يسن للمؤذن أن يلتفت يميناً وشمالاً عند قوله
الجواب الصحيح يكون هو. حى على الصلاة حى على الفلاح
يسن أن يستدير المؤذن يميناً ويساراً عند الأذان. وهذه الممارسة أسسها بلال رضي الله عنه وجميع الصحابة الذين وضعوا إصبعيه في أذنيه أثناء الأذان. الاستدارة لليمين واليسار عند إجراء المكالمة هي وسيلة لنشر رسالة الصلاة لجميع الجهات وأيضًا لإعلام الناس بدخول وقت الصلاة. يتم إجراء الأذان خمس مرات في اليوم في بداية كل صلاة من الصلوات الخمس المفروضة. هذه الممارسة لها فضائل عظيمة وهي وسيلة لإظهار الاحترام والتقديس لله.
يسن أن يستدير المؤذن يميناً ويساراً عند الأذان. كان أول من مارس هذه الطقوس بلال – رضي الله عنه وجميع الصحابة – الذي كان يضع إصبعين في أذنيه ويستدير يمينًا ويسارًا في إيماءتين. إن الالتفاف إلى اليمين واليسار هو وسيلة لنشر صوت الأذان في المجتمع بأسره، ويتم ذلك للتأكد من أن الجميع يمكنهم سماعه. يتكون الأذان من خمس أوقات واجبة كل يوم، وهو تذكير للمسلمين بالحضور للصلاة. لذلك، فإن الاستدارة لليمين واليسار أثناء إجراء المكالمة جزء مهم من واجب المؤذن.
من السنة أن يستدير المؤذن يمينًا ويسارًا عند الأذان، وهو في بداية كل من مواقيت الصلاة الخمس المفروضة. ويدل على ذلك مثال بلال الذي كان يضع إصبعيه في أذنيه ويتجه يمينًا ويسارًا في إيماءتين. إن فعل الانعطاف يمينًا ويسارًا له العديد من الفضائل وهو جزء لا يتجزأ من الأذان. إنه بمثابة إشارة للناس أن وقت الصلاة قد بدأ ويذكرهم بالحضور للصلاة.
