صفات قوم عاد وما هي اشكال قوم عاد وثمود؟

لغة قوم عاد

قوم عاد هم أحد الأقوام العربية القديمة والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم في العديد من المواضع وهناك عاد الأولي وعاد الثانية وبين هذا وذلك سنتعرف إلى صفات قوم عادة ولغتهم وكافة الأمور المتعلقة بهم والتي تمكنا من التوصل إليها حتى يومنا الحالي أملين أن نضيف المزيد من المعلومات لكم في السطور القادمة.

لغة قوم عاد
لغة قوم عاد

صفات قوم عاد 

قبل كل شيء علينا أن نعلم بأن قوم عاد هم قوم كانوا يعيشون داخل الجزيرة العربية وكانوا يعبدون الأصنام و اشتهروا بقوتهم الكبيرة فأرسل المولى  سبحانه وتعالى لهم نبيه هود عليه السلام وبالرغم من ذلك رفضوا أن يعبدوا الله سبحانه وتعالى.

ولكنهم أيضًا رفضوا تماما أن يستجيبوا لهذه الدعوات التي كان يقوم بها هود عليه السلام ومن هنا انزل عليهم المولى عز وجل العقاب الذي يستحقونه وكان عبارة عن عاصفة أنهت عليهم ونجى منهم هود والمؤمنين به وقد أتصف قوم عاد بالعديد من الصفات الجسمانية المميزة التي تمثلت في:

  • بنية جسمانية قوية
  • طول شاهق
  • ضخامة في الهيئة
  • ملامح غاضبة
  • يغلب عليهم الغطرسة والتجبر
  • قسوة القلب
  • شدة الانتقام
  • كانوا يبنون مساكنهم في الجبال
  • أغلب الظن كانوا يعيشون في صحراء الربع الخالي
  • كانوا يعبدون الأصنام

طول قوم عاد 

عرف عن قوم عاد أنهم تميزوا بالطول الشاهق الذي لا يمكن توقعه بأي حال من الأحوال حتى أن العديد من النظريات القديمة أرجعت بناء الأهرامات المصرية لهم وقد اعتمدت في ذلك على أن أفضل تفسير لبناء مباني في كبر وعظمة الأهرامات هو أن يكون البنائين في طول وقامة قوم عاد وهو كلام عاري تمامً من الصحة ولا يمكن بأي حال أن يكون حقيقة.

ووفقًا لكتاب قصص الأنبياء للمرحوم عبد الوهاب النجار فقد كان قوم عاد من العماليق وأنهم من أتى من نسلهم قوم ثمود الذين آتى فيهم نبي الله صالح عليه السلام وقد بلغوا من الطول ما قدر ب15 متر تقريبًا عن مستوى طول الإنسان العادي في عالمنا الحالي.

لغة قوم عاد 

كما سبق وقد ذكرنا فإن قوم عاد استوطنوا ما نطلق عليه في عصرنا الحالي اسم صحراء الربع الخالي والتي تقع بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية ما يمكن أن يجعل قوم عاد ينتمون لأي من الجولتين السعودية أو اليمن.

أما بالنسبة للغة التي ينطق بها قوم عاد فيطلق عليها اللغة المهرية هي لغة أهل محافظة المهرة، وتقع هذه المحافظة في الجزء الشرقي من اليمن، جنوب الجزيرة وجنوب شرق الجزيرة العربية على البحر العربي وصحراء الربع الخالي، وكتب بعض الباحثون أن حدود المهرة (تمتد شرقا من القرن الشرقي للديس إلى حاسك) ويستنتج من الأبحاث التي بحثها الباحثون حتى اليوم أن بلاد المهرة تقع بين 51/13 ولدرجة 53/45 درجة أي 16 درجة 30-17 من العرض الشمالي إلى الربع الخالي و الجنوب البحر العربي).

ولابد أن نعلم بإن هذه اللغة لا تقتصر فقط على منطقة المهرة حيث أن هناك أجزاء من المملكة العربية السعودية يتحدث أهلها بهذه اللغة المهرية، وكذلك الكثير من الأجزاء في دولة الإمارات والكويت، ويرجع ذلك إلى أنهم من قبائل المهرة الذين هاجروا قديماً في الفترات العصيبة مثل باقي الأقاليم العربية، حيث تعرضت لكوارث طبيعية مدمرة كالجفاف والأوبئة.

تمتاز هذه اللغة السامية باحتوائها على 33 جرف أي 28 حر عربي وكذلك بوجود أحرف خاصة فيها لا ينطقها إلا المتمكن من هذه اللغة، حيث تمتاز بصعوبة مخارجها، لكن لا تخف ففي محافظة المهرة بإمكانك الحديث مع كل المتواجدين على أرضها فالجميع يجيد اللغة العربية بطلاقة كبيرة وتبقى المهرية هي لغتهم الخاصة والمميزة.

سكن قوم عاد

 شكك العديد من العلماء في المكان الحقيقي لقوم عاد، حيث أنه وفقً إلي ما لما وصل إلينا حتى الآن فإن مساكن عاد في أرض الأحقاف غير مؤكدة حتى يومنا هذا، وقد تعددت الأقوال حول موقعها.

فهناك من يقول أنها بالقرب من دلتا النيل في أحقاف مصر، في حين أن البعض الأخر يؤكد على أنها في جنوب شبه الجزيرة العربية في منطقة الربع الخالي بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وجمهورية اليمن.

أجسام قوم عاد 

لم نتواصل بأي حال من الأحوال إلى شكل أو جسم قوم عاد العادي إلى الآن بالطبع لأننا لم نعاصرهم في شكلهم التقليدي أو هيئتهم التي كانوا عليها بأي شكل من الأشكال، وقد أكد العديد من الأشخاص والمستكشفين على أن قوم عاد كانوا ينحتون بيوتهم في الجبال وهو ما تم اكتشافه منهم إلى الآن.

وقد اكتشف العلماء أن الآثار والمنازل المحفورة في الجبال الموجود في صحراء الربع الخالي في كلًا من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية كانت تخص قوم عاد وذلك لأن الأحجام التي وجدت عليها تطابق ما وصلنا عن قوم عاد من أحجام هائلة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون لغيرها من الكائنات ما يؤكد على أن المولى عز وجل حباهم بأحجام لا أول لها من أخر.

قوة قوم عاد 

عرف عن قوم عاد قوتهم الجبارة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتميز بها أي شخص غيرهم وذلك لأنها تخصهم هم فقط دونًا عن غيرهم من الأشخاص ما يجعل الكثير من الأشخاص يتعجبون من مقدار هذه القوة وشكلها الحقيقي الذي من الممكن أن تكون عليه.

والمشكلة أن اختيالهم بأنفسهم وإعجابهم بهذه القوة الرهيبة النابعة من أحجامهم الهائلة أمر جعلهم يتمادون في طغيانهم وتجبرهم بشكل كبير جدًا  حيث أن قوم عاد كانوا أعظم أهل زمانهم في قوة الأجسام والطول والشدة فقد كانوا ما نطلق عليه في زماننا الحالي العمالقة الأقوياء وقد وصلت قوتهم إلى الدرجة التي قالوا فيها كما ذكر الله عنهم في سورة فصلت الآية ال 15: “وقالوا من أشد منّا قوة” صدق الله العظيم.

اشكال قوم عاد وثمود 

إن قوم عاد وثمود هم بشر من خلق المولى عز وجل، وهم يقومون بالكثير من الأمور التي من شأنها إثارة إعجاب واستغراب العديد من الأشخاص وتأكيد على أنهم لم يكونوا في أحجامنا وأشكالنا العادية الآن حيث أكد العديد من المؤرخين على أنهم مختلفين تمامًا عنا في الوقت الحالي.

وقد بعث المولى عز وجل فيهم كلًا من نبيه هود وصالح كي يهديهم ويجعلهم يؤمنون به ولكنهم أبوا وعصوا وتجبروا في الأرض بأبشع الطرق الممكنة فاستحقوا الهلاك بسبب أفعالهم التي لم تكن لتتاق بأي حال من الأحوال في وقتها وإذا رغبنا في معرفة أشكال هذه الأقوام سنجد أن طول الإنسان العادي ما بين ال180 سم إلى 230 سم.

في حين أن هؤلاء القوم كانت تتراوح أطوالهم في هذا الزمان إلى ما يقارب ال15 متر للفرد الواحد منهم ناهيك عن أحجامهم الكبيرة الشاهقة وقد تواجدوا في زمن كان فيه الإنسان بحجمه العادي أي أن الإنسان بحجمه الطبيعي عاصر هذه الأقوام ذات الطول الشاهق، ما يؤكد على أن المولى عز وجل حبا هذه الأقوام بهذه النعمة وياليتهم قدروا هذه النعمة بل تجبروا بها على باقي الخلائق فاستحقوا ما حدث لهم.

هياكل قوم عاد

مؤخرًا أكتشف العديد من علماء التنقيب السعوديين العديد من الهياكل التي تم اكتشافها في عمليات التنقيب الأخيرة التي تمت في العديد من المناطق الأثرية الموجودة هناك ليتم الكشف عن بعض الأسرار التي رجح هؤلاء العلماء أنها تعود إلى قوم سيدنا هود عليه السلام والملقبين بقوم عاد.

وقد تمت عملية التنقيب تحت رعاية وحماية الجيش السعودي والذي عمل على منع أي شخص من الدخول إلى المنطقة الجنوبية الشرقية من الصحراء العربية التي اشتهرت باسم صحراء الربع الخالي وقد تم هذا الاكتشاف في خلال قيام إحدى الشركات الشهيرة ارامكو بعمل بعض عمليات وأنشطة التنقيب والاستكشاف في الأرض وذلك لاستخراج الغاز الطبيعي ليتم الكشف عن بقايا هياكل لبشر ذات حجم هائل بالكبر.

وكما ورد في القرآن الكريم فإن قوم عاد هم بشر طوال القامة بشكل مخيف وكذلك فأن أجسادهم كبيرة جدًا بالنسبة لقوتهم فكانوا يمتلكون قوى خارقة وهبها لهم المولى عز وجل وبالرغم من ذلك فإنهم عصوا ولم يؤمنوا برسوله الكريم الذي أرسله لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

© 2024 مدونة صدى الامة. جميع الحقوق محفوظة. | تم التصميم بواسطة A-Plan Agency