هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون شهود؟ وهل يجوز رد المطلقة دون موافقتها؟

Mirna Shewil
2022-04-13T10:13:15+00:00
إرجاع الزوجة
Mirna Shewilالمُدقق اللغوي: admin21 مارس 2022آخر تحديث : منذ سنتين

هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون شهود؟ هذا سؤال يتطرق إليه الكثير من الرجال حتى يتمكنوا من إعادة زوجاتهم إليهم، وبالتالي سيتم معرفة الجواب عليه من خلال قراءة الآتي بتمعن، فقط على الزائر تصفح فقرات هذا المقال.

هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون شهود؟
إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى من غير شهود

هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون شهود؟

نعم؛ يتمكن الزوج من إرجاع زوجته إلى عصمته بعد الطلقة الأولى بدون أي شهود، ولكن إذا كان يريد أن يفعل الشيء الذي لا يوجد خلاف عليه فسيكون من الأفضل أن يحضر عدد اثنين من الشهود لكي يتمكن من إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى ويقول لها “راجعتُكِ” أو يقوم بجماعها.

هذا يحدث في حالة الطلاق الأولى والثانية طالما كانت الزوجة في شهور العدة، أما في الثالثة قد حُرِّمت عليه ولا بُد من زواجها لشخص غيره، ولو حدث لهما طلاق فسيجد الطريق سهلًا إليها.

كيف يرجع الزوج زوجته بعد الطلقة الأولى؟

بما أن المرأة تظل في بيت الزوجية بعد الطلقة الأولى وتمارس حياتها بشكل طبيعي وتأكل وتشرب وتشارك الرجل الغرفة نفسها في فترة العدّة قد يتمكن الرجل من فعل أشياء قد تجذبها نحو لكي ترضى عنه حتى تعود حياتهما سويًا أفضل ما كانت، ومن الطرق التي يتمكن فعلها هي:

  • البُعد عن التصرفات المزعجة لها.
  • عدم التحدث بالكلام الذي لا يليق بها.
  • قول الكلام الصادق الحلو الذي الذي يسرق قلبها.
  • يقوم بتصرفات رومانسية لكي يتمكن من كسب قلبها.
  • إحضار هدايا وإرسال العديد من الورود إليها.
  • التعبير عن حبه لها بأكثر من طريقة.

هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون علمها؟

نعم، يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون علمها وهذا في حالة فترة العدة التي تناسب حالتها ويحق له عدم فعل عقد جديد أو كتابة مهر أو يأخذ موافقة وليّها، ولكي نعرف ما هي أسباب الرجوع بدون علمها سوف يتم ذكر تلك الحالات:

  • شوقه لها ورغبته فيها.
  • قد يكون بدافع الانتقام منها.

هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون رضاها؟

نعم، يجوز إرجاع الزوجة بدون رضاها في فترة العدة بعد الطلقة الأولى ولكن إن وجد الرجل كره المرأة على الرجوع فالأولى تسريح إحسان حتى لا تتفاقم المشاعر السلبية في قلبها ويحدث الكثير من المشاحنات والخلافات التي لا داعي لها، ويتم إرجاع المرأة بدون رضاها لكي:

  • يريد أن يتزوج مرة أخرى وهي لا ترضى بفكرة الزوجة الثانية.
  • تدارك خطأه في الطلاق ورغبته في رجعته.
  • احتياجه لها وهي تتمنع عنه لمجرد العند.

رفض الزوجة الرجوع بعد الطلقة الأولى

يقول الشرع أن ليس من حق الزوجة أن ترفض الرجوع إلى الزوج بعد الطلقة الأولى طالما ما دامت في شهور العدة، سواء كان في الطلاق الرجعي الأول أو الثاني، ولكن في حالة انقضاء شهور العدة فلها مطلق الإرادة والحرية في اختيار الرجوع أم لا، وعند اختيار رجوعها إليه فيتطلب عقد ومهر جديدان.

ترفض المرأة الرجوع إلى الزوج بسبب:

  • عدم التوافق في أسلوب المعيشة.
  • اختلاف آراء وثقافات.
  • قد يكون بسبب عندها وكبرها.

كيف يرجع المطلق زوجته؟

يتمكن المطلق من إرجاع زوجته اعتمادًا على نوع الطلاق الذي قام به:

1-إن كان طلّقها طلاق رجعي فيستطيع أن يرجعها إلى عصمته بقول راجعتك أو قيامه بمعاشرتها جنسيًا على حسب المذهب الذي يتبعه، ويكون بدون موافقتها أو رضاها أو حتى علمها.

2-إن كان طلّقها طلاق بائن فعليه أن يحدد إذا كان طلاق بائن بينونة صغرى أم كبرى:

  • إن كانت بينونة صغرى فعليه أن يوجد مهر وعقد جداد وولي ويُشترط رضاها وموافقتها.
  • لو كانت بينونة كبرى فلا يتمكن من إرجاعها إلا في حالة طلاقها من شخص أخر ويكون بغير اتفاق مسبق أو وفاته، وعليه أن يوجد عقد ومهر ويُشترط رضاها وموافقتها.

3-إن تم الطلاق عن طريق الخُلع فيتم معاملته كمعاملة الطلاق البائن بينونة صُغرى ولو استمر لثلاث طلقات فيتم معاملته كمعاملة الطلاق البائن بينونة كُبرى.

استرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى

عندما يريد الفرد أن يسترجع زوجته بعد أن طلقها مرة في حياتهما الزوجية، فعليه أن يرى الشهور العدة الخاصة بها أن كانت انقضت أم لا، وشهور العدّة للمرأة الغير حامل تنتهي بانقضاء ثلاث فترات للحيض، وإن كانت حاملًا فتنتهي شهور العدة بولادتها لطفلها.

  • إن كانت في فترة العدة

يحق الرجل أن يرجعها لعصمته بالقول أو الفعل، وتكون نيته الإرجاع بالفعل وتكون بدون إذنها أو رضاها أو حتى علمها، ولكن لو لاحظ الرجل اعتراضها وكرهها للرجوع فالأفضل له أن يتركها بإرادتها الحرة وذلك طبقًا لقول الله تعالى “إِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ”، لا يُشترط في تلك الرجعة أي من مهر أو عقد جديدين.

  • إن كان في فترة ما بعد العدة

لا يحق للرجل أن يرجعها إلا بموافقتها وكتابة عقد ومهر جديد مع وجود وليٍ لها.

طرق الحفاظ على المرأة حتى لا يحدث الطلاق مرة أخرى تندرج تحت فعل الكثير من الأمور الجيدة التي تجذب قلب الأنثى إليه والتي تتمثل في:

  • تقديم الهدايا على فترات.
  • التمشية ليلًا سويًا.
  • الاهتمام بها وبتفاصيل يومها.
  • ارتوائها من الكلام الصادق والرومانسي.
  • كتم الغيظ عند الخلاف حتى لا يوسوس له الشيطان بذكر الطلاق.

الطلقة الثانية وأحكامها

تعتبر الطلقة الثانية وأحكامها من نوع الطلاق الرجعي الذي يتمكن الرجل من إرجاع زوجته بدون عقد أو مهر أو أذنها في فترة عدّتها، ولكن أن انتهت فترة العدة فلا بُد من كتابة عقد ومهر جديد ويتطلب موافقتها، فهو مثل الطلاق الرجعى الأول تمامًا ولكن يفرق عنه أنه لا يوجد إلا طلقة واحدة وينتهي هذا الزواج فلا تحل له إلا بعد انتهاء زواجها من شخص أخر بدون اتفاق مسبق.

حكم الطلقة الأولى في الإسلام

الطلاق هو الانفصال الذي يتم بين زوجين وتحرر المرأة من عصمة الرجل وولايته، وقد أحلّ الإسلام هذا الأمر لكي يتم الناس من العيش سويًا تحت ظروف مناسبة لكليهما، ويوجد نوعين من الطلاق في الإسلام وهما؛ الطلاق الرجعي، والطلاق البائن.

يوضح الشرع أن حكم الطلقة الأولى في الإسلام تتمثل في انقضاء العدة أم لا وأنه يتمكن الرجل من إرجاع زوجته بطريقتين وهما:

  1. قوله لكلمة “راجعتك”، “رددت”، “عدت”، “أمسكت”، “رجعتك امرأتي”.
  2. فعله للجماع معها باستحضار النية عند القيام به.

وبالتالي سيأتي سؤال ما هو حكم الطلقة الأولى؟ كيفية إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى؟ والإجابة عليه سيتم تلخيصه في الثلاث نقاط التالية:

  • إن تم طلاق المرأة وظلت في الشهور العدة وأراد أن يرجعها فلا يوجد أي شرط؛ لا موافقتها ولا رضاها ولا يوجد عقد أو مهر أو ولي فقط عليه أن يقوم بمعاشرتها أو قوله لها كما سبق وهذا يظهر في قوله (تعالى) “وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا”.
  • في حالة طلاق الزوجة وأراد الرجل إرجاعها في الشهور ما بعد العدة فعليه أن يقوم بكتابة عقد جديد، ويكتب مهر جديد بالإضافة إلى اشتراط موافقتها وموافقة الوالي، وهذا ما يُطلق عليه طلاق بائن بينونة صغرى.
  • إذا تم الطلاق الأول قبل أن يقوم بممارسة الجنس معها فلا يحتاج شروط فترة العدة ويستطيع أن يرجعها في أي وقت، ويظهر هذا في قوله (تعالى) “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا”.

أحكام الرجعة بعد الطلاق

الرجعة هي عودة المرأة إلى زوجها بعد طلاقها منه مثل ما سبق، وبالتالي ستعود إلى عصمة زوجها دون أي عقد أو مهر جديد فيستطيع أن ينكحها وتستمر حياتهما الزوجية معًا، ويكون بدون رضاها، ويتمكن المرء من معرفة أحكام الرجعة من الكتاب والسنة.

1-من الكتاب (القرآن الكريم)

قال تعالى “وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا”.

قوله تعالى: “الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَان”.

سيجد الفرد من هاتين الآيتين أن الأولى للزوج إرجاع زوجته حيت أن أبغض الحلال عن الله الطلاق، ولذا يستطيع إرجاعها في أي وقت في فترة العدة بدون شروط أو موافقتها أو موافة الوالي.

2-من السُنَّة

سيجد الرجل في السنة ما يثبت شرعية الرجوع، ويستدل بقول النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: “أتاني جبريل فقال: راجع حفصة فإنها صواّمة قوّامة، وإنها زوجتك في الجنة”.

حكم الطلاق الرجعي

يحدث الطلاق الرجعي في الحياة عن طريق الأحكام التي شرعها المولى (عز وجل) بين الناس بالإضافة إلى السنة النبوية التي تكمل شرع الله، ويتم تلخيصها في النقاط الآتية:

  • بكل قول يلفظه سواء كان صريح أو كناية وتدعمه النية.
  • إن عاشر الرجل امرأته بنية الرجوع أو من غير نية.
  • لو قام الفرد بالمداعبة ومقدمات الجماع كاللمس والقُبل ولكن يُشترط بها النية.
  • لا تقف الرجعة على موافقة المرأة فقد يستطيع أن يرجعها حتى وإن لم تكن تريد هذا.
  • في فترة العدة لا يُشترط عقد أو مهر جديدان.
  • صحة الرجعة معتمدة على عدم تعلقها بشروط مستقبلية.
  • لا يُلزم وجود شهود على الرجعة ولكن يُفضِّل فعلها.

شروط إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى

بالإضافة إلى الشروط السابق ذكرها في فقرة حكم الطلاق الرجعي يندرج تحتها الآتي:

  • أن يكون الزواج شرعيًا ليس فاسدًا أو باطلًا كالزواج العرفي.
  • أن يكون الزواج بدون عوض؛ وهذا الزواج يكون بعدم طلب فدية التي قد تكون ماديًا كالمال أو الذهب أو قد تكون عينيًا كالبيت أو السيارة.
  • أن يكون جامعها شرعيًا.
  • أن يرجعها في فترة العدة حتى لا يكون طلاقًا بائنًا.

طريقة إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى

سنتمكن من معرفة كيفية رد الزوجة بعد الطلقة الأولى في الآتي:

يستطيع الفرد من إرجاع زوجته بعد الطلقة الأولى بدون عقد أو مهر جديد فقط عليه أن يقول لها “راجعتك إلى عصمتي” أو بفعل الجماع بينهما، وهذا إن كانت في فترة العدة خاصتها حيث يكونان في بيت واحد يفعلان كل شيء يقومان به في الطبيعي مثل التحدث مع بعضهما أو مشاركة الأكل أو مشاركة حجرة النوم.

ومن كيفية مراجعة الزوجة بعد الطلقة الأولى إن كانت الزوجة تريد رجوعها إلى زوجها في أسرع وقت فلها المقدرة في التزين له وجذبه نحوها، ولكن في حالة انقضاء فترة العدة فلا تحل له ولا يتمكن من إرجاعها إلا بعقد ومهر جديد ويُسمى هذا بالطلاق البائن (بينونة صُغرى).

في بعض الأحيان يجد الرجل يحلف على امرأته بالطلاق ويتمه ولكن قد يتدارك خطأه ويريد أن يرجعها إلى عصمته مرة أخرى فيسأل “كيف أرد زوجتي بعد يمين الطلاق؟” ولذا يتم الإجابة عن هذا في التالي:

رد الزوجة بعد يمين الطلاق ما هو إلا نفس الخطوات السابق التي تم ذِكرها في السطور السابقة وهذا سواء كان في في الطلقة الأولى أو الثانية فقط أما الثالثة فلها أحكام أخرى حيث تكون طلاق ليس له رجوع إلا حين تتزوج من رجل أخر وحتى يحصل بينهما طلاق بإرادة الزوج الثاني بدون اتفاق مُسبق ويحدث جماع بينهما، وهذا يُسمى بالطلاق البائن( بينونة كُبرى).

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.