وحمة دموية والوسائل المستخدمة في الوقاية من الوحمات الدموية

Nora Hashem
2023-04-05T00:27:01+00:00
معلومات عامة
Nora Hashemالمُدقق اللغوي: admin4 فبراير 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة

موضوع اليوم هو حول وحمة دموية، والذي يشير إلى تجمع كتلة صلبة من الدم داخل الأوعية الدموية، وقد يحدث عندما تتضرر جدران الأوعية الدموية أو تتعرض لإصابة. قد يؤدي ذلك إلى حصول عدم الترويج للأكسجين المناسب للأنسجة في جسم الإنسان. سنتحدث في هذا المقال عن أسباب وأعراض وحمة دموية، وكيفية علاجها. فلنستعد للاستكشاف!

ما معنى وحمه دمويه؟

ما معنى وحمة دموية؟ الوحمة الدموية هي تجمع للأوعية الدموية زائدة على جلد الأطفال حديثي الولادة. تمثل هذه العلامة عبئًا مضاعفًا على والدي الأطفال ولكن يجب التذكير بأنها ورم حميد ولا تشير إلى أي مشكلات طبية. يمكن للوحمات الدموية أن تختفي بمفردها دون الحاجة إلى أي علاج، ولكن في حالات نادرة تكون الوحمات الدموية خطيرة تتطلب الإجراءات الطبية. لا تسبب الوحمات الدموية الأنيميا أو فقدان كمية كبيرة من الدم. يجب الإشارة إلى أن العلماء لا يعرفون بالضبط سبب تكوين الوحمات الدموية على جلود الأطفال ولكن تعتقد بأن الوراثة قد تلعب دورًا في ذلك.

متى يحدث ارتفاع في عدد الوحمات الدموية؟

يزداد عدد الوحمات الدموية عند بعض الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في نظام التخثر الدموي. كما يحدث ارتفاع في عدد الوحمات الدموية بسبب التعرض المبكر للشمس، وللحرارة الزائدة، والإصابات الجلدية والجروح. كما أن السمنة والحمل يزيد خطر نشوء الوحمات الدموية بشكل كبير. يجب على الأطباء العناية بالأطفال والحوامل وتحديد المخاطر وتوضيح المخاطر المحتملة لكل حالة خاصة. من المهم أن يتم الكشف عن الوحمات الدموية المزعجة والتي تتغير بشكل كبير والتي تعرقل الوظائف الحيوية، ويتم علاجها على الفور.

3. العوامل المؤثرة في نشوء الوحمات الدموية

العوامل المؤثرة في نشوء الوحمات الدموية

وتعد العوامل المؤثرة في نشوء الوحمات الدموية متعددة ومتنوعة، فقد ترتبط بعوامل جسدية ووراثية وبيئية. في معظم الأحيان، تحدث الوحمات الدموية عند إصابة الشعيرات الدموية بالتوسع أو الانفجار، مما يؤدي إلى تجمع الدم في المنطقة المصابة وظهور الوحمة الدموية. كما قد تتعرض الأشخاص ذوو لون البشرة الداكن بشكل خاص للإصابة بالوحمات الدموية بشكل أكبر، ويعتبر الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس بشكل مفرط أيضًا أكثر عرضة لحدوث الوحمات الدموية. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط بعض الحالات الطبية الأخرى مثل الانسدادات والالتهابات الوريدية بحدوث الوحمات الدموية. استشارة الطبيب في حالة ظهور الوحمات الدموية هو الخطوة الأمثل لتشخيصها وضمان استخدام العلاج المناسب.

 أنواع الوحمات الدموية وأعراضها

تعد الوحمات الدموية من المشاكل الجلدية الشائعة التي تؤثر على الجسم. تنقسم الوحمات الدموية إلى أنواع عدة، ومن أبرزها الوحمة ذات شكل الفراولة التي تظهر في منطقة البطن أو الصدر أو حتى فروة الرأس، وغالبًا ما تكون غير بارزة عن سطح الجلد. كما تشمل الأنواع الأخرى وحمة قرمزية اللون التي تشبه الفراولة وتظهر عادة في الرأس أو على الوجه، والوحمة الصباغية التي تكون علامات على الجلد تظهر منذ الولادة. تختلف أعراض الوحمات الدموية حسب نوعها، إذ تتضمن الوحمات القرمزية حكة وألم في بعض الأحيان، فيما تكون الوحمات الصباغية مجرد تغير في لون الجلد. ولتجنب مشاكل الوحمات الدموية، ينصح الأطباء باتباع نمط حياة صحي وتقليل التعرض للشمس والحرارة والعناية بالبشرة.

5. طرق العلاج المتاحة للوحمات الدموية

طرق العلاج المتاحة للوحمات الدموية

تعد الوحمات الدموية من الأورام الحميدة التي تتطلب العلاج المناسب لتفادي التعرض للأضرار الصحية المحتملة. من الخيارات العلاجية المتاحة علاج الوحمات بالليزر العلاج الأمثل للوحمات الملتهبة، ويعاد كثيرا العلاج بالليزر الوميضي الذي يقوم بإزالة الخلايا الجلدية وإذابة الأنسجة الدهنية، وتقليل الندبات والآثار الجانبية. كما يمكن استخدام عقار Propranolol عن طريق الفم لعلاج الوحمات الدموية، وتستخدم القسطرة العلاجية بصورة فعالة في العلاج الكامل للوحمات. ومن العلاج الجراحي استئصال الورم الوعائي الدموي في بعض الحالات الخطيرة، ويجب الانتباه إلى أي تغيير في شكل الوحمة الدموية وزيادة الحجم والحرارة والألم، للحفاظ على الصحة والتخلص من المخاطر المحتملة.

6. التشخيص المبكر للوحمات الدموية

التشخيص المبكر للوحمات الدموية

يُعد التشخيص المبكر للوحمات الدموية أساسيًا لجني الفوائد القصوى من العلاج. تتضمن عمليات التشخيص عادة الكشف الجسدي من قبل طبيب الأمراض الجلدية، حيث يتم فحص الجلد بحثًا عن أي تغيُّرات في اللون أو النمط. وتستند أيضًا على التقييم الطبي الشامل والتحليل الوراثي في بعض الحالات. يشير العديد من الأطباء إلى أهمية التشخيص المبكر للوحمات الدموية، حيث تزداد فرص الشفاء في حال تم العلاج في مراحل البداية. ومن المهم العلم بأن السبب الرئيسي للوحمات الدموية غالبًا ما يعود لتهيئة الجينات أو لأسباب غير معروفة، ولا يمكن إيقاف نمو الوحمة الدموية بشكل تلقائي. لذلك، يهدف التشخيص المبكر للوحمات الدموية إلى ضمان توفير العلاج المناسب في الوقت المناسب.

كيف يزيد خطر حدوث الوحمات الدموية؟

يمكن لبعض العوامل المؤثرة التي تزيد من خطر حدوث الوحمات الدموية أن تشمل التاريخ العائلي للوحمات الدموية، وتناول بعض الأدوية التي تؤثر على النظام الدموي، بالإضافة إلى بعض الأمراض الجلدية مثل النمش الوعائي والاحمرار الشامل. كما يزيد الإجهاد والتغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل من خطر الإصابة بالوحمات الدموية. ينصح بتفادي التعرض للضوء الشمسي المباشر والحرارة الزائدة، والابتعاد عن التدخين واتباع نظام غذائي صحي ومنتظم لتقليل خطر الإصابة بالوحمات الدموية. إن الإجراءات الوقائية والعناية الجيدة بجلد الطفل يمكن أن تقلل من مخاطر ظهور الوحمات الدموية الجلدية.

الوسائل المستخدمة في الوقاية من الوحمات الدموية

تلعب الوقاية من الوحمات الدموية دورًا هامًا في الوقاية من ظهور هذه الحالة الجلدية غير المرضية. يُنصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وارتداء ملابس تغطي الجلد بشكل جيد، واستخدام واقي الشمس عند الخروج خصوصًا في الأشهر الصيفية. كما يمكن الحد من خطر ظهور الوحمات الدموية باتباع نمط حياة صحي، وذلك عن طريق تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على الحصص الغذائية اليومية، وممارسة النشاط البدني بانتظام. من المهم أيضًا الحفاظ على صحة الجلد عن طريق استخدام مستحضرات العناية بالبشرة التي تساعد على حمايتها وتغذيتها. وفي حال ظهور أي علامة غير طبيعية على الجلد، يجب مراجعة الطبيب المختص للكشف على الوقت المناسب وتحديد خطط علاجية مناسبة.

علاقة الوحمات الدموية بأمراض التخثر الوريدي

تؤكد الدراسات الطبية أن الوحمات الدموية تمثل عاملاً هاماً في زيادة خطر الإصابة بأمراض التخثر الوريدي. فالوحمات الدموية تعمل على إبطاء تدفق الدم، الأمر الذي قد يزيد من احتمالية حدوث التخثر في الأوردة. ويشير الأطباء إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة والنشاط البدني المحدود قد يزيد عليهم خطر تعرضهم لأمراض التخثر الوريدي والتي قد تؤدي لأعراض خطيرة مثل الجلطة الدموية في الرئة أو الدماغ. لذا فمن المهم الحرص على الحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للوقاية من هذه الأمراض المختلفة.

تأثير النظام الغذائي وأسلوب الحياة على الوحمات الدموية.

النظام الغذائي وأسلوب الحياة يمكن أن يؤثران على تشكل الوحمات الدموية في الجلد. إذا كان الشخص يتناول نظامًا غذائيًا غنيًا في الدهون والملح، فإن ذلك يزيد من احتمالية حدوث الوحمات الدموية، وبالتالي تتحول إلى خطر سام للغاية على صحة الفرد. بالإضافة إلى ذلك، فإن التدخين والكحول وعدم ممارسة النشاط البدني الكافي يمكن أن يتسبب في ظهور الوحمات الدموية وزيادة خطر حدوث مضاعفات خطيرة. لحماية البشرة وتجنب الوحمات الدموية، ينبغي تقليل تناول الدهون والملح، وزيادة تناول الفواكه والخضروات وإتباع نمط حياة صحي، كالتدرب على الرياضة، والابتعاد عن التدخين والكحول. التغييرات البسيطة في النمط الحياتي يمكن أن تخفف بشكل كبير من خطر حدوث الوحمات الدموية ويتحمل المرضى تجنب مضاعفات الوحمات الدموية.

هل الوحمة الدموية تختفي؟

هل الوحمة الدموية تختفي؟

يمكن للعديد من الوحمات الدموية الخمرية والوحمات الكرزية أن تختفي بمفردها مع التقدم في العمر، وخصوصاً عند الأطفال حديثي الولادة، فغالباً ما تختفي هذه الوحمات الدموية في فترة ما بين السنة الأولى والخامسة أو السادسة من العمر. ومع ذلك، فإن هذا لا ينطبق على جميع الحالات، حيث يمكن أن تستمر بعض الوحمات الدموية طوال العمر، وقد يحتاج البعض إلى العلاج الطبي أو الجراحي، ولا يتم تحديد هذا إلا بعد التشخيص الدقيق للحالة من قبل طبيب متخصص. لذلك، من المهم الاستشارة بالطبيب عند ظهور الوحمات الدموية والتأكد من حالتها.

ما سبب الوحمة الحمراء؟

تظهر الوحمات الدموية على البشرة كتشوهات وعلامات حمراء غير طبيعية. وتسبب هذه الوحمات الدموية اللون الأحمر في البشرة وقد تحدث في أي منطقة في الجسم. ليس هناك سبب محدد لظهور الوحمات الدموية ولكن من المعروف أنه يحدث في واحد من كل 10 أطفال. على الرغم من أن معظم الوحمات الدموية لا تشكل خطراً على الصحة وتختفي مع مرور الوقت، فإنها تسبب القلق للبعض. في حال كانت الوحمة الدموية كبيرة أو تؤثر على وظائف الجسم، فإن الأطباء يمكنهم إجراء عمليات جراحية أو استخدام الليزر لإزالتها. في الحالات الطبيعية، يجب عليك مراقبة الوحمة الدموية وإذا حدث أي تغيير في حجمها أو شكلها، فعليك الذهاب إلى الطبيب للاستشارة.

ما أضرار الوحمة الدموية؟

لا تسبب الوحمة الدموية، في العادة، أي ضرر صحي لكن في بعض الحالات قد تكون مؤشراً على وجود مشكلات صحية أخرى. فقد يكون الوحم الدموي مخيفاً من المظهر، ولكنه لا يسبب أي أذى أو ألم للجلد. وفي حالة الوحمات الدموية الكبيرة أو تلك التي توجد في الأماكن الحساسة، مثل الوجه أو الرقبة، قد تسبب الشعور بالحرج أو عدم الراحة. ينصح بزيارة الطبيب في حالة ظهور أي تغيرات في شكل الوحم الدموي، مثل زيادة الحجم أو تغيير لونه أو ظهور الألم.

متى تكون الوحمة الدموية خطيرة؟

تؤكد الدراسات الطبية أن الوحمة الدموية ليست عادة خطيرة، وغالباً ما تكون بسيطة وغير مؤذية. لكن بعض الحالات النادرة تجعل الوحمة الدموية خطيرة، حيث يمكن أن يكون هناك ارتفاع غير طبيعي في حجم الوحمة الدموية أو تغيير في شكلها أو لونها. إذا كان ذلك الحال، يجب إجراء فحص طبي لتشخيص الحالة والتأكد من عدم وجود أي خطر على الصحة. كما يفضل زيارة الطبيب في حالة كان هناك وحمة دموية كبيرة موجودة في موقع غير مناسب، أو إذا تكررت الوحمات الدموية بصفة مزمنة. الوحمة الدموية تحتاج إلى اهتمام ومراقبة دورية من الأطباء، وتبقى الوسيلة الأساسية للحد من خطر حدوثها وتجنب أي مضاعفات المتمثلة في التقرحات والالتهاب البكتيري الثانوي والنزيف.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.