استخدام سلة المُهملات بدلاً من إلقاء القمامة في الشوارع والأحياء.
  • وضع قوانين رادعة لمن تسول له نفسه في اختراق النظام العام، وسرعة تطبيق القانون.
  • نشر ثقافة التشجير، وزراعة النباتات والزهور التي تعطي للبيئة المُتنفس.
  • العمل على تعزيز دور المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات بتضمين المحافظة على البيئة كمحتوى دراسي يتم التركيز عليه وغرسه في نفوس الطلاب.
  • تزويد الإعلام بالامكانات المناسبة لزيادة الوعي لدى المواطنين، وذلك بعرض برامج توعوية، وتسليط الضوء على كيفية إعادة تدوير المُخلفات والتخلص منها.
  • ويقع الدور الأكبر والأهم على الجهات الإدارية والمؤسسات الحكومية في وضع القوانين الصارمة ونظام المراقبة وإدراة مسببات التلوث بشكل سليم.

ما هو مفهوم البيئة ؟

  • لغوياً، البيئة تعبر عن المنزل والحال، وتتضمن عدة أنواع منها، البيئة البرية أو الطبيعية أو الخضراء أو البيئة الاجتماعية والبشرية والسياسية، وهي مجموعة العناصر الحيوية والكيميائية والفيزيائية التي تحيط بالكائنات الحية وتؤثر على وجودها أو بقائها.
  • والبيئة إجمالي الأشياء التي تحيط بنا وتؤثر على وجود الكائنات الحية، وتتضمن الماء والهواء والتربة والمعادن والمناخ والكائنات ذاتها.
  • وهي عبارة عن مجموعة من الأنظمة المتشابكة مع بعضها البعض لدرجة التعقيد والتي تؤثر وتتأثر وتحدد بقائنا في هذا العالم، ونتعامل معها بشكل دوري.
  • ويمكن أن نقول أن البيئة هي كل ما يوجد حول الإنسان سواء كائنات حية أو غير حية، ويتأثر بها الإنسان ويؤثر فيها بالسلب والإيجاب، فأي تدخل بشري غير سليم، يؤثر سلباً في البيئة، ويظهر ذلك في أشكال التلوث البيئي سواء تلوث الهواء أو الماء أو التربة أو الضوضاء أو الإشعاعات أو التلوث الضوئي.
  • وقد أفرزت بعض الدراسات تعريفات شاملة لهذا المفهوم، فالبيئة علم شامل يختص بدراسة العلاقات المتبادلة بين الكائنات الحية نفسها، وبين الكائنات الحية والعوامل والكائنات غير الحية التي تحيط بها وتؤثر على وجودها وتوزيعها.
  • ويرتبط هذا العلم بالعديد من العلوم الأخرى، كعلوم الأرض والكيمياء والأرصاد والتربة والفيزياء والأحياء والجغرافيا.

تعريف البيئة الصحية

في ظل البحوث والدراسات التي تتخذ من البيئة مجالاً لها، ظهرت مفاهيم أخرى تؤكد على صحة البيئة وديمومتها في مواجهة التدخل البشري العنيف لمواردها واستنزاف ما فيها من خيرات لتحقيق المنافع والمصالح الذاتية، ومن هذه المفاهيم (البيئة الصحية)

  • وتعتبر البيئة الصحية مفهوم يُعبر عن العلاقة القائمة بين البيئة وصحة الإنسان والتي تعني بجميع العناصر البيئية سواء الطبيعية أو المنشأة والتي تؤثر تلقائياً في صحة الإنسان، وهي فرع من فروع الصحة العامة.
  • ويطلق عليها الصحة العامة البيئية أو الوقاية البيئية، وهي إجراءات يتم اتباعها للسيطرة على العوامل البيئية من التلوث لتتناسب مع حياة البشر وجميع الكائنات الأخرى، وذلك منعاً لاختلال التوازن البيئي.
  • وتدرس البيئة الصحية كافة العوامل الفيزيائية والكيميائية والإحيائية خارج جسم الإنسان، بالإضافة إلى جميع العوامل التي تؤثر على التصرفات والسلوك البشري، وتستهدف التقييم والسيطرة على هذه العوامل البيئية التي من المحتمل أن تؤثر على صحة الإنسان.
  • وهناك العديد من العوامل البيئية التي تؤثر على صحة الكائنات الحية كالعوامل الكيميائية والطبيعية والفيزيائية وتكون سبباً في انتشار الأمراض وتنقلها بصورة مباشرة وغير مباشرة كالطفيليات والبكتيريا والفطريات والفيروسات والحشرات
  • وتعرف منظمة الصحة العالمية الصحة البيئية على أنها تلك الأمور الخاصة بصحة الإنسان أو مرضه والتي تحددها عوامل بيئية، كما تعني بالنظريات والممارسات العملية لتقييم العوامل في البيئة والتي تؤثر على الصحة والسيطرة عليها.

أنواع التلوث البيئي

ذهبت بعض الدراسات إلى تقسيم التلوث إلى أنواع، ويتحدد ذلك وفقاً لنوع المادة، فالتلوث قد يظهر في الهواء أو التربة أو المياه، ووفقاً لذلك نستعرض في النقاط التالية أنواع التلوث البيئي بناءاً على نوع المادة:

تلوث الهواء

  • يعد تلوث الهواء القضية المحورية والعامل الذي نحاول التأقلم معه والحد من مخاطره، وينتج هذا التلوث بسبب اختلاط المواد وارتفاع النسب عن قدرة البيئة على الاستيعاب، فمن هذه الغازات التي تضر بالبيئة، أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين، والأوزون والرصاص.
  • كما يعود هذا التلوث إلى كوارث طبيعية أيضاً مثل حرائق الغابات ونشاط حركة البراكين، والأنشطة البشرية كدخان المصانع وعوادم السيارات.

تلوث الماء

  • وهو عبارة عن وصول بعض المواد الضارة إلى المسطحات المائية مما يغير من خصائصها الطبيعية، ومن هنا يعد من الصعوبة استخدام الماء بشكل آمن، وكثيراً ما تلجأ الدول إلى تجريب المفاعلات النووية والصواريخ الباليستية في عمق البحار، الأمر الذي يسحق آلام الكائنات الحية، ويفقد طبيعة المياه خصائصه.
  • ومن أمثلة المواد التي تلوث المياه، المواد المشعة، والنفايات العضوية، والمواد الكيميائية السامة، والنفط.

التلوث السمعي “التلوث الضوضائي”

  • وهذا التلوث يتمثل في الضوضاء والإفراط في علو الصوت والتي تؤثر سلباً على نفسية الإنسان وصحته ونوعية البيئة، ولقد ارتبط هذا التلوث بالتطور الصناعي ووسائل النقل الحديثة كالطائرات والقطارات، وأنشطة البناء.
  • وتُقاس شدة الصوت أو الضوضاء بوحدة الديسيبل.

تلوث التربة

  • تتلوث التربة بفضل اختلاطها بمواد كيميائية ضارة، وهذا التلوث قد يكون بصورة مباشرة أو غير مباشرة كالأنشطة الصناعية والعمليات الزراعية المستحدثة وتسرب النفط داخل التربة عند استخراجه، وإلقاء النفايات على الأرض.

التلوث الحراري

  • ويقصد بهذا النوع من التلوث التغير في درجة حرارة المسطحات المائية نتيجة للتدخل البشري والنشاط الذي يقوم به، ومن أمثلة ذلك قيام الإنسان باستخدام المياه للتبريد في محطات الكهرباء.

التلوث الضوئي

  • وهو عبارة عن الانزعاج المُترتب عن الإضاءة غير الطبيعية أو الاصطناعية ليلاً وأثرها على الأنظمة البيئية والحيوانات والنباتات والفطريات وصحة الإنسان.

التلوث الإشعاعي

  • ويبرز ذلك عن طريق تسرب المواد المشعة إلى الماء والهواء والتربة، وقد أوضحت الدراسات على أن التلوث الإشعاعي من أخطر أنواع التلوث البيئي وذلك لصعوبة امكانية رؤيته أو شمه أو الشعور به.

لم يحصل تلوث البيئة؟

لا يوجد نتائج دون اسباب استباقية توضح لنا مدى الأضرار التي قد نحصدها كنتاج للأعمال والتصرفات التي قمنا بها مسبقاً، فتلوث البيئة لم يأتِ من العدم أو حدث فجأة ولم نكن لنا يد فيه، بل تتضح هذه المسألة من خلال الرجوع للأفعال والسلوكيات البشرية التي اخلت بالتوازن البيئي، وافقدتها القدرة على استيعاب المواد السامة والضارة.

وللتلوث البيئي أسباب نوضح في النقاط التالية:

  • الإحراق الداخلي للوقود الأحفوري والخشب وذلك بغرض التدفئة والطهي وإنارة المنزل.
  • وسائل النقل والمواصلات التي تلوث الهواء، فيخرج منها العوادم.
  • حرق المخلفات وبقايا الزراعة والصناعة، فقد تستمر هذه الحرائق لساعات طويلة مما يشكل ضرراً بالغاً على كاهل البيئة وقدرة الاستيعابية.
  • الكوارث الطبيعية كالبراكين والزلازل، فقد يتطاير الرماد بكميات كبيرة في الجو.
  • تخلص المصانع من النفايات في المياه.
  • استخدام المبيدات الحشرية في التربة.
  • الميل نحو المواد والأسمدة الكيماوية لزيادة الانتاج.
  • تسرب النفط للتربة عند نقله وتحميله من مكان لآخر.
  • صوت الآلات والمعدات في المصانع، والضوضاء الصادرة من وسائل المواصلات، وأنشطة البناء.
  • الأضواء القوية والمزعجة في الشوارع تؤثر سلباً على نفسية الإنسان وصحته.

مجموعة من مخاطر التفاعلات الكيمائية على البيئة

تؤثر التفاعلات الكيميائية على البيئة من عدة جوانب، ونوضح ذلك على النحو التالي:

  • التلوث الهوائي الناجم عند حرق الوقود الأحفوري مع الفحم، مما يتراكم الضباب الدخاني الذي يؤثر سلباً على البيئة والمناخ.
  • تلوث المياه، الأمر الذي يؤثر بدوره على المحاصيل الزراعية والكائنات البحرية والبشر عند الشرب والاستحمام.
  • تتسبب التفاعلات الكيميائية في نقص المحصول الزراعي وفساده وشيوع الأمراض والأوبئة فيه.
  • صناعة المبيدات التي تعد سبباً رئيسياً في تبوير التربة وجعلها غير صالحة للزراعة.
  • صناعة المواد الكيميائية التي تسبب السرطان في الأطعمة التي نتناولها.

افكار للحفاظ على البيئة

يمكن إبراز بعض الأفكار الايجابية للحفاظ على البيئة، ومنها:

  • التركيز على دور مراكز الأبحاث العلمية في تقديم الحلول للمشاكل التي تعاني منها البيئة.
  • تسيلط الضوء على دور الإعلام في التوعية بخطورة إحداث أي ضرر قد يفقد البيئة توازنها الطبيعي.
  • التطوع في نشر الوعي البيئي وذكر مخاطره.
  • الحد من استخدام المواد التي تعد سبباً في انبعاث الكربون.
  • تجنب الرعي الجائر الذي يؤدي إلى تدهور التربة وتبورها.
  • البعد عن تفريغ المواد الخطرة في المصارف المنزلية.

أبرز الأفكار للمحافظة على البيئة

  • تقليل انبعاثات السيارات وذلك من خلال استخدام قطع تستهلك طاقة بشكل أقل.
  • مراقبة المزارعين أثناء عملية حرق وإزالة بقايا المحاصيل.
  • معالجة مياه الصرف الصحي.
  • إدارة المواد الصلبة والنفايات الخطرة.
  • العمل على إعادة التدوير، فالنفايات تعمل كبديل للمواد الخام النادرة كالبترول والغاز الطبيعي والفحم والخامات العضوية.
  • التوقف عن قطع الأشجار، فهي المُتنفس الوحيد الصحي للإنسان والطبيعة، وذلك للتعويض عن الأشجار التي تم قطعها أو التي احترقت بفضل الكوارث الطبيعية والمواد السامة.
  • الترشيد في استهلاك الأسمدة الكيميائية، واستبدالها بأسمدة عضوية.
  • التقليل من استهلاك وسائل النقل وما ينجم عنها من عوادم لا تستوعبها البيئة، والاستعانة بالمشي والدراجات.
  • احلال الطاقة الشمسية والكهرباء في السيارات بدلاً من استخدام الوقود الأحفوري.
  • يمكن تعويض الوقود الأحفوري بمصادر الطاقة البديلة مثل طاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية وطاقة الأمواج والطاقة الشمسية.

قوانين الحفاظ على البيئة

هناك عدة قوانين تعنى بالحفاظ على البيئة من التدخلات البشرية الساحقة والاستخدام السيء للموارد المُتاحة، ومن هذه القوانين:

القانون الدولي للبيئة

  • ويستهدف هذا القانون تنظيم سلوك البشر تجاه البيئة، والتصرف الأمثل في استخدام الموارد الطبيعية، وقد نتج عنه:
  1. الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئة، وهي عبارة عن مجموعة من الاتفاقيات والمعاهدات التي صدقت عليها الدول وتعطي قواعد عامة للتعامل مع البيئة.
  2. قرارات تصدر من المجتمع الدولي سواء من المنظمات الحكومية المعنية بالقرار أو المنظمات غير الحكومية.

قانون البيئة الفلسطيني

  • تعتبر السلطة الفلسطينية أن حماية البيئة حق من حقوق الإنسان، وأصدرت لذلك عدة تشريعات تؤكد على الحفاظ على البيئة وحمايتها، ويبرز ذلك في المادة 33 والمادة 15 والقانون رقم 7 للعام 1999م.

أهميّة الحفاظ على البيئة

تظهر أهمية الحفاظ على البيئة في النقاط التالية:

  • العيش في بيئة صحية نظيفة تحقق السعادة الكبرى للإنسان وسائر الكائنات الحية.
  • الحفاظ على التوازن البيئي والأرض، فالأشجار تحافظ على البيئة من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون الذي يزيد من حِدة الاحتباس الحراري والذي تستخدمه النباتات في عملية التمثيل الضوئي.
  • في حماية النظام البيئي حماية من التغييرات التي تؤثر سلباً على توزانه، فهناك مشاكل بيئية قد تعرض بعض الكائنات للانقراض.
  • الحفاظ على صحة الإنسان من التلوث الذي يؤثر على جودة الطعام.
  • الحفاظ على التنوع البيولوجي للكائنات التي تعد سبباً في الحفاظ على دورة حياة النظام البيئي.
  • تعتبر الغابات موارد خامة لمعظم الحاجات التي يستهلكها الإنسان.
  • الحفاظ على المناخ من أي تغير قد يطرأ عليها.

عبارات عن المحافظة على البيئة

يجب علينا أن نحافظ على الحيّ الذي نعيش فيه، وأن نحميه من الملوثات.

يجب المحافظة على البيئة، وعدم قطع أشجار الغابات، فهي تنقي الجو من ثاني أكسيد الكربون.

يجب عدم استخدام بالمبيدات الحشرية لأنّها تضر البيئة المحيطة، إلا بالظروف المناسبة حسب هيئة حماية البيئة.

يجب أن ننشر الوعي الصحي بين الناس، وأن ننبه أطفالنا إلى الحفاظ على البيئة، فهذا واجبٌ وطنيٌّ.

التلوّث ضار بجميع الكائنات الحيّة، ولا بدّ أن تجتمع كل دول العالم لمحاربته.

يجب على كل المجتمعات أن تكون مترابطة مع بعضها من أجل حماية البيئة من التلوّث، ومن أجل إيجاد الحلول المناسبة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.