أسباب تلوث البيئة متنوعة وعديدة بشكل كبير للغاية، ويجب على كل شخص أن يكون على علم بها ليحد من الأمور التي يكون له دور بها، وترجع إلى العديد من العوامل البعض منها طبيعي والبعض الآخر بشري، وفي المقال التالي سوف نتناول العديد من المعلومات بخصوص البيئة ومشاكلها وكيفية الحد منها، فهيا بنا نقرأ الآتي.
أسباب تلوث البيئة
المركبات
تعد المركبات السبب الرئيسي والأكبر على الإطلاق في ظاهرة التلوث التي تكون دائرة في العصر الحالي، ويرجع ذلك إلى كونها يصدر عنها ما يقارب ثلثي الانبعاثات من غاز أول أكسيد الكربون ونصف انبعاثات الهيدروكربونات وأكسيد النيتروس، بالإضافة إلى كونها تنتج أيضاً الرصاص الذي له العديد من الأضرار الحيوية بالإضافة إلى الكثير من المركبات العضوية المتطايرة في الهواء.
حرق الوقود الأحفوري
الوقود الأحفوري يتم حرقه لكي نقوم بالعديد من الأنشطة مثل الطبخ والتدفئة وإنارة المصابيح، ويتسبب في ظهور العديد من العوامل التي ينتج عنها تلوث شديد مثل الهيدركروبونات، وغاز ثاني أكسيد الكبريت، ويكون السبب الأكبر في حدوث ذلك محطات الطاقة الكهريائية ومحطات حرق الوقود الأحفوري وبالأخص الفحم.
انبعاثات الطائرة
الطائرات يصدر عنها العديد من الغازات السامة التي تتسبب في تلوث البيئة بشكل كبير للغاية، حيث أنها تكون مسؤولة عن إصدار غاز أول أكسيد الكربون بنسبة 2.5%، والمركبات الهيدروكربونية تصدر بنسبة 1%، بالإضافة إلى كون الطائرة يصدر عنها دخان كثيف للغاية يتسبب في انتشار بعض من الجزيئات في الهواء وبعثرة الضوء.
الأنشطة الزراعية
القيام بحرق الغابات والعديد من المسطحات الزراعية ينتج عنه 60-65% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما أن حقول الأرز وإخراج المواشي وحرق الكتلة الحيوية يتسبب في 40% من انبعاثات غاز الميثان، بالإضافة إلى كون استخدام المبيدات الحشرية يتسبب في انبعاث مركبات الفوسفات العضوية والهيدروكربونات المكلورة والزرنيخ والرصاص.
الإشعاعات المؤينة
تتسبب تلك الأشعة في تأين الذرات والجزيئات ومن أمثلتها ألفا وبيتا الناتجة عن الانفجارات النووية، والتجارب العلمية التي تستخدم النظائر المشعة واختبار الأسلحة النووية، كما أن تلك الأشعة قد تصدر أيضاً نتيجة لعملية التحليل الإشعاعي للمواد وهذا الأمر يحدث تحت ظروف طبيعية ولا دخل للإنسان فيها.
الإشعاعات الكونية
يتعرض الغلاف الجوي للاختراق بشكل مستمر من جسيمات مشحونة تحتوي على قدر عالي من الطاقة ويكون مصدرها هو الفضاء الخارجي وتعرف بالأشعة الكونية الأولية، وفي اللحظة التي تقوم فيها بالاصطدام بالغلاف الجوي نتيجة لتقابلها مع ذرات النيتروجين والأكسجين، وهنا يكون موجود طاقة ثانوية أقل شحنة من السابقة.
الجزيئات المعلقة
تلك المادة هي الأخطر على الإطلاق لكونها تحتوي على العديد من ذرات الغبار التي تحتوي على مصادر مختلفة من الملوثات مثل غبار الفحم الذي ينتج من محطات الطاقة ومصافي النفط بجانب غبار الأسمنت والسيليكا الذي ينتج من القيام بتكسير الحجارة، بالإضافة إلى كون وسائل المواصلات سبب رئيسي للأتربة والغبار.
أسباب أخرى لتلوث البيئة
- كثرة استخدام الإنسان للسيارات والأجهزة الحديثة التي تتسبب في خروج عوادم تكون ضارة للبيئة بشكل كبير.
- وجود الكثير من المصانع في العصر الحالي والتي يصدر عنها مواد سامة تضر البيئة وأدخنة تتسبب في حدوث خلل في كمية الغاز الموجودة في الجو.
- اللجوء في الفترة الأخيرة إلى حرق العديد من الغابات من أجل التوسع السكاني وذلك لا يؤثر على البيئة والكائنات الحية فيها فقط بل يتسبب أيضاً في الكثير من الأضرار للإنسان.
- ارتفاع معدل النفايات بشكل كبير للغاية نتيجة للازدحام السكاني في وقتنا الحالي واستمرار زيادة الأعداد.
- التطورات التكنولوجية والتقدم في الصناعات ينتج عنه أجهزة حديثة ولكنها تتسبب في زيادة نسبة التلوث في البيئة.
- كثرة محطات الوقود والازدياد في بناء العديد منها.
- حدوث العديد من الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والحرائق.
- صنع العديد من الأسلحة النووية في وقتنا الحالي وذلك يتسبب في التلوث الإشعاعي الذي يعد الأخطر على الإطلاق لتأثيره الكبير بشكل سلبي على صحة الإنسان.
- التخلص من النفايات بإهمال شديد من خلال إلقائها في الماء.
نبذة عن ظاهرة التلوث البيئي
- التلوث البيئي يحدث نتيجة لارتفاع نسبة الطاقة بشكل كبير مثل الإشعاع والحرارة والضجيج، أو أن يكون هناك زيادة في نسبة المواد التي تتواجد في الطبيعة من صلب وسائل وغازي، وهذا قد يتسبب في تشتيت النظام الطبيعي لعدم قدرته على تحليل تلك الأشياء أو إعادة تدويرها أو تحويلها إلى مواد لا تكون مسببة لأي ضرر على الإطلاق.
- هناك العديد من أشكال التلوث البيئي ويمكن تقسيمها إلى تلوث التربة وتلوث المياه وتلوث الهواء، والمجمعات السكنية الحديثة صدر منها أنواع مختلفة عن التلوث مثل التلوث الضوئي والتلوث البلاستيكي والتلوث الضوضائي، ويكون التلوث بكافة أشكاله أمر خطير للغاية لكونه يهدد حياة الكثير من الكائنات وبالأخص التي تعيش حرة في الطبيعة.
- لا يقتصر الأمر على ذلك فقط حيث أن تعرض البيئة للتلوث يتسبب في التأثير السلبي على صحة الإنسان وعدم قدرة الكثير من الكائنات على الحصول على الموارد التي تجعلها قادرة على مواصلة الحياة بشكل طبيعي، وتكون المناطق التي تحتوي على كثافة سكانية عالية في المدن أكثر عرضة للتلوث بأنواع من المناطق الريفية.
أنواع التلوث و أسبابه
أسباب تلوث الماء
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تلوث الماء، البعض منها يكون مباشر والبعض الآخر غير مباشر، السبب المباشر يكون نتيجة إلقاء المهملات الخاصة بالأفراد في المناطق التي تكون مأهولة بالسكان دون مراعاة تأثير ذلك على المياه، أو يتم إلقاء مخلفات المصانع فيها وهذا يكون ضرره كبير للغاية على المياه.
رغم أنه في العصر الحالي قد أصبحت هناك العديد من القوانين التي تجرم إلقاء أي شيء في الماء إلا أن ذلك يعني خلوها من التلوث فهناك العديد من العوامل الأخرى غير ذلك، أما الأسباب التي تكون غير مباشرة للأنشطة البشرية التي تلوث الجو وينزل كل هذا التلوث في المياه مع سقوط الأمطار.
مخاطر تلوث الماء
- إزالة الغابات: وهذا يحدث نتيجة لتساقط الأمطار الحمضية التي تتسبب في تساقطها.
- تلوث مياه الشرب: وذلك يرجع إلى التلوث الكبير الذي يتواجد في الأنهار والمحيطات والمياه الجوفية الملوثة.
- تلوث العديد من الكائنات الحية: يؤدي ذلك إلى إصابة الضرر بشكل أساسي بالإنسان وهذا يكون نتيجة لكون غذائه يعتمد في الأساس على تلك الكائنات.
- خلل النظام البيئي: التلوث العديد في كافة الأشياء التي تتواجد في البيئة تشكل خللاً كبيراً في التوازن البيئي وهذا يؤثر سلبياً على كل الكائنات.
طرق الحد من تلوث الماء
- الاستفادة من النفايات في إعادة تدويرها بدلاً من التخلص منها.
- عند التخلص من المواد الكيميائية في البيت يجب أن نقوم بذلك بطريقة صائبة.
- الحد من الأطعمة الجاهزة وذلك يرجع إلى كون الطريقة التي يتم تغليفها بها غير صائبة حيث تحتوي على مواد كرتونية مصبوغة.
- عدم الاعتماد على السيارات في كل التحركات واستبدالها بالدراجة أو المشي.
أسباب تلوث الهواء
- المصادر المتحركة: ويكون هذا مثل السيارات والطائرات والمركبات والقطار وكل وسائل المواصلات الأخرى.
- المصادر الثابتة: ينتج ذلك من المصانع ومصافي البترول ومحطات الطاقة.
- المصادر النطاقية: مثل الأراضي الزراعية وحرق الأخشاب في المدة من خلال المدافيء.
- المصادر الطبيعية: لا يكون للإنسان دخل فيها حيث تشمل الزلازل والبراكين والرياح التي تكون محملة بالكثير من الأتربة والغبار.
مخاطر تلوث الهواء
- انخفاض أعمار سكان الكرة الأرضية: إذا استمر الإهمال الذي يسود كوكب الأرض في تلك الفترة على ما هو عليه فهذا سيؤدي إلى تناقص عمر الأشخاص بمعدل 1.8 عام من متوسط عمره الطبيعي، حيث سيكون العمر الأقصى الذي سيصل إليه كل الناس لا يتعدى 74 سنة، أما إذا قمنا بالحد من الملوثات بمعدل 10 ملغ/م3 فسوف يزداد عمر الفرد بنفس لمدة.
- مضاعفة الخطر الذي تتسبب به ملوثات الهواء: مثل التدخين وتلوث مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، وتلوث الهواء سوف يتخطى تلك المخاطر بشكل كبير.
كيفية الحد من تلوث الهواء
- التقليل من استخدام السيارات الخاصة واللجوء للمواصلات العامة والمشي من أجل الحد من عوادم السيارات التي تضر بالبيئة.
- اللجوء إلى السيارات حديثة الصنع والتي تعتمد على الكهرباء أو التي لا تصدر دخان ملوث بنسبة كبيرة.
- بدلاً من توليد الكهرباء من محطات الطاقة التي تعمل في الأساس من احتراق الوقود نلجأ لاستخدام الرياح والطاقة الشمسية.
- استهلاك المنتجات المحلية أكثر من المستوردة لكي نحد من العوادم التي تصدر من وسائل النقل من مكان لآخر طوال الوقت.
أسباب تلوث التربة
- المعامل الصناعية والكيميائية.
- محطات الطاقة النووية.
- محطات تصفية النفط.
- عمليات التعدين.
- مياه الصرف الصحي التي تنتج عن الاستخدامات البشرية.
- دفن النفايات.
- احتواء النفايات المنزلية على كثير من بقايا الأطعمة.
مخاطر تلوث التربة
- تلوث التربة يؤدي في الأساس إلى انخفاض جودة المحاصيل الزراعية.
- موت 700,000 نسمة حول العالم بسبب نمو البكتيريا التي تقاوم المضادات الحيوية، والتلوث باستخدام المبيدات الحشرية يتسبب في وفاة 250,000 شخص حول العالم في العام الواحد.
- بحلول عام 2025 سوف يصل إنتاج الملوثات إلى 2.2 مليار طن في العام، على الرغم من قابلية تدوير نسبة كبيرة من المخلفات تصل إلى 60-80% لا يقوم أحد بذلك، وهذا سيجعل المشكلة تتضخم بشكل كبير.
كيفية الحد من تلوث التربة
- شراء منتجات تكون قابلة للتحلل البيولوجي.
- إعادة تدوير النفايات.
- تكرار استخدام الأدوات والمعدات أكثر من مرة.
- الحصول على منتجات تشبع رغبتك ولا تكون هناك عناصر تغليف زائدة عن الحد فيها.
- استخدام الأوعية المانعة للتسرب والتي تقوم بتخزين المواد الكيميائية.
- منع استخدام المبيدات الحشرية.
- شراء أطعمة عضوية يتم زراعتها دون رش المبيدات عليها.
- استخدام أوعية مناسبة في جمع زيوت السيارات والحرص على عدم تسربها للتربة.
التلوث الضوضائي
- مصادر داخلية: وتكون ناتجة عن أصوات المكيفات والتلفاز الذي يتم وضعه على مستوى مرتفع للغاية بالإضافة إلى الأصوات التي تنتج عن تحريك الأثاث.
- مصادر خارجية: تتمثل في كل ما نتعرض له خارج حدود البيت من أصوات السيارات وآلات قطع الأشجار والقطار وعمليات الصناعة والكثير من الأشياء الأخرى.
مخاطر التلوث الضوضائي
- ضعف السمع.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الصداع.
- تداخل الكلام عند الحديث.
- اضطرابات النوم.
- الإجهاد.
- تأثر النفسية بشكل سلبي كبير للغاية بالإضافة إلى القدرة على الإنتاج الجيد وشتى مناحي الحياة.
كيفية الحد من التلوث الضوضائي
- خفض الأصوات الموجودة في الأجهزة: في كل الأجهزة الحديثة تكون قادراً على التحكم في مستوى الصوت ولهذا قم بتعديل سماعات الأذن أو صوت التلفاز بشكل مناسب لكي لا تتأثر الشعيرات الرقيقة التي تتواجد في قوقعة الأذن.
- الابتعاد عن مصدر الضوضاء: إذا كنت قادراً على الابتعاد عن كل ما يتسبب في ضوضاء عالية قم بذلك على الفور سواء أقمت بوضوع سدادات الأذن أو غلق الأبواب.
- استخدام واقيات الأذن: عندما تكون مضطراً للبقاء في مكان به ضوضاء كبيرة لوقت طويل قم بالاستعانة بواقيات الأذن وتشمل سدادات الأذن وواقيات الأذن الخارجية.
- الابتعاد عن أماكن الضوضاء: كلما ابتعدت عن مستوى الضوضاء الذي أمامك الضعف قل الخطر الذي تتعرض له أذناك أربعة أضعاف.
- إجراء عمليات الصيانة اللازمة: من الممكن أن يكون سبب صدور ضوضاء عالية من جهاز ما هو حاجته الكبيرة للصيانة ولهذا اذهب إلى أحد المختصين لعلاج المشكلة على الفور.
التلوث الضوئى
هناك العديد من الأشياء التي تتسبب في التلوث الضوئي وتنقسم إلى قسمين:
- مصادر ذات المصدر الثابت: وهي التي يكون الشخص قادراً على تحديدها بشكل جيد مثل عوادم الشاحنات سوداء اللون وصب المصانع للمخلفات في الأنهار في وضح النهار.
- مصادر غير محددة المصدر: والتي لا يكون الشخص قادراً على تحديدها بشكل واضح حيث تجد أحد مجاري المياه تحتوي على الكثير من المخلفات ولا تكون قادر على معرفة من أين جاءت بكل هذا.
أخطر أنواع التلوث
تسرب النفط
حدوث مثل ذلك يجعلنا قادرين على التنبؤ بشكل جيد بالعواقب الوخيمة التي سوف نلقاها على إثر ذلك، حيث أن هذا سوف يتسبب في العديد من الأضرار التي سوف تصل إلى الحياة البحرية بشكل كبير للغاية مما سيقتل الأسماك والطيور، والتعافي من حدوث تلك المشكلة ليس أمراً هيناً فهو يستغرق أعواماً طويلة للغاية.
إذا كانت أحد الحيوانات قد شربت من المياه التي قد تسرب فيها فهذا يعني تسمم الحلقة الغذائية بالكامل وسيصل الأمر إلى الإنسان في نهاية الأمر، وهذا سيجعل المشكلة تتفاقم وتنقسم إلى العديد من الفروع الأخرى ونحن في غنى تام عن حدوث كل ذلك من الأساس.
النفايات المشعة
تنتج النفايات المشعة من المصانع التي تكون مختصة بالطاقة النووية والتي تدخل في صناعة الأسلحة النووية، وفي الكثير من الأحيان تكون نتيجة لصناعات الأدوية وبعض المنتجات الصناعية الأخرى أو تعدين الفحم والمعادن أو عمليات النفط، النفايات المشعة تتسبب في تلوث كل من الهواء والماء وقد تتسبب خللاً في الجينات يستمر لوقت طويل للغاية.
بمجرد وجود النفايات المشعة فإنها تستغرق من أجل تحللها سنين طويلة للغاية، ولهذا فإن حدوث المشكلة من الأساس سيجعل المشكلة قائمة لفترات طويلة للغاية ولن نكون قادرين على التخلص منها بسهولة على الإطلاق.
التسمم بالزئبق
يكون البشر هم السبب في حدوث هذا النوع من التسمم، حيث أن ذلك يكون نتيجة لمحطات توليد الطاقة بالفحم، والزئبق يكزون نتيجة أيضاً لبعض الصناعات الأخرى مثل الذهب والإسمنت والحديد والتخلص من النفايات، وبمجرد وصول الزئبق إلى الطبيعة يبدأ بالتراكم في الماء والغلاف الجوي.
يكون التسمم بالزئبق واضحاً بشكل أكبر في الحياة البحرية، حيث أن الإنسان يصاب بذلك من خلال تناوله للأسماك التي قد تعرضت للتسمم وإصابته بالأعراض الآتية من الخلل في الوظيفة الإدراكية والفشل الكلوي وفقدان الشعر والأسنان والأظافر والضعف الشديد في العضلات.
غازات الاحتباس الحراري
يوجد العديد من الغازات الدافئة التي تتسبب في حدوث الاحتباس الحراري ومن أمثلتها بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز والأوزون، نسبة ثاني أكسيد الكربون قد ازدادت بشكل كبير للغاية نتيجة لكثرة حرق الوقود الأحفوري منذ بداية الثورة الصناعية.
تراكم الغازات الدفيئة في الغلاف يتسبب في تغيرات غير متوقعة على الإطلاق في درجات الحرارة، وقد يؤدي هذا ايضاً إلى ارتفاع منسوب مياه البحر أكثر من اللازم وفقدان التنوع البيولوجي وذوبان الجليد مما قد يهدد إمدادات المياه العذبة في العالم.
أضرار التلوث البيئي
- معاناة الإنسان العديد من الأضرار في الجهاز التنفسي مثل انتفاخ الرئة وتهيج الخلايا المبطنة للقناة التنفسية بالإضافة إلى تآكل الغشاء المخاطي مما يؤدي لاحتقان الأنف والسعال الشديد.
- تواجد الضباب الدخاني الذي يتسبب في تهيج العين بشكل كبير والغدد الدمعية والمعاناة من الصداع وتهيج الجلد.
- حدوث العديد من المشكلات في الجهاز المناعي للإنسان والضر الشديد التي تلحق بالجهاز العصبي والغدد الصماء.
- تضرر أدمغة الأطفال والكلى بشكل كبير للغاية.
- تأثر الاقتصاد الزراعي نتيجة لتلف التربة الزراعية وفساد المحاصيل.
- ثقب طبقة الأوزون.
- يحدث تغيرات مناخية في الفصول حيث تتساقط أمطار في الصيف وتمتنع في الشتاء.
- الضرر الشديد للحيوانات كافة من خلال تناولها لأشياء سامة أو الهواء الغير صحي الذي يؤدي إلى تآكل أسنانها وفتورها.
العوامل الطبيعية لتلوث البيئة
للإنسان دور كبير في تلوث البيئة لا يمكن إنكاره نتيجة للصراع التكنولوجي الدائر دون الأخذ في الاعتبار لما يحدث للبيئة على إثر ذلك، ولكن رغم ذلك هناك عوامل طبيعية لا دخل له فيها على الإطلاق ولا يكون قادراً على التحكم فيها بأي شكل من أجل من حدوثها.
حيث أن العوامل الطبيعية التي تتسبب في تلوث البيئة تتمثل في الزلازل والبراكين والعديد من الغازات التي تنبعث من عوامل طبيعية بحتة وتتسبب في زيادة الاحتباس الحراري.
العوامل الصناعية لتلوث الإنسان
- دخان المصانع.
- المياه العادمة التي تنتج من المطابخ والحمامات.
- الغازات الصادرة عن حرق النفايات.
- المبيدات الحشرية التي تستخدم في الزراعة.
- الأسمدة.
- الملوثات الصلبة من مخلفات المحاصيل.
- مواد التعبئة والتغليف.
- دخان السجائر.
- دخان السيارات.
معالجة التلوث البيئي
- تشجيع الأشخاص على السكن في المناطق الريفية وعدم قيامهم بهجرتها.
- التخلص من النفايات الصناعية بطرق لا تؤثر على البيئة.
- القيام برمي القاذورات في الأماكن المخصصة لها.
- إعادة تدوير الأشياء بدلاً من التخلص منها.
- الاعتماد على الأكياس الورقية في العديد من الاستخدامات.
- زيادة عدد الأشجار التي تتواجد في المدن لكي يكون هناك توازن في نسبة الغازات المنبعثة في الجو.
- الإكثار من المساحات الخضراء في العديد من المناطق.
- سن القوانين والتشريعات التي تجرم إزالة الأراضي الزراعية والتخلص من المخلفات في الأنهار والمحيطات والبحار.
حلول التلوث البيئي
حل مشكلة تلوث الهواء
- الحفاظ على الطاقة وعدم استهلاكها بشكل مفرط من خلال إطفاء الأجهزة والمصابيح والآلات في حالة عدم استخدامها.
- شراء الأجهزة والمصابيح التي تعتمد في سياستها على توفير الطاقة.
- المشاركة في برامج حفظ الطاقة التي تكون في المناطق القريبة منك.
- الحرص على تجنب استخدام السيارة الخاصة طوال الوقت والاعتماد على وسائل النقل العامة أو الدراجات الهوائية للحد من الأدخنة المنبعثة بشكل كبير.
- تقديم الصيانة اللازمة لسيارتك بشكل دوري لكي تقلل من خطورة الدخان المنبعث منها.
- عندما تستخدم أجهزة تعمل بالبنزين أو تمتلك سيارة احرص على ألا يتسرب منك.
- تشغيل الغسالة في حالة توافر كمية كبيرة من الملابس دفعة واحدة.
- استخدام أدوات تنظيف صديقة للبيئة وخالية من أي مواد تضر بها.
حل مشكلة تلوث المياه
- عدم إلقاء النفايات في مياه الأنهار والمحيطات أو حتى في الشوارع بل التخلص منها في الأماكن المخصصة لها.
- إعادة تدوير الزيوت التي تستخدم في المحركات وإدخالها في أمر آخر يمكن الاستفادة منه.
- الصيانة الدورية للمركبات والتأكد من أنه لا يحدث منها أي تسريب.
- تقليل خطورة النفايات المنزلية من خلال معرفة كيفية التخلص منها بشكل جيد.
- عدم استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية.
- تنظيف السيارة في حديقتك الخاصة وليس في منتصف الطريق.
- زيادة وعي الآخرين بالأضرار الكارثية التي سوف تلحق بهم نتيجة لتلوث المياه.
حل مشكلة تلوث التربة
- التقليل من استخدام المواد الكيميائية في الزراعة وعدم اللجوء إليها سوى في أوقات الضرورة القصوى.
- استخدام طرق متقدمة وفعالة في التخلص من الآفات الزراعية.
- أخذ الاحتياطات اللازمة عند استخدام المواد الكيميائية والحرص على تخزينها بشكل جيد.
- تخلص من المواد الكيميائية بحذر شديد.
- معرفة كيفية التخلص من النفايات بعناية دون الإضرار بالتربة.
- خلق وسائل حديثة ومتطورة للحد من التلوث البيئي.
